المري يؤكد أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية

أشاد سعادة العميد الدكتور جمال محمد خليفة المري القائد العام لشرطة دبي بالإنابة، بالجهود التي يبذلها مخفر شرطة الفقع في الحفاظ على الأمن، والدور الذي يلعبه فيما يتعلق بالتنسيق والتعاون الأمني بين رجال شرطة دبي ورجال الشرطة في مدينة العين، مؤكداً أهمية تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية في منطقة الاختصاص، التي تختلف بطبيعتها الصحراوية ووجود مزارع تعمل فيها فئات من جنسيات مختلفة· وأكد خلال الجولة التفقدية للمخفر ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات والمراكز في شرطة دبي، ضرورة تقديم أفضل الخدمات لأفراد الجمهور، مشيراً إلى حرص المسؤولين في شرطة دبي على تقديم الصورة الأخرى لجهاز أمني اجتماعي ليس هدفه إلقاء القبض على المتهمين فقط، بل توعية أفراد الجمهور لتجنيبهم الأخطاء والمخالفات· ورافق العميد الدكتور جمال محمد خليفة المري في جولته العميد عبدالجليل مهدي محمد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي بالإنابة، والمقدم عدنان خليفة بن زعل مدير مركز شرطة بر دبي، والرائد سيف مهير المزروعي مدير إدارة التفتيش والرقابة، والرائد سعيد هلال الخيلي ضابط مخفر شرطة الفقع، والرائد الشيخ محمد عبدالله المعلا مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي في الإدارة العامة للجودة الشاملة· وقام سعادة العميد الدكتور جمال المري بتفتيش الطابور العام ثم تفقد آليات المخفر ثم ثكنات الأفراد، داعياً العاملين بالمخفر الى الاهتمام بالمراجعين وتبسيط إجراءاتهم وتقديم كل عون لسكان منطقة الاختصاص وتوفير الأمن والأمان لهم· كما تفقد مكتب الضابط المناوب والتوقيف والمستودع العام ومستودع السلاح، مثنياً على ترتيب المعدات وكافة المستلزمات الموجودة في المستودع، وأمر سعادته بتقدير تلك الجهود المبذولة من قبل أفراد مخفر شرطة الفقع· كما دعا إلى ضرورة استيفاء جميع المعلومات في القضايا الواردة والتحري بشكل جيد في القضايا المجهولة، إضافة إلى أهمية تكثيف تواجد الدوريات المرورية في مختلف مناطق الاختصاص، للحد من قيادة المركبات بسرعة زائدة، وفرض التواجد الأمني في المنطقة· واطلع سعادته على مناطق اختصاص المخفر التي تشمل مساحات كبيرة مترامية الأطراف بامتداد طولي يصل إلى 97,8 كيلو متر، كما شاهد الاحصاءات الخاصة بالمخفر خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري، وقد تم تسجيل 29 قضية جنائية شملت قضايا حيازة مشروبات كحولية وسرقة واحتراق مركبة، أما القضايا المرورية فقد سجل المخفر 14 قضية مرورية، وكان من أبرز أسباب تلك الحوادث السرعة الزائدة، وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، وصدم حيوان وحادث دهس وصدم حاجز وتدهور، في حين تم تحرير 830 مخالفة مرورية في مناطق اختصاص المخفر خلال الفترة نفسها·