التربية تتسلم مدارس الصيانة نهاية الأسبوع

أوضح المهندس خالد شهيل مدير إدارة تخطيط الأبنية التعليمية أن الوزارة بدأت تتسلم مدارس ''مشروع الغد''، التي انتهت أعمال الصيانة بها في دبي والإمارات الشمالية اعتبارا من يوم أمس الذي شهد حالة من الانتظام في دوام الطلاب ، مشيرا إلى أن عمليات التسليم ستتم على مراحل وستنتهي بنهاية الأسبوع الجاري· بعيدا عما تردد أمس في الميدان التربوي من أن البداية الفعلية للعام الدراسي الجديد بدأ أمس وذكر شهيل أنه تمت خلال الأيام الثلاثة الماضية تركيب أجهزة التكييف في كافة المدارس التي أكدت حاجتها إلى أجهزة جديدة، إلى جانب المساهمة في عمليات صيانة الأجهزة الموجودة فعليا داخل المبنى المدرسي· وطالب مدير إدارة تخطيط الأبنية التعليمية بتخصيص منسق لشئون صيانة المبنى المدرسي في جميع مدارس الدولة، ويتولى مهام المتابعة والتنسيق مع الإدارة والجهات المعنية بالصيانة الاحتياجات الفعلية للمدرسة· وأوضح أن هناك معلمين وإداريين في المدارس تتوفر لديهم القدرة على القيام بذلك الدور على الوجه الأمثل، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا من الإدارات المدرسية لم تتخذ قرارها الذي منحتها الوزارة إياه فيما يخص أعمال الصيانة الخفيفة، والتي تعد من الصلاحيات الأساسية لمدير المدرسة وفق الموازنة التشغيلية· وأكد شهيل على ضرورة تأهيل مديري المدارس في سبل التعاطي مع الموازنات التشغيلية والصلاحيات التي منحت إياها أخيرا، مشيرا إلى أن العبرة ليست في إعداد أدلة إرشادية لمدير المدرسة حول المبنى المدرسي، وإنما في إطلاع مدير المدرسة على تلك الأدلة· وأضاف: ''قمنا بتوزيع كتيبات إرشادية خلال العام الدراسي الماضي، تضمنت معلومات حول صيانة المكيفات ونماذج من عقود الصيانة والإجراءات المتبعة في عمليات الصيانة الخفيفة، لكننا فوجئنا بأن عددا من مديري المدارس لم يتصحفوا تلك الكتيبات، حيث عادوا ليسألونا في أشياء وردت في الكتيبات الإرشادية·'' إلى ذلك، وفي ظل الإشكاليات التي طاردت عددا من المدارس في دبي مع بداية العام الدراسي الجاري، والتي تتعلق بعقود النظافة والمقاصف، طالب عدد من مديري المدارس بإعادة النظر في الميزانية المخصصة من جانب وزارة التربية والتعليم لعقود النظافة، فيما تفاوتت سياسة المدارس في التعامل مع ارتفاع أسعار منتجات شركات التغذية بنسبة كبيرة وصلت إلى 100%، وهو ما ينطبق أيضا على أسعار '' السندويتشات '' والتي أرجع مديرو مدارس ارتفاع أسعارها إلى الزيادة التي طرأت مؤخرا على أسعار الدقيق· وقال محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي إنه وفي ظل عدم قدرة شركات النظافة على تلبية احتياجات المدارس وفق الميزانية الحالية، فإن الوزارة مطالبة بزيادة الميزانية المخصصة في هذا الصدد، مشيدا بمحاولات مؤسسة التعليم المدرسي لمواجهة أزمة شركات النظافة، مؤكدين في الوقت ذاته أن الشركة التي تعاقدت مع المؤسسة لم تتمكن من تلبية الاحتياجات· وأوضح يوسف حسن مدير مدرسة الرازي للتعليم الأساسي أنه وعلى الرغم من ارتفاع تكاليف المقاصف مع بداية العام الدراسي الجاري، إلا أنه تم تثبيت أسعار منتجات شركات الأغذية، فيما اضطرت المدرسة لرفع أسعار الوجبات الجاهزة·