الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الظاهري: التميز.. الطريق الوحيد أمام مدارس أبوظبي

الظاهري: التميز.. الطريق الوحيد أمام مدارس أبوظبي
3 سبتمبر 2007 02:42
أكد سعادة محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أن العام الدراسي الجديد يحمل عدداً من المشاريع التربوية الهادفة التي يتم تنفيذها في مدارس منطقة أبوظبي التعليمية بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم واهتمام من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وتركز هذه المشاريع على محور أساسي يجعل من الطالب الركيزة الأساسية للعملية التعليمية في جميع مدارس المنطقة بمختلف مراحلها الدراسية· وأشار الظاهري في اللقاء الذي عقده أمس في مدرسة الآفاق مع مديري المدارس في منطقة أبوظبي التعليمية بحضور نادية مدي نائب المدير للتعليم الخاص، وقاسم الطاهر رئيس قسم الأنشطة والعلاقات العامة وعدد من القيادات الإدارية في المنطقة ، إلى أن مدارس منطقة أبوظبي التعليمية مقبلة على مرحلة حيوية من حيث جودة الأداء التعليمي والمهني والارتقاء بالمستويات العلمية للطلبة ، مؤكداً أن استراتيجية مجلس أبوظبي للتعليم ومنطقة أبوظبي التعليمية ترتكز إلى عدد من المجالات التي تعزز من التميز الذي اختارته منطقة أبوظبي التعليمية منهجاً لها منذ سنوات وسجلت من خلاله عددا من المبادرات الأكاديمية البارزة وحصدت جوائز مهنية وتعليمية مرموقة· وأوضح الظاهري خلال اللقاء أن العام الدراسي الحالي بدأ مستقراً في مدارس منطقة أبوظبي التعليمية حيث انتهت أعمال الصيانة في المدارس، كما تم سد الشواغر في أعضاء هيئات التدريس بالإضافة إلى توفير الكتب المدرسية وغيرها من مستلزمات العملية التعليمية، مشيراً إلى ضرورة أن يعي مديرو المدارس عظم المسؤولية التي تقع على عاتق كل منهم فيما يتعلق بتنفيذ خطط وزارة التربية والتعليم وكذلك مجلس أبوظبي للتعليم والتي تشمل المناهج والتدريب وإعداد المعلمين والإداريين وكذلك مد جسور التواصل مع المجتمع المحلي بمختلف شرائحه والإفادة من التجارب المتميزة التي تتم داخل هذه المدارس· وحول المعوقات التي قد تواجه بعض هذه المدارس خلال الأداء اليومي أكد الظاهري أن مدير المدرسة هو قائد تربوي في المقام الأول ولديه صلاحيات كاملة في الضبط التعليمي والسلوكي للمدرسة، وتقع على عاتقه مسؤولية النهوض بالمدرسة ورفع المستوى العلمي للطلبة من خلال المتابعة الدقيقة لكل طالب وأيضاً ضرورة بذل الجهد من قبل المعلمين والتفاني في أداء الواجب، ذلك أن منطقة أبوظبي التعليمية تجعل من التميز الإداري والتدريسي وتميز الطلبة محوراً حيوياً في خطط وبرامج التشغيل التي يتطلبها الأداء اليومي في كل مدرسة· وأوضح الظاهري أن التواصل مع الأسرة يجب أن يتصدر أجندة مديري المدارس ذلك أنه من دون وجود تواصل فعال بين المدرسة والأسرة تكون المدرسة كالطائر الذي يحلق بجناح واحد، فالأسرة هي المساعد الأساسي الذي يمكنه وضع يده في يد المدرسة والارتقاء بمستوى الطالب ومتابعته سلوكياً وتقويم السلوكيات السلبية وغيرها من الأمور التي نجد المدرسة في أشد الحاجة لها الآن· وحول نظام التقويم والامتحانات أكد الظاهري نجاح هذا النظام في فرز القدرات الفردية للطلبة وتعزيز ثقافة التفوق فيما بينهم وقد تمثل ذلك الأمر في حصول أربعة طلاب على الدرجة النهائية الكاملة في امتحانات الصف الثاني عشر العام الماضي، وفي هذا دليل أكيد على أن الطالب المجتهد يحصد ثمار هذا الجد والاجتهاد، ودعا الظاهري مديري المدارس إلى ضرورة الشفافية في ممارسة الصلاحيات الإدارية ، خاصة فيما يتعلق بتوزيع النصاب التدريسي على المعلمين وضرورة تحقيق العدالة فيما يتعلق بالحصص التي يقوم كل معلم بتدريسها، وأكد أهمية أن تتوافر هذه الشفافية بصورة كاملة عند تقييم المعلم للطالب خلال العام الدراسي بحيث يشعر كل طالب بالرضا النفسي خلال وجوده في المدرسة· وحول عوامل الأمن والسلامة في البيئة المدرسية أشار الظاهري إلى ضرورة اهتمام مديري المدارس بالتأكد من التزام المدارس بهذه العوامل خاصة فيما يتعلق بتوافر الأجهزة والمعدات اللازمة لمواجهة الحالات الطارئة التي قد تحدث في بعض المدارس، مع ضرورة توعية الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالطرق التي يجب اتباعها عند وقوع أي طارئ خلال الدوام المدرسي· وأشار الظاهري إلى أنه ابتداء من العام الدراسي الجاري ستكون التقارير ، التي يقيم من خلالها الموجه أو مدير المدرسة أداء المعلم ، علنية، وسيكون بمقدور أي معلم أو إداري أن يراجع الموجه أو المدير الذي رصد نقاط إيجابية أو سلبية في تقرير هذا الموظف أو ذاك، وبتطبيق هذا النظام تكون منطقة أبوظبي التعليمية قد خطت خطوات واسعة في مجال الشفافية في الأداء والالتزام بجودة العملية التعليمية· ودعا الظاهري إلى ضرورة التواجد المستمر لمديري المدارس والتفاعل بصورة مباشرة مع الطلبة وأولياء أمورهم وحل المشاكل التي قد يصادفها الطالب خلال رحلته إلى المدرسة سواء من حيث المواصلات أو التغذية أو استخدام المرافق أو غيرها من الأمور التعليمية التي تهم راحة الطالب داخل المدرسة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©