الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إبراهيم عبدالملك يعلن التطبيق الفوري للملف الطبي الرياضي

إبراهيم عبدالملك يعلن التطبيق الفوري للملف الطبي الرياضي
4 سبتمبر 2007 00:33
أعلن سعادة إبراهيم عبدالملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية عن انتهاء اللجنة الأولمبية من إعداد وطبع الملف الطبي الموحد للاعبين واللاعبات والحكام والذي أعدته لجنة الطب الرياضي بناء على قرار مجلس إدارة اللجنة لتعميمه على جميع الأندية والاتحادات والهيئات والمؤسسات الرياضية· جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل ظهرأمس بفندق داو بالاس في دبي بحضور ممثلي الاتحادات الرياضية والأندية وعدد من الأطباء· وقد حرص عبدالملك في بداية المؤتمرعلى نقل تحيات سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الى جميع المشاركين في المؤتمر والإعلان عن الملف الطبي الموحد الذي سيتم تعميمه على الاتحادات والأندية وكافة المؤسسات الرياضية في الدولة الأسبوع القادم· وقال عبدالملك :إن اللجنة الأولمبية فضلت تأجيل الإعلان عن الملف الى شهر سبتمبر الحالي لكي يتزامن مع بدء نشاط الموسم الرياضي 2007/2008. وتمنى أمين عام اللجنة الأولمبية على المجالس الرياضية في الدولة وكافة الأندية والاتحادات والهيئات باعتماد الملف الطبي والأخذ به وتطبيقه نظراً لأهمية الموضوع قائلاً إنه سيتم العمل على تشكيل قاعدة معلومات طبية لجميع الرياضيين وربطها مع مركز الطب الرياضي ثم المؤسسات الطبية والمستشفيات الرسمية في الدولة في خطوة تالية· وذكرعبدالملك بأن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار توجهات اللجنة الأولمبية الوطنية من خلال لجنة الطب الرياضي لتنظيم وتطويرالعمل في هذا المجال الحيوي والهام والذي يمس مباشرة الرياضيين لتقديم الرعاية والخدمات الهامة والضرورية التي ترافق اللاعب الرياضي منذ بداياته الأولى وبالتالي توفر قاعدة المعلومات الطبية والصحية للاعب والطبيب والمسؤول مما يشكل تواصلاً هاماً في البيانات والمعلومات لمتابعة الحالات الصحية لجميع اللاعبين في الدولة، لافتاً الى أن قناعتهم بأنه كلما قدموا المزيد من الرعاية والعناية الطبية للرياضيين فإن هذا سينعكس إيجابياً على تقدم وتطورالمستوى الفني الرياضي ولابد من التنسيق والتعاون والتكامل بين مختلف المؤسسات والهيئات والأقسام والعيادات الطبية ذات العلاقة بالشأن الرياضي لما لها من دور هام في رعاية الرياضيين وإعادة تأهيلهم وتوفيرالكثير من الجهد والوقت والمال وتأمين الجاهزية الطبية والصحية للاعبين لأداء واجباتهم في مختلف المناسبات الرياضية· وأضاف عبدالملك بأن الخطوة الأخرى الهامة سيتم تطبيقها وهي إجراء فحص المنشطات في جميع البطولات والمسابقات المحلية والرسمية والودية في الدولة لمختلف الألعاب الرياضية حيث إن مكافحة المنشطات قد حاز على اهتمام ورعاية ومتابعة اللجنة الأولمبية الدولية والهيئة العالمية لمكافحة المنشطات وهيئة الأمم المتحدة، وقد وقعت اللجنة الأولمبية الوطنية بتاريخ 15 ديسمبر 2003 على اللائحة الصادرة عن الهيئة العالمية لمكافحة المنشطات الـ (طءء) والمعتمدة من اللجنة الأولمبية الدولية والالتزام بتطبيقها على مستوى كافة الهيئات والمؤسسات الرياضية، كما وقعت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بتاريخ 25 مايو 2004 على وثيقة إعلان كوبنهاجن لمكافحة المنشطات في الرياضة· وقال عبدالملك إن الهيئة تسعى حالياً الى إصدار قانون خاص لمكافحة المنشطات على مستوى الدولة وتشكيل لجنة عليا تمثل فيها كافة الجهات المختصة لهذا الغرض· وتقدم عبدالملك بالشكر والتقدير الى لجنة الطبب الرياضي التي تسعى دائماً الى توفير الاحتياجات والخدمات والرعاية الطبية للاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية بشكل خاص، كما وجه الشكر الى الأندية والاتحادات الرياضية على الجهود الكبيرة التي يبذلونها من أجل حماية ورعاية الرياضيين، وكذلك الى جميع الأطباء ورجال الإعلام· وتحدث في المؤتمر الدكتور أحمد الهاشمي رئيس لجنة الطب الرياضي في