23 مارس 2008 01:43
قال الشيخ فيصل القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة البحيرة للتأمين التي تملك 20 % من أسهم شــــركة ''تكافل الإمارات'' أن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية هما اكبر سوقين للتأمين في منطقة الشرق الأوسط حيث تخطى حجم الأقساط المكتتبة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2,7 مليار درهم محققا نموا قياسيا يصل الى 30 % خلال عام ·2007
وأعلن القاسمي في بيان صحفي تلقت الاتحاد نسخة منه امس أن الشركاء المؤسسين لشركة ''تكافل الإمارات - تأمين'' يعتزمون توسيع نطاق عمل الشركة ومد نشاطها على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال افتتاح فروع للشركة في دول الخليج وعدد من الدول الإسلامية التي تشهد طلبا متناميا على خدمات التأمين التكافلي المتوافق وأحكام الشريعة الإسلامية·
وكانت شركة البحيرة الوطنية للتأمين ومجموعة يونيكا العالمية أسستا شركة ''تكافل الإمارات'' مؤخرا بهدف الاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجال التأمين التكافلي·
وأشار الشيخ القاسمي إلى أن التأمين التكافلي في منطقة الخليج سجل أفضل معدلات للنمو لتصل إلى 42% خلال العام نفسه مقابل 20 % للتأمين التقليدي وسط توقعات بارتفاع حجم قطاع التأمين التكافلي عالميا إلى أكثر من 4 مليارات دولار بحلول عام 2010 مؤكداً أن تلك الإحصائيات التي رصدتها دراسات الجدوى التأسيسية تعطي مؤشرات ايجابية لمستقبل قطاع التأمين التكافلي بفروعه المتنوعة خاصة التأمين على الحياة والتأمين الصحي·
وأكد أن شركة ''تكافل الإمارات'' هي أول شركة تأمين تكافلي متخصصة في تقديم خدمات التأمين الصحي والتأمين على الحياة وتكويــــن الأمـــوال في منطقة الخليج والشرق الأوسط·
ومن جانبه أكد هاينز بوجنر عضو مجلس إدارة مجموعة يونيكا للتأمين التي تملك 15% من أسهم ''تكافل الإمارات'' أن الخبرة المحلية العريقة لشركة البحيرة الوطنية للتأمين والانتشار العالمي لمجموعة يونيكا العالمية من خلال مكتبها الرئيسي في فيينا وشركات التأمين التابعة لها في 20 دولة أوروبية منها النمسا، إيطاليا، سويسرا، ألمانيا، جمهورية التشيك، هنغاريا، كرواتيا، أوكرانيا ورومانيا يعطي شركة ''تكافل الإمارات'' دفعة قوية للتوسع المستقبلي في منطقة الخليج والدول العربية وكذلك الدول الإسلامية·
المصدر: دبي
عدد اليوم
