?
دينا مصطفى
يعدمتحف الفن إلاسلامي منارًة للتراث إلاسلامي،فهو اكبرمتحف? إلاسلامي بالعالم ويضم مقتنيات متنوعة من? الفنون إلاسلامية من الهند والصين و?ايران مرورا بفنون
الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال ?افريقيا واألندلس. وقد عقد وزير اآلثار المصري محمد ?ابراهيم م?وتمرًا صحفيًا لعرض نتا?يج زيارة وفد «اليونسكو» الذي قام بفحص األضرار التي لحقت بمتحف الفن اإلسالمي جراء
انفجار مديرية األمن. و?اكد الوفد تضامنه مع الحكومة المصرية والشعب
المصري في مواجهة اإلرهاب، وقام بتفقد الخسا?ير التي لحقت بالمتحف وذلك في ?اطار تقدير حجم الخسا?ير وحجم المعونة الفنية والمادية التي ستقدم من المنظمة.
الخسارة والتعويض
وكشف وزير اآلثارالمصري د. محمد ابراهيم لـ«االتحاد الثقافي» عن رصد هي?ية المعونة األميركية مليون جنيه للمساعدة في ترميم المتحف اإلسالمي.
و?اكـد الوزير ?ان هناك 92 ?الف قطعة ?اثرية كانت موجودة ?اثناء تفجير مديرية ?امن القاهرة، و?ان األضرار التي تم حصرها كانت على النحو اآلتي: وتتمثل المقتنيات المهشمة في 360 من االخشاب، و170 قطعة من االحجار، باإلضافة ?الى 155 قطعة من المعدن، و231 قطعة من الحلي، و36 قطعة من السالح، و11 من المخطوطات، و13 من السجاد و16 من النسيج، و63 من العاج، و67 قطعة
من العملة النادرة تعود ?الى العام 77. وقال ?ان مبنى المتحف يعد ?اثرًا في حد ذاته، و?انه سيتم
تجهيزه بالكامل مرة ?اخرى بتقدير مبد?يي 100 مليون جنيه مصري.
الى مبلغ مالي كبير، غير متوفر خاصة مع حالة السياحة? المصرية وضعف الموارد المالية منها. ثانيا اذا كان الغرض هو ?ان ?ا?ومن اآلثار المعروضة، فماذا ?افعل في اآلثار غير المنقولة. مبنى المتحف ?اثري في حد ذاته، فكيف س?انقل المبنى نفسه؟ وهذا هو حال العديد من اآلثار في المنطقة، فالمنطقة ?اثرية، فماذا س?افعل في كل اآلثار
األخرى التي ال يمكنني نقلها ?الى خارج القاهرة؟». و?اكد وزير اآلثار ?ان بعض المساجد في المنطقة تضررت من االنفجار، «فماذا س?افعل فيها هي األخرى؟ المنطقة ملي?ية باآلثار فعلى بعد ?امتار قليلة من االنفجار، مسجد
الدانات ت?اثر كثيرا، النوافذ نفسها تهشمت». و?اضـاف: «المشكلة اننا ال نعلم من اين ي?اتي الخطر،
فالدول المتقدمة مثل الواليات المتحدة األميركية بكل تعزيزاتها األمنية لم تمنع هجمات ارهابية عليها، وبالتالي ال
مدخل المتحف كما بد?ات بعد االنفجار
زجـاج من نوع معين ?اكثر مقاومة للصدمات مما كان مستخدمًا، وذي مواصفات معينة، مضيفا «?اذا اردت ت?امين المعروضات، فيجب تزويد سمك الزجاج، واذا قمنا بزيادة سمكه، يمكن ?ان ي?وثر على مدى الر?وية، وبالتالي نحن نبحث عن نوع معين من الزجاج السميك يكفل حماية المعروضات في حالة حدوث شيء في المستقبل وفي نفس
الوقت ال يعوق الر?وية بوضوح».
