أعلن يواكيم روكر رئيس بعثة الامم المتحدة التي تتولى ادارة اقليم كوسوفو أمس الأول انه قد تحدد يوم السابع عشر من نوفمبر المقبل كموعد لاجراء الانتخابات المحلية والبرلمانية الجديدة في اقليم كوسوفو الصربي الجنوبي·
ويأتي هذا الاعلان في وقت لم تؤد المحادثات الاخيرة حول وضع كوسوفو التي اجرتها الترويكا الدولية، الى تقارب في المواقف بين ألبان كوسوفو وبلجراد· وقال روكر انه اتفق على موعد الانتخابات مع قادة ألبان كوسوفو الاعضاء جميعا في فريق التفاوض، واضاف عقب لقاء مع هذا الفريق ''نظرا الى طلب فريق كوسوفو اجراء الانتخابات البرلمانية والبلدية في نوفمبر، كما هو منصوص عليه في القانون، قررت ان تعقد هذه الانتخابات في 17 نوفمبر''· واوضح روكر ''احتفظ لنفسي بحق تأخير موعد الانتخابات اذا ما حصل نزاع، وخصوصا اذا كان اجراء الانتخابات سيستخدم ذريعة لتأخير البت في الوضع النهائي للاقليم''·
من جهة أخرى طلب وزير الدفاع الفرنسي أمس الأول وحدة الاوروبيين وحلف شمال الاطلسي حول ملف كوسوفو الذي تتولى ادارته الامم المتحدة· وقال هرفيه مورين ''من الضروري جدا ان نتوصل حول هذا الملف الى موقف مشترك يشاطرنا اياه جميع حلفائنا في الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي، وبذل كل ما في وسعنا''· واوضح ''شهدنا في السابق فترات لم تتخذ فيها اوروبا موقفا مشتركا في دول البلقان ورأينا العواقب''، مشيرا الى التحفظات التي ابداها بعض الشركاء الاوروبيين حيال الموقف الفرنسي· وأكد أن ''فرنسا لا ترغب في تقسيم كوسوفو، وتعتقد ان ثمة وحدة مصير يتعين ايجاد السبل والوسائل في شأنها''·
عدد اليوم
