22 نقطة ضعف في مستشفى القاسمي بالشارقة

ذكر تقرير صادر عن مجلس إدارة المستشفى القاسمي بالشارقة، والذي تم تشكيله في يونيو الماضي بقرار وزاري كأول مجلس لإدارة المستشفيات تمهيداً لتعميم الفكرة على كافة المستشفيات التابعة للوزارة بنهاية العام المقبل، أن هناك 22 نقطة ضعف يعاني منها المستشفى، يأتي في مقدمتها تدني مستوى بعض الكوادر الطبية والممارسات الإدارية في بعض التخصصات والإدارات وضعف في برنامج وخطط الطوارئ مع ضعف ومحدودية الخدمات في قسم الحوادث بالمستشفى من منطلق المساحة والإمكانات من الكادر الطبي والمعدات الطبية، وضعف في برامج التعليم الطبي المستمر، وضعف في تواجد بعض التخصصات الطبية، إضافة إلى ضعف الدراسات والأبحاث في المجالات الطبية وضعف الجهاز الإداري في المستشفى· كما تناول التقرير، الذي حصلت ''الاتحاد'' على نسخة منه، وجود نقص حاد بالكادر الطبي في التخصصات الطبية مثل الحوادث وقسم الكلى والتمريض ونقص في المعدات الطبية الحديثة والمتطورة في بعض التخصصات، والتي ما زالت تستخدم المعدات منذ عام ،1983 وكذلك صعوبة التنسيق في العمل بين كل من مستشفى القاسمي ومستشفى الكويت بالشارقة، ونقص بوظائف السكرتارية الطبية وسحب عدد من الشواغر من الكوادر الطبية ''الأطباء والتمريض'' الخاصة بالمستشفى من قبل الوزارة، وكذلك اعتبار ''القاسمي'' المستشفى الوحيد على مستوى الإمارة لاستقبال حالات النساء والولادة· مواصلات الإمارات واستعرض التقرير معاناة المستشفى مع مواصلات الإمارات بخصوص السائقين وضعف في جودة الخدمات المقدمة لصيانة السيارات، وعدم وجود سيارات مبردة لنقل الأدوية من المخازن إلى المستشفى، ومشكلة نقل الملفات بين المستشفيات ''القاسمي والكويتي في الشارقة'' وعدم وجود نظام النداء الداخلي بالمستشفى، وضعف في نظام المواعيد بالمستشفى، إضافة إلى أن الصيدلية لا تعمل بنظـام 24 ساعة· الاستراتيجية المقبلة كما حدد التقرير خطة استراتيجية العمل خلال المرحلة المقبلة للأعوام 2007-،2008 (المرحلة رقم 1)، تعزيز دور مجلس إدارة مستشفى القاسمي مع كافة الأقسام بالمستشفى ووزارة الصحة من خلال تعيين منسقة مسؤولة لمتابعة مجريات استراتيجيات التطوير بصفة دائمة، ومتابعة تعيين الكوادر الطبية المطلوبة على الوظائف الشاغرة مع متابعة إرجاع الوظائف التي سحبت من مستشفى القاسمي، وتعزيز دور مجلس إدارة المستشفى مع المجتمع من خلال البرامج الإعلامية المكثفة عن نشاطات وجهود وإنجازات المستشفى والتي تدار من خلال العلاقات العامة بالمستشفى ودعم المستشفى بالمعدات الطبية الحديثة والمتطورة، من خلال تقديم الطلبات إلى الوزارة وتعزيز دور مجلس الإدارة مع جمعيه أصدقاء المرضى ودعم برامج التعليم الطبي المستمر من خلال تطوير المكتبة الطبية وإدخال خدمة الانترنت مع تطوير ودعم قاعة الاجتماعات بأفضل المعدات، وخصخصة جزء من الخدمات الصيدلانية، من خلال توفير المستلزمات الصيدلانية التجميلية بأسعار منافسة، علاوة على توفير أكثر الأدوية رواجاً للمرضى غير المواطنين وبأسعار تنافسية، وبدعم الصندوق المالي بوزارة الصحة، وتقديم برامج توعوية، تثقيفية مكثفة في مجال الصحة من خلال كوكبة من الكوادر الوطنية المتخصصة في الصحة والغذاء وباستخدام كافة الوسائل الإعلامية بدءا من سبتمبر الجاري· 5 نجوم كما حددت الاستراتيجية خطوات العمل في تطبيق نظام خدمة الفنادق عند تقديم الوجبات الغذائية للمرضى، مع اتخاذ أسلوب حديث ومتطور في العناية بالوجبات الغذائية وتطوير مدخل المستشفى ليكون على مستوى خمس نجوم والاتفاق مع إحدى الشركات الخاصة لتولي مسؤولية التطوير بنظام الشراكة ''الخصخصة'' ودعم إنشاء أول مركز لأمراض القلب في المستشفى على مستوى الإمارات الشمالية، وتطوير قسم الحوادث، من خلال إنشاء قسم جديد ومتطور يتناسب مع المتطلبات المتزايدة من الحالات الطارئة بالإمارة· مهام إدارية لعمال النظافة بسبب نقص الكادر! أشار التقرير إلى أن المستشفى يقوم بإعطاء مهمات إدارية لعمال النظافة بسبب النقص في الكادر الإداري، كما أنه يعاني من ضعف كادر الرواتب مع عدم وجود الحوافز التشجيعية، مقارنهة بالمعروض في المنشآت الصحية الحكومية الأخرى والمنشآت الخاصة وضعف البنية التحتية في المستشفى بشكل عام بسبب قدمها ''أنشئت في بداية الثمانينات''، مع عدم التوافق بين الخدمات العلاجية المقدمة مع متطلبات السكان على مستوى الإمارة، إضافة إلى وجود إمارة الشارقة كمنطقة وسطية بين إمارات مختلفة ما يساعد على تضاعف الطلب في الخدمات الصحية عليها، خاصة بحكم توفر كافة التخصصات الطبية فيها· 6 نقاط قوة تعطي الأمل كما سرد التقرير نقاط القوة الأساسية الموجودة بالمستشفى ''ست نقاط'' وهي حرص القيادة الرشيدة لحكومة الدولة على دعم الخدمات العلاجية بهدف التحديث والتطوير وتقديم أفضل الخدمات العلاجية بالدولة، وحرص حكومة الشارقة ومجالسها التنفيذية والاستشارية والبلدية على متابعة وتطوير الخدمات الصحية بشكل دائم، ووجود بعض الكوادر الطبية المتخصصة من ذوي الخبرة الواسعة، ما يدعم البرامج العلاجية بالمستشفى، وكذلك وجود نسبة جيدة من الكوادر الطبية المواطنة والمؤهلة لتولي المسؤولية في مختلف التخصصات الطبية والفنية المساعدة، ووجود مجلس إدارة لمستشفى القاسمي يعمل على دعم أسس وبرامج العمل، مع الاستقلالية التي من شأنها رفع مستوى الأداء للعاملين بالمستشفى، إضافة إلى اختيار مستشفى القاسمي كمستشفى تعليمي معتمد من قبل وزارة الصحة·