نقل المتحف
وبس?وال د. محمد ابراهيم ?اذا ما كان ذلك الحادث يجعلنا نعيد التفكير في نقل المتحف ?الى خارج القاهرة، كما حدث في المتحف المصري الكبير من قبل؟
اجاب: «هي وجهة نظر جديرة بالتفكير، ولكن يجب? عدم اغفال الجانب المادي، ألن نقل المتحف سيحتاج
وزير اآلثار المصري: ?اعادة ترميممتحفالفناإلسالمي تحتاج وقت ًا ومجهود ًا و?اموا ًال طا?يلة
وبس?واله عن مقتنيات المتحف بشكل عام، ?اوضح ان كل معروضات المتحف هي قطع ?اصلية، ومن ضمنها? المصحف العثماني ومجموعة المشكاوات العا?يدة للسلطان حسن، ومحراب السيدة رقية، وقد تم تدمير اغلبها، و?اكثر ما تم تدميره هو المقتنيات الخشبية?
والزجاجية والقيشاني. وعن الوقت الذي ستستغرقه ?اعادة التجهيز وترميم
المقتنيات التالفة بالمتحف ?اجاب ?انه سيستغرق سنتين، بسبب ما اصابه من تدمير شديد جراء االنفجار، هذا في حالة وجود الموارد المالية الالزمة إلعادة التجهيز.
و?اضاف الوزير: ?ان العناصر اللوجستية الخاصة بالعرض المتحفي، وخصوصا اإلضاءة واإلجراءات األمنية وطريقة العرض والنظام األمني، ف?انها تستغرق وقتًا في التنفيذ.
و?اشـار وزير اآلثـار ?الى ?انه حتى اآلن نحن نبحث عن
واجهة مبنى متحف الفن اإلسالمي في القاهرة
يد اإلرهاب ترتكب مجزرة ?اثرية بمتحف الفن اإلسالمي بالقاهرة
طالت يد اإلرهاب صبيحة يوم الثالثاء الموافق 24 ديسمبر الماضي واحدة من ?اهم القالع التاريخية، ليس في مصر وحدها بل في العالم ?اجمع، ?انه متحف الفن اإلسالمي الكا?ين بحي «باب الخلق» بالقاهرة القديمة. ولعل كثيرين لم يدركوا القيمة الحقيقية لهذا المبنى ?اال بعد الحادث، الذي تسبب في تدمير الواجهة الخارجية للمتحف باإلضافة ?الى معظم الديكورات وخزا?ين العرض الزجاجية، كما ادى ?الى تلف العديد من المعروضات ذات القيمة التاريخية النادرة.?
7
الثقافيالى 10 ?اقسام تبعا للعناصر الفنية وهي المعادن والعمالت? واألخشاب والنسيج والسجاد والزجاج والزخرف والحلي والسالح واألحجار والرخام.
يحتوي قسم المخطوطات في المتحف على ?اقدم مصحف يرجع ?الى العصر األموي في القرن األول وبداية الثاني الهجري، وهو مكتوب على عظم الغزال وبدون تشكيل ?او تنقيط ألن هذه الطريقة كانت سا?يدة في تلك الفترة، وهي مختلفة عن تلك التي نعرفها اليوم، باالضافة الى مجموعة من المصاحف الفريدة التي ?ابدع فيها الفنان المسلم، مزينه بزخارف جميلة ب?اساليب فنية وقد وصل عدد المخطوطات في المتحف ?الى 1170 مخطوطة نادرة، تنتمي إليران ومصر والمغرب والهند و?اسبانيا وغيرها، وهي تنقسم ?الى مجموعات، منها مجموعة مصاحف متنوعة كبيرة بعضها من مصر وبعضها من دول
اخرى متنوعة.? ومن المخطوطات النادرة التي يضمها المتحف كتاب
«فوا?يد األعشاب» للغافقي، ومصحف نادر من العصر المملوكي، و?اخر من العصر األموي مكتوب علي رق الغزال، اضافة الى نحو 70 نوعًا من الخطوط منها خطوط لياقوت المستعصمي، اشهر الخطاطين، والشيخ عبد العزيز الرفاعي
اخر الخطاطين العظماء في مصر.? كما يضم قسم الخزف والفخار بالمتحف ?انواع الخزف
