الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أنا محمد جلفار

أنا محمد جلفار
22 فبراير 2018 21:10
كثير من القرارات قد يحسمها الشخص في زمن قياسي رغم أهميتها وما يترتب عليها من أمور كثيرة، ولا ندري هل هي الأقدار التي تصنع مسيرتنا أم أن الصدفة جزء أساسي من حياتنا؟ لم أفكر من قريب أو بعيد أن أخوض تجربة إدارية جديدة في الاتحادات الرياضية، بعدما خضت تجربة في اتحاد الطائرة وكنت نائب رئيس الاتحاد العربي للعبة، إلى أن تلقيت اتصالاً هاتفياً من خميس سالم السويدي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي السابق، وهو من الشخصيات التي أعتز بعلاقتي بها، حيث طلب مني أن أوافق على التقدم للترشح لرئاسة اتحاد اليد. لم يترك لي الفرصة للتفكير لأن باب الترشيح كان سيغلق بعد يوم واحد، كما أنني كنت مشغولاً بعمل خاص، ولم أجد أمامي سوى إجراء اتصالات سريعة مع أصدقائي في الأندية بدبي، منهم عبدالرحمن أبو الشوارب رئيس شركة النصر للألعاب الرياضية، لمعرفة رأيهم في قرار الترشيح من عدمه، وشعرت بترحيب، مرحباً بدخول ساحة كرة اليد، ولم يكن أمامي مساحة من الوقت لترتيب أوراقي، ووجدت هناك إجماعاً من الأندية في دبي والشارقة على ترشحي، وهو ما دفعني للاستسلام لطلب صديقي خميس السويدي، وبالفعل قدمت أوراقي للانتخابات وتحولت من ساحة الكرة الطائرة إلى صالات اليد. جلست مع نفسي للحظات كي أصل إلى مرحلة القناعة، وطرحت السؤال على نفسي لماذا لا أعود مجدداً إلى الساحة الرياضية خاصة أنني تركت الكرة الطائرة عام 2009، وبالفعل اقتنعت بخوض التجربة، وبعد نجاحي في الانتخابات لم أجد الفوارق كبيرة بين الطائرة واليد، فالمشاكل واحدة، والمتعلقة بالدعم والتفرغ وأزمات المنشآت والصالات وإعداد المنتخبات لدرجة أن التشابه في المشاكل الإدارية أيضاً. قطعت على نفسي أن أكمل المسيرة في اليد بعد نجاحي وترشحت لعضوية الاتحاد الآسيوي وحصلت على مقعد آسيوي وهو ما يمثل خطوة لتطوير اللعبة، وفتح آفاق جديدة والخروج من دائرة المحلي إلى القاري في محاولة لتطوير اللعبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©