اللجنة الأولمبية الوطنية، مشيراً الى أن الملف الطبي تم إعداده من قبل لجنة الطب الرياضي وقد صمم للرياضي والرياضية والحكام قائلاً إن هذا الملف سيرافق اللاعب منذ بدء ممارسته الرياضية المنظمة في الأندية والاتحادات والمنتخبات وحتى الاعتزال للاستفادة منه عندما يتابع العلاج مع جهات أخرى ولمعرفة التاريخ المرضي الموثق · وذكر الدكتور الهاشمي الى أن الهدف من هذا الملف هو الاكتشاف المبكر للأمراض في جسم الرياضي وغير المكتشفة ظاهرياً وبالتالي يمكن علاجها واتخاذ الإجراءات المناسبة لها· وأيضاً التعرف على مدى صلاحية اللاعب لنوع اللعبة التخصصية أو تغيير اللعبة إذا كانت خطرة ويمكن أن تسبب له الأذى ومعرفة التاريخ المرضي يفيد العلاج وبالتالي أخذ الحيطة والحذر و من أجل إعطائه العلاج المناسب بحيث لا يكون هناك أي تعارض مع ما سبق في ذلك العلاج وبالتالي وضع الملاحظات الهامة في الملف الطبي مثل: * الحساسية لبعض الأدوية وأيضاً لبعض الأغذية· * اكتشاف الأمراض الشائعة مثل العيوب الخلقية في القلب والرئة وفي العظام والعضلات والإصابات السابقة التي شفي منها اللاعب والكشف الفوري وخاصة النظر والقلب ودقات القلب والضغط والنفس والكفاءة الشاملة للجسم والعضلات وقياس النمو والطول والوزن والكشف الدوري السنوي وفحص المنشطات وخاصة العقاقيرالمحظورة· وذكر الهاشمي بأن المسؤولين عن ملء الملف الطبي هم: - أولاً: أطباء الأندية الرياضية· - ثانياً: أطباء الاتحادات الرياضية والمنتخبات· - ثالثاً: أطباء المستشفيات الحكومية· - رابعاً: أطباء المستشفيات الخاصة· - خامساً: مركز الطب الرياضي· وقال الهاشمي إن ملء الملف الطبي فقط من قبل الأطباء وليس الجهاز الفني، وسيتم وضع أسئلة عامة للرياضي من قبل الطبيب كمعلومات عنه في الملف وعلى مسؤولية الرياضي للإجابة عنها، مشيراً الى أنه من حق الرياضي أن يأخذ الملف إذا أراد الانتقال من ناد الى آخر وتسليمه للنادي الجديد، وفي حال الإصابة الكبيرة يتم نقل الرياضي الى المستشفى أو إذا استدعي الأمر الى الخارج، كما يمكن أخذ الملف في حال الاعتزال النهائي وضمه الى الملف الصحي العام· وأوضح الدكتور الهاشمي بأنه سيتم ربط هذا الملف إلكترونياً مع وزارة الصحة أو الهيئات الحكومية الأخرى مثل مركز الطب الرياضي والهيئة الصحية في كل من أبوظبي ودبي· وقال الدكتور الهاشمي إن هذا الملف يعتبر وثيقة مهمة للرياضيين والحكام وسيرافقهم طوال مزاولتهم النشاط الرياضي وسيتم الاحتفاظ بالملف في النادي وفي الألعاب التي ليس لها أندية سيتم الاحتفاظ بها في الاتحادات الرياضي· وفيما يتعلق في الحكام فإنه سيتم الكشف الطبي سنوياً قبل بدء الموسم الرياضي لكافة الألعاب وهو مسؤولية كل اتحاد· واختتم الدكتور الهاشمي كلامه مشيداً بالجهد الجماعي لفريق العمل والمكون من الدكتورة خلود السويدي والدكتور مجدي اسكندر والدكتور سعيد آل ثاني والدكتور عبدالحميد العطار والعاملين باللجنة الأولمبية· كذلك تحدث الدكتور مجدي اسكندر مقرر لجنة الطب الرياضي قائلاً إن طوال ربع قرن كانت هناك محاولات من الأندية وخاصة الأندية الكبيرة لعمل ملف لكل لاعب، وأضاف أن العمل الفعلي بدأ منذ إنشاء مركز الطب الرياضي الحديث بمكرمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة وتم تطبيق الملف الرياضي للاعبين في دورة التضامن الأولمبية الإسلامية في السعودية· وكشف الدكتور مجدي اسكندر النقاب بأن لجنة الطب الرياضي وبالتنسيق مع الجهات المختصة آسيوياً ودولياً ستنظم دورات لإعداد أطباء بالأندية في المجال الرياضي· وذكر الدكتور مجدي اسكندر أنه في بعض الأحيان نفاجأ باعتذارات كثيرة من لاعبي المنتخبات الوطنية نتيجة للإصابة سواء عن قصد أو غير قصد، وأكد بأن التأهيل علاج أساسي للاعب مستشهداً بالإصابة التي لحقت بالنجم العالمي رونالدو مرتين وعودته للملاعب وكذلك النجم الإنجليزي بيكهام· واختتم الدكتور مجدي اسكندر كلامه موضحاً بأن لجنة الطب الرياضي ستعقد ندوات أخرى في جميع المناطق لشرح أهداف هذا الملف والنوعية الثقافية بهذا الخصوص·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©