والفخار في مصر منذ العصر األموي، ونتا?يج حفا?ير الفسطاط، والخزف ذا البريق المعدني الذي اشتهر في العصر الفاطمي والمملوكي في مصر، والخزف اإليـرانـي. ويحتفظ قسم األخشاب بمجموعات متميزة من الخشب األموي الذي زخرفه المصريون بطرق التطعيم والتلوين والزخرفة ب?اشرطة من الجلد والحفر، ومنها ?افاريز خشبية من جامع عمرو بن العاص ترجع ?الي عام 212 هجرية، و?اخشاب من العصر العباسي بمصر، وخاصة في العصر الطولوني الذي يتميز بزخارفه التي تسمي «طراز سامراء» وهو الذي انتشر وتطور في العراق، فهو يستخدم الحفر الما?يل المشطوف لتنفيذ
العناصر الزخرفية على الخشب. كما يحتوى المتحف على منبر «طاطا» الحجازية، وهو
المنبر الذي ينتمي ?الى ?اسرة السلطان قالوون، ?اضافة ?الى منبر ?اخر يعبر عن قيمة فنية غاية في الروعة، يجمع بين زخرفة العمارة اإلسالمية التي ?ابدع فيها الفنان المسلم، والغرض التطبيقي من تشكيلها، وهو ?ان تصبح تحفه
فنية. ومن ?اندر ما يضمه المتحف من التحف المعدنية ما
يعرف ب?ابريق مروان بن محمد ?اخر الخلفاء األمويين، ويمثلهذااإلبريق?اخرماوصل?اليهفنصناعةالزخارف المعدنية في بداية العصر اإلسالمي، وهو مصنوع من البرونز ويبلغ ارتفاعه 41 سم وقطره 28سم، كما ت?اتي الشمعدانات المملوكية ?اهم مقتنيات المتحف من المعادن اإلسالمية وهي محاله بالذهب والفضة ومزينة
بالكتابات والزخارف اإلسالمية.. كما يوجد في المتحف مفتاح الكعبة المشرفة من النحاس
المطلي بالذهب والفضة باسم السلطان األشرف شعبان، و?اقدم دينار اسالمي تم العثور عليه حتى اآلن ويعود الى عام 77 هجرية، باإلضافة ?الى مجموعة متميزة من المكاحل واألختام واألوزان تمثل بداية العصر اإلسالمي األموي والعباسي ونياشين و?انواط وقال?يد من العصر العثماني و?اسرة محمد علي. كما يضم المتحف في قسم الزجاج مجموعة نادرة من المشكاوات المصنوعة من الزجاج المموه بالمينا،
التي تعد ?اهم نماذج فن الزجاج. ونماذج من الزجاج المعشق التي تعكس ?ابداع الفنان
المسلم في هذا المجال، حيث يوجد الزجاج المعشق الهندي. ومن ?اشهر المقتنيات في قسم النسيج نسيج القباطي المصري، ونسيج الفيوم، والطراز الطولوني من العصرين األموي والعباسي، ونسيج الحرير والديباج، ونسيج اإلضافة
من العصر المملوكي. وفي قسم األسلحة تضم القاعة ?اسلحة السالطين
والخلفاء الذين ?ادوا ?ادوارًا مهمة في الحفاظ على الحضارة والديانة اإلسالمية ومنهم السلطان العثماني محمد الثاني «الفاتح» وسيفه الذي تقلده عند فتحه القسطنطينية وعليه
كتابات تدعو ?الى العدل والعطف على الفقراء والمساكين. اصبح متحف الفن اإلسالمي خير شاهد على عمل ?ارهابي? دمر تراثًا ?اسالميًا نادرًا، مثلما دمر اإلرهاب من قبل المجمع العلمي في مصر، فاسترعى االنتباه اليه بالمصادفة وسلطت
عليه األضواء ليكتشف كثيرون ما به من قيمة ?اثرية نادرة.
الخميس 13 ربيع اآلخر 1435 هـ الموافق 13 فبراير 2014م
وقد
القبور والتوابيت المختلفة في العصور والبلدان اإلسالمية.
