أكد معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، اليوم الثلاثاء، أن حجم الإنفاق العالمي على الأسلحة ارتفع العام الماضي بنسبة 1% مقارنة بعام ،2014 وأنه بلغ 1676 مليار دولار أي ما يعادل تريليون ونصف التريليون يورو.
وبحسب المعهد فإن الولايات المتحدة ظلت متربعة على قمة الإنفاق العسكري حيث أنفقت 596 مليار دولار على الأسلحة عام 2015، بتراجع 4,2% عن عام 2014 تليها الصين التي أنفقت 215 مليار دولار على الأسلحة ثم السعودية التي احتلت المركز الثالث عالمياً فيما يتعلق بحجم الإنفاق العسكري العام الماضي حيث يقدر المعهد إجمالي ما أنفقته المملكة87,2 مليار دولار.
واحتلت روسيا حسب تقييم المعهد المركز الرابع بإجمالي نفقات 4,66 مليار دولار تليها بريطانيا في المركز الخامس بإجمالي نفقات 5,55 مليار دولار.
وتوقع خبراء المعهد أن تستقر نفقات أميركا على التسلح خلال العام الجاري عند المستوى الحالي، في وقت ذكر التقرير فيه أن إنفاق العراق على الأسلحة ارتفع بنسبة 35? مقارنة بعام 2014.
وأظهر التقرير أن ألمانيا أنفقت نحو 4,39 مليار دولار على التسلح عام 2015 مما جعلها تتراجع من المركز الثامن إلى المركز التاسع، فيما حلت اليابان بدلًا منها في المركز الثامن حيث أنفقت في العام نفسه 9,40 مليار دولار.
غير أن خبراء المعهد توقعوا أن يتغير هذا الوضع قريباً في ظل إعلان بريطانيا وألمانيا وفرنسا عزمها زيادة نفقاتها على التسلح على خلفية العلاقة المتوترة مع روسيا والتهديدات التي تمثلها المنظمات الإرهابية مثل تنظيم داعش.
عدد اليوم
