التطوير والاستثمار السياحي تضيف 7 آلاف غرفة فندقية في أبوظبي

تضيف شركة التطوير والاستثمار السياحي، ذراع التطوير العقارية لهيئة أبوظبي للسياحة، 7 آلاف غرفة فندقية الإمارة بنهاية العام ،2012 بحسب الشيخة مهرة بنت خالد القاسمي مدير أول اتصالات الشركة، التي أشارت إلى مضي الشركة قدماً في تطوير جميع المشاريع التي أعلنت عنها سابقا· ومن أهم الإنجازات المتوقعة لهذا العام افتتاح منتجع ''قصر السراب '' بصحراء ليوا في شهر أكتوبر المقبل، بحسب الشيخة القاسمي· وكشفت القاسمي أن الشركة تعتزم خلال مشاركتها في معرض سيتي سكيب أبوظبي 2009 والذي تنطلق فعالياته 19 أبريل الجاريئالكشف عن مراحل التطور التي تحققت في جميع المشاريع التي أعلنت عنها خلال العامين الماضيين· وتابعت أنه تقرر أن تعقد الشركة خلال اليوم الأول من المعرض مؤتمراً صحفياً للإعلان عن المشاريع التي تنفذها في الإمارة، كما سيشهد جناح الشركة عرض مجسم لخريطة إمارة أبوظبي لتوضيح مواقع تلك المشاريع وتفاصيلها مرفقة بصور ومعلومات مفصلة عن تطورها· يذكر أن شركة التطوير والاستثمار السياحي (TDIC) كانت قد أنشئت في العام 2006 كذراع تطويرية خاصة تابعة لهيئة أبوظبي للسياحة (ADTA)، حيث أصبحت الشركة في وقت قصير من الشركات الرائدة في مجال تطوير الوجهات السياحية الرئيسة في أبوظبي، ومن المساهمين البارزين في تعزيز مسيرة التنمية والتطور في الإمارة ودعم الارتقاء بمناحيها الاقتصادية والثقافية والسياحية· وحصلت الشركة مؤخراً على التصنيف الائتماني ءء من أبرز المؤسسات المالية المتخصصة في العالم، وهي ''موديز'' و''ستاندرد آند بورز'' و''فيتش''، وهو ما يعكس قوة وثبات مركز الشركة المالي، كما يعزز أيضاً قيمتها الائتمانية لدى المستثمرين والمصارف وجهات الإقراض وغيرها من الجهات المعنية بقطاعي السياحة والتطوير العقاري· وتوفر شركة التطوير والاستثمار السياحي فرص استثمار مميزة في العقارات السكنية والتجارية، وقطاعات الضيافة، والرياضة، والترفيه والسياحة· وعمدت إلى تطوير شراكات استراتيجية مع كبريات الشركات والمؤسسات والعلامات التجارية المحلية والعالمية لضمان تطبيق أفضل الممارسات وتقديم أجود الخدمات والمنتجات· ويتجسد التزام الشركة بتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة سياحية عالمية ومكان مميز للعمل والإقامة، من خلال مساهمتها الفاعلة في ابتكار وتنمية آفاق التطوير المستدام للإمارة وتوفير فرص العمل· السعديات من جهة أخرى، قالت القاسمي إن أعمال الإنشاء واستكمال البنية التحتية في جزيرة السعديات تسير وفق وتيرة سريعة وضمن الإطار الزمني المحدد لها، حيث تم الانتهاء من أكثر من 85% من مراحل إنشاء جسر السعديات المكون من 10 مسارب، ويصل طوله إلى 1,4 كلم· ويعتبر الجسر، المقرر افتتاحه شهر سبتمبر المقبل، أحد أكبر مشاريع البنية التحتية في إمارة أبوظبي، حيث سيربط مدينة أبوظبي بجزيرة السعديات، ليساهم في تسهيل حركة الزوار من وإلى الجزيرة· وسيتم افتتاح أحد مسارب الجسر في وقت لاحق من شهر أبريل والذي سيقتصر استخدامه على مركبات البناء والإنشاءات فقط· واكتمل نحو ثلثي أعمال تطوير طريق السعديات الرئيسي المكون من 10 مسارب، والذي يمتد لمسافة 6,5 كلم· وسيربط الطريق، عند اكتماله في شهر سبتمبر المقبل، بين جانب الجزيرة الغربي وجسر السعديات، وبين شمال شرقي الجزيرة وطريق