مقتنيات نادرة
في 14 ?اغسطس 2010 افتتح الر?ييس السابق متحف الفن االسالمي بعد انتهاء عملية التطوير والترميم الشاملة للمتحف والتي استغرقت حوالى 8 سنوات منذ عام 2002، وتمت عملية الترميم بمساعدة خبراء من فرنسا متخصصين بترميم قطع الفسيفساء والنافورات الرخامية، وهي ?اكبر
عملية تطوير يشهدها المتحف خالل م?ية عام. يحتوي متحف الفن اإلسالمي على مقتنيات فريدة من مختلف العصور اإلسالمية، ليعكس حضارة عظيمة ويكون
شاهدًا على عظمة صانعيها. وينقسم المتحف تبعا للعصور والعناصر الفنية والطرز،
من األموي والعباسي واأليوبي والمملوكي والعثماني، ويقسم
بعد ما طالته يد اإلرهاب األثمة يحتاج ما?ية مليون ?اخرى.
?
ُسمي بهذا االسم منذ عام 1952، وذلك ألنه يحتوي على تحف وقطع فنية صنعت في عدد من البالد اإلسالمية، مثل ?ايران وتركيا واألندلس والجزيرة العربية، وكان قبل ذلك يسمى بـ«دار اآلثار العربية» وقد اشتملت ?اروقة المتحف على العديد من روا?يع التحف الفريدة التي تبين مدى ما وصله الفنان المسلم من ذوق رفيع ودقة فا?يقة في الصناعة. وتم توزيع التحف المعروضة في (25) خمس وعشرين قاعة مقسمة حسب العصور والمواد. وقد خصص الجانب األيمن للداخل من الباب الر?ييسي للفن اإلسالمي في مصر بداية من العصر األمـوي وحتى نهاية العصر العثماني، بينما يضم الجانب األيسر قاعات عرض خصصت للفنون اإلسالمية خارج مصر في تركيا و?ايران (بالد فارس)، وكذلك قاعات نوعية منها قاعة للعلوم وقاعة للهندسة و?اخرى للمياه والحدا?يق، والكتابات والخطوط، وتركيبات وشواهد
بعض قاعات العرض في المتحف قبل االنفجار وبعده
قيمة تاريخية
يعد «متحف الفن اإلسالمي» بمنطقة باب الخلق بقلب القاهرة التاريخية ?اكبر متحف ?اسالمي فني في العالم، حيث يضم المتحف ما يزيد على 100 ?الف قطعة ?اثرية متنوعة من الفنون اإلسالمية من الهند والصين و?ايران مرورا بفنون
الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال ?افريقيا واألندلس. وت?اتي قيمة المتحف اإلسالمي كصرح حضاري وتاريخي، فالمبنى تم انشا?وه عام 1903، ويحتوي على ?اروع مقتنيات الحضارة اإلسالمية من عصور مختلفة من بالد فارس والعراق
من مختلف العصور اإلسالمية. وترجع ?اهمية هذا المتحف ?الى كونه ?اكبر معهد تعليمي
في العالم بمجال اآلثار اإلسالمية، ويتميز المتحف بتنوع مقتنياته سواء من حيث ?انواع الفنون المختلفة كالمعادن واألخشاب والنسيج وغيرها، ?او من حيث بلد المنش?ا ك?ايران
وتركيا واألندلس وغيرهما. افتتح المتحف ألول مرة في 9 شوال 1320هـ/ 28 ديسمبر
عام 1903 في ميدان «باب الخلق» ?احد ?اشهر ميادين القاهرة اإلسالمية ذاك الوقت، وبجوار ?اهم نماذج العمارة اإلسالمية في عصورها المختلفة الدالة على ما وصلت ?اليه الحضارة اإلسالمية من ازدهار كجامع ابن طولون، ومسجد محمد علي بالقلعة، وقلعة صالح الدين ليكون ثاني مبنى شيد
بالخرسانة المسلحة بعد المتحف المصري. وقد حضر االحتفالية األمير محمد علي باشا، واألمير
احمد ف?واد (الملك ف?واد األول فيما بعد)، كما حضرها رياض? باشا ر?ييس مجلس النظار (الوزراء) واللورد كرومر المندوب السامي البريطاني، والشيخ حسونة النواوي شيخ الجامع
األزهر، واإلمام محمد عبده مفتي الديار المصرية.
يضم المتحف ما يزيد على 100 ?الف قطعة ?اثرية من الهند والصين و?ايران مرورًا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال افريقيا واألندلس?
