أزياء الطفولة تتبختر دلعاً

السنة الدراسية على الأبواب، ودفعة الثياب الجديدة جاهزة وبانتظار زيارة إلى السوق لاختيار الجميل منها والمزركش بألوان الطفولة الباهية· فالصغار أحباب الجميع لا أحد يستطيع أن يفوت فرصة لإرضائهم وإشراكهم بكل جميل· وأينما حلت الموضة لا بد أن يكون لهم منها نصيب، كيف لا والبنات نسخة طبق الأصل عن أمهاتهن، فيما الأولاد فراخ تعوم مثل البط· وفي تشكيلة كريستيان ديور لخريف وشتاء 2008- 2007 أزياء طفولية تدغدغ المشاعر وتدعوك بشوق لتجربيها على جسم ابنك أو ابنتك وتنهالي عليهما بالقبل· أنيقة، عملية ومريحة مواصفات من الضروري أن تجتمع عند التبضع للأطفال، وهم كلما كبروا سنة كلما تنوعت علينا الاختيارات وتشعبت الأكسسوارات وتفاصيل الأنوثة من جهة، والوسامة من جهة أخرى· أزياء لا شك مستوحاة من قصات الكبار لكنها بالحجم الصغير أكثر رقة و (شياكة)، وهذا ما يجعل الأطفال يتبخترون بها دلعاً· والأكثر جمالاً على الإطلاق ملابس حديثي الولادة التي تنفع كهدايا كيفما قدمت، تأتي في وقتها المناسب· وفي المجموعة الجديدة للأطفال للموسم المقبل، تبدو قطع البنات رومانسية تشع فرحاً· فساتين زاهية منها الزهري المنسجم مع الأبيض، والبيج الراقي، وكذلك البرتقالي لون الموضة الصارخ لمختلف الأعمار والأحجام· والأناقة لا تكتمل إلا بحذاء متناسق، ولا بأس ببعض الإضافات الأخرى مثل الحزام المبتكر والسلسلة اللافتة· ومع أن الأولاد لا ينالون من مصممي الأزياء النسبة نفسها من الاهتمام الذي تناله البنات، غير أن الأطقم المرتبة واللائقة تفرض نفسها· ومن المفيد التركيز على الألوان الثابتة للسراويل حتى تستبدل مع قمصان مختلفة ···سادة و مقلمة أو مزركشة بالأزرار والكتابات·