أبوظبي - دبي السريع· ويستطيع الزوار، مع افتتاح الطريق، الوصول من مطار أبوظبي الدولي إلى ''جزيرة السعديات''، مرورا بجزيرة ياس، في غضون 15 دقيقة فقط بالسيارة· ويشكل جسر وطريق السعديات عنصراً حيوياً في شبكة الطرق الممتدة التي يجري تطويرها حالياً في مختلف أنحاء الجزيرة، والتي تضم سبعة جسور إضافية وثلاثة أنفاق، اكتمل حوالي 50% من عمليات تشييدها· وتمضي أيضاً أعمال تشييد ''ملعب شاطئ السعديات للجولف''، الذي صممه أسطورة الجولف العالمية جاري بلاير، بشكل سريع، حيث يتوقع افتتاح الملعب الأول في منطقة الخليج الذي يتضمن حفرات تطل مباشرة على شواطئ الخليج خلال شهر سبتمبر المقبل· وتم بالفعل وضع اللمسات الأخيرة على حفراته ال18 ويجري حالياً زراعة العشب الأخضر في الحفرات القليلة الأخيرة· وبدأ كذلك تشييد مبنى نادي أكاديمية الجولف· الاستدامة ؟وأشارت القاسمي إلى أن الشركةئتعمل على إنجاز عدد من المشاريع البارزة التي تشكل نقلة نوعية في تاريخ إمارة أبوظبي لالتزامها بتبني فكر التطوير المستدام وترجمته على أرض الواقع بشكل إبداعي يرفد عملية التطور والنمو في الإمارة ويضفي أبعاداً جديدة على تميزها، حيث ستصبح ''المنطقة الثقافية'' في جزيرة السعديات محط أنظار العالم خلال العام الجاري الذي يشهد وضع حجر أساس العديد من متاحفها ومنشآتها الفنية والثقافية، حيث اقترب اكتمال تجهيزات تشييد منصات مباني المتاحف، كما تم بناء حوالى ثلثي الحزام الصخري، المحيط بموقع تطوير ''متحف اللوفر أبوظبي''، على أن ينتهي شهر مايو المقبل، تمهيداً لوضع حجر الأساس وانطلاق أعمال الإنشاءات في الشهر ذاته، يتبعه ''متحف جوجنهايم أبوظبي''، ثم ''متحف الشيخ زايد الوطني'' في الربع الثالث من العام ·2009 وبينت القاسمي أن هذا المشروعئيعد أحد المقومات الرئيسية التي ستساعد على تنشيط الحركة الثقافية ونشر الوعي بالفنون الجميلة، وترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة دولية للثقافة والفنون في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وبناء جسور التواصل والحوار مع ثقافات العالم كافة· كما تتضمن المشاريع المنفذة من جانب الشركة مشروع جزر الصحراء وهي وجهة سياحية جديدة متعددة الاستخدامات توفر تجربة فريدة في المكاملة بين الطبيعة والسياحة البيئية والصحراوية ، حيث يقع المشروع في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، ويضم 8جزر طبيعية، أبرزها جزيرة صير بني ياس، وقد تم افتتاح المرحلة الأولى من المشروع في شهر أكتوبر من العام الماضي على أن يتم الكشف على المراحل اللاحقة في وقت قريب· وذكرت أن المشاريع التي يجري تنفيذها في الإمارة من جانب الشركة تشمل من ضمنها منتجع وسبا أنجسانا - القرم الشرقي، حيث يشغل ذلك المنتجع البيئي حيزاً بارزاً من منطقة أشجار القرم الشرقية المميزة في أبوظبي، إضافة لمشروع فندق لؤلؤة أبوظبي ريجينت الإمارات، بريدج واي مدينة زايد الرياضية، منتجع فيرمونت أبوظبي، فندق جراند كورنيش· من جهة أخرى، أكدت القاسمي أنه تقرر افتتاح ''قصر السراب'' في أكتوبر من العام الحالى ، والذي يعد أول منتجع من نوعه في صحراء ليوا، حيث يوفر التجربة التراثية والتقليدية بطريقة غير مسبوقة للاستمتاع بنمط حياة المجتمعات الصحراوية وسط معالم طبيعية نادرة، كما يجسد ''منتجع قصر السراب'' الخصوصية الثقافية والحضارية