موريتانيا : زعيم مكافحة العبودية يعد بمشاريع لدعم المتضررين

قال مسعود ولد بولخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي ورئيس مجلس النواب الموريتاني إن ما شهدته الساحة السياسية مؤخراً من سعي حثيث لتسوية الملفات المرتبطة بالوحدة الوطنية حصل بفضل نضال كل الموريتانيين مثمناً مساعي الحكومة الموريتانية في تصفية ملف الإرث الإنساني خاصة فيما يتعلق بعودة اللاجئين الموريتانيين في السنغال ومالي وإصدارقانون تجريم العبودية· وأضاف في مهرجان شعبي حاشد نظمه حزبه في أحد ملاعب العاصمة نواكشوط مساء أمس الأول :''أن موريتانيا تفتح صفحة جديدة من تاريخها مع الرئيس الجديد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله الذي دعمناه في الجولة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية بعد أن لمسنا لديه الجدية في تطوير البلاد وسنظل ندعمه ما دام يسير في نفس الطريق أما حين يحيد عنها فإننا سنبقى كما كنا نعارض كل ما نرى أنه يمس بالمصالح العليا لموريتانيا'' وفي معرض حديثه عن الحزب السياسي الذي يسعى الرئيس الموريتاني سيدي ولد الشيخ عبد الله لتأسيسه قال ولد بولخير بأسلوبه الفكاهي : ''إن الأحزاب أصبحت كثيرة جدا ، وإذا كان الموريتانيون يريدون أن تصبح بلادهم بلاد المليون حزب كما هي بلاد المليون شاعر لا ارفض ذلك وأطالب بالترخيص لكل الأحزاب''· وتحدث ولد بولخيرعن قانون تجريم العبودية الذي أقره مؤخراً البرلمان الموريتاني قائلا :''ايها العبيد لن أتحدث عنكم بعد اليوم فالدولة قامت بما عليها بإصدار القوانين وستعمل على توفير مشاريع لدعم المتضررين من ظاهرة العبودية ولم يبق إلا دوركم انتم العبيد من شاء أن يظل عبدا فله ذلك ومن شاء الحرية فقد توفرت له أسبابها''·