يمكن توقع من ?اين ي?اتي الخطر؟ فبعد 11 سبتمبر لم تستطع الواليات المتحدة ?ان تمنع الهجمات ولكن يمكن الحد من هذا الخطر. فاألعمال االنتحارية صعب السيطرة عليها والحمد لله ?ان مديرية األمن كان لديها احتياطات ?امنية
و?اال كان الوضع ?اصعب كثيرًا». ومــاذا عن قيمة المتحف مقارنة بما يحتوي من
مقتنيات؟ ?اجـاب: «مساحة عرض المتحف االسالمي صغيرة لما يمكن ان يعرض فيه، وهناك شروط معينة لنشاء متحف.. ?انا اآلن ?اذا ?اردت تشييد مكان يليقإ بمتحف جديد للمقتنيات اإلسالمية، سيتكلف ?امواال طا?يلة، ولكم ?ان تعلموا ?ان المتحف الكبير كلف نقله ?او
اعادة انشا?يه مليار دوالر حتى اآلن».? وعن مخاطبة اي جهة عالمية للمساهمة في تكاليف
اعادة تشغيل المتحف؟ ?اكد د. محمد ?ابراهيم ?ان منظمة «اليونسكو» قد ?اصـدرت بيانًا شديد اللهجة بتجريم مهاجمة المنش?ات الثقافية، وهناك لجنة من اليونسكو تقوم بحصر كل القطع التالفة وستقوم مشكورة بالمساهمة وهناك بعض المشاهير الذين تحدثوا معي بشكل شخصي
عن رغبتهم في المساهمة.
اعباء الترميم?
ويفّصلمديرعامالمتحفمصطفىخالد،?اهمالخسا?ير، مشيرا ?الى ?ان المشكاوات الزجاجية التي يرجع تاريخها الى العصر المملوكي هي ?اكثر ما تعرض لالتالف، يليها? المعروضات الخشبية فقد ت?اثر منبر «طاطا» الحجازية
الشهير وتحطمت ?اجزاء كثيرة منه. وبس?واله عن ?امكانية ترميم القطع المهشمة، ?اوضح خالد
انبعضالمقتنياتتهشمتتمامًاوسيستغرقترميمهاربما? اعوامًا نظرًا لشدة ت?اثرها باالنفجار مثل المشكاوات الزجاجية? التي تهشمت تمامًا ولم يعد باقيًا منها سوى 3 من ?اصل 12، ويحاول فريق من الخبراء اآلن تجميع قطع الزجاج الصغيرة،
وهي عملية دقيقة وتطلب مجهودًا كبيرًا. اما عن باقي المعروضات الخشبية فباإلمكان ترميمها?
ايضًا، ولكنها ستتطلب مجهودا شاقا.و?اضاف مصطفى عام? متحف الفن اإلسالمي ?ان حوالي 12 % من ?اجمالي مقتنيات المتحف قد دمرت تمامًا، وجاري البحث اآلن عن ?امكانية ترميمها. و?اشار ?الى ?ان المتحف يعد األهم في العالم من حيث
مقنيات مختلف العصور اإلسالمية على مدى عصورها. كما ?اكد ?ان هناك العديد من الجهات التى تقدمت مشكورة للمساهمة في ?اعمال الترميم مثل المستشار الثقافي األلماني الذي زار المتحف وعرض المساهمة في ترميم المقتنيات. باإلضافة ?الى مركز البحوث األميركي الذي عرض
المساعدة في ?اعادة تجهيز المتحف. و?اضـاف ?ان هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها
المتحف ألعمال ترميم و?اصالحات في ?اقل من 10 سنوات، فالمتحف تم ?اعادة افتتاحه بعد ?اعمال الترميم والصيانة منذ 7 سنوات فقط في عام 2007، وهذا محزن جدًا لكل األثريين والمهتمين باآلثار ألنهم يدركون جيدًا ?ان ?اعادة الترميم والتجهيز يتكلف ?اموا ًال طا?يلة، فقد تكلف المتحف عام 2007 ما?ية مليون جنيه مصري إلعادة افتتاحه، واآلن
عدد اليوم