للمنطقة· وتم تصميم ''منتجع وسبا أنانتارا قصر السراب'' حسب النمط المعماري للقصور والحصون الصحراوية القديمة التي كانت نقاط الدفاع الأساسية عن القبائل وسكان المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي· وحرصت ''شركة التطوير والاستثمار السياحي'' على احترام الطابع التراثي العريق لبيئة الحياة الصحراوية الأصيلة في فن العمارة للمشروع· وسيضم المنتجع فندقاً من فئة الخمس نجوم، يوفر 140 غرفة و42 فيلا خاصة و10 فلل ملكية فخمة، ونادٍيا صحيا مصمما على الطراز التقليدي ''للحمام العربي'' ومركزاً للمؤتمرات وملعباً للأطفال إلى جانب حدائق وبحيرة صغيرة ترعى حولها حيوانات المها العربية· ويمكن الوصول إلى ''قصر السراب'' براً أو جواً، حيث يجري حالياً تطوير مهبط خاص طوله 500 متر لخدمة زوار هذه الوجهة التي تبعد 90 دقيقة فقط بالسيارة عن مطار أبوظبي الدولي، و7 كلم عن طريق حميم السريع الرئيسي عبر منطقة الربع الخالي· زيادة مساحة سيتي سكيب أبوظبي 32% أبوظبي (الاتحاد) - سيشهد مركز أبوظبي الوطني للمعارض عودة معرض سيتي سكيب بدورته الأكبر التي تعقد في الفترة ما بين 19 إلى 22 أبريل الجاري، بمساحة تزيد 32% عن دورة العام ،2008 إذ سيشغل أكثر من 38 ألف متر مربع· ومنذ انطلاقه في عام ،2007 شهد سيتي سكيب أبوظبي ازدياداً مستمراً عاماً بعد عام، ويستمر النمو في الدورة الحالية مع استكمال أعمال التوسعة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض الذي أصبح أكبر مركز للمعارض في منطقة الخليج، بحسب بيان صحفي ورد أمس· وبعد دورة عام ،2008 تمت إضافة ست قاعات جديدة للمركز ما مكّن المعرض من التوسع وشغل 9 قاعات إضافة إلى الردهة الوسطى· وسيستضيف مركز أبوظبي الوطني للمعارض عدداً كبيراً من المعارض والفعاليات في عام ،2009 أكثر من 50% منها هي معارض عائدة مرة أخرى للمركز· وقال سايمون هورجان، المدير التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض في البيان '' من الأسباب التي أسس من أجلها مركز أبوظبي الوطني للمعارض، استقطاب فعاليات ومعارض جديدة للعاصمة ومن ثَم دعم تطورها، ومنذ افتتاح المركز في عام ،2007 التزمنا بمساعدة المنظمين في تحقيق نجاح أكثر لفعالياتهم في كل دورة· ويعتبر سيتي سكيب أبوظبي مثالاً جيداً للفعاليات النامية بفضل الدعم الذي تقدمه شركة أبوظبي الوطنية للمعارض''· بدوره، قال روهان مرواهة، المدير المسؤول عن معرض سيتي سكيب في شركة ''آي آي آر'' للمعارض '' لقد لعبت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض دوراً هاماً في نجاح سيتي سكيب أبوظبي، وستكون دورة 2009 من المعرض الدورة الأكبر على الإطلاق ونتوقع أن يشهد المعرض زيادة كبيرة في الزوار والمستثمرين الذي سيحضرون إلى أبوظبي من شتى أنحاء العالم''· وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجه في ختام الدورة الماضية بزيادة مساحة معرض ''سيتي سكيب أبوظبي'' المتخصص في العقارات في دوراته المقبلة، لاستيعاب كافة الشركات الراغبة في المشاركة، وأصدر سموه توجيهاته إلى الشركة المنظمة للمعرض باتخاذ اللازم بهذا الشأن· وتجاوزت قيمة المشاريع المعروضة في سيتي سكيب أبوظبي 2008 تريليون درهم لمشاريع ''معلنة التكاليف'' لنحو 342 مشروعاً عقارياً تنفذها شركات تطوير عقاري محلية وإقليمية وعالمية، بحسب الشركات المشاركة في تلك الدورة·