يصنف النقاد المحليون اللاعب جهاد الحسين (28 عاما و170 سم)، صانع ألعاب المنتخب السوري ونادي القادسية الكويتي ضمن كوكبة أفضل لاعبي سوريا المهاريين امتدادا لعمالقة أيام زمان مثل موسى شماس في الستينيات، وهيثم برجكلي في السبعينيات، ونزار محروس وعبد القادر كردغلي في الثمانينيات.
ويعول النسور الحمر الكثير على “جهادو” في نهائيات كأس آسيا في الدوحة لما يتمتع به من مهارات استثنائية وخيال واسع ومقدرة على الإبداع في المواقف الصعبة.
وكان جهاد دائماً الورقة الرابحة ومفتاح انتصارات الكرامة الحمصي منذ أن ارتدى قميص الفريق الأول في النادي 2001 ولم يكن وقتها يتعدى سن الثامنة عشرة، لكنه لفت الأنظار لا لمهاراته الفردية العالية فحسب وانما بالابتسامة التي لا تفارق محياه حتى في الأوقات الحرجة.
ولعب جهاد دورا مؤثرا في فوز الكرامة بخمسة القاب محلية (3 في بطولة الدوري و2 في الكأس) سجل خلالها أكثر من 40 هدفاً في المسابقتين، واختير 2002 ضمن صفوف المنتخب الأول ولعب معه نحو 40 مباراة سجل خلالها 21 هدفاً.
وكان من الطبيعي أن يستأثر جهاد باهتمام أندية عربية وأجنبية قبل أن ينتقل إلى نادي الكويت الكويتي 2006 على سبيل الاعارة لفترة وجيزة عاد بعدها إلى الكرامة قبل أن يعود بشكل نهائي إلى نادي الكويت 2008 لمدة موسم واحد، ولم يجدد تعاقده معه بعد أن تلقى عرضاً مغرياً من القادسية الكويتي الذي دفع مليوناً و200 ألف دولار لمدة موسمين فانتقل إليه مع رفيق دربه في الكرامة والمنتخب فراس الخطيب الذي كان يدافع عن ألوان العربي الكويتي.
ويشكل جهاد مع الخطيب ثنائيا خطراً ومتفاهماً، ومن المصادفات وجود الاثنين كقاسم مشترك في معظم استفتاءات النجوم الأفضل في سوريا، وقد تم اختيار جهاد الحسين أفضل لاعب سوري لعام 2010 في استفتاء مجلة الرياضية السورية.
عدد اليوم
