تصحيح سعري للأمام

توقع زاك شاهين أن يحدث تصحيح في العائد من الاستثمار العقاري لأن العائد الحالي غير طبيعي، فمتوسط العائد العالمي ما بين 4 بالمئة إلى 7 بالمئة، وربما يرتفع إلى 15 بالمئة في فلوريدا، وإلى 18 بالمئة في لاس فيجاس، وبالتالي فإن تسجيل العائد 40 بالمئة و50 بالمئة في الإمارات في فترات سابقة لم يكن عادياً، وتراجعه إلى 30 بالمئة شيء طبيعي، إلا أنه مازال مرتفعاً وسيتراجع ليصل إلى المعدل الطبيعي، ولاشك أن المحافظ الألمانية والانجليزية والتي تشتري في السوق العقارية بشكل كبير تدرك ذلك جيدا· وقال: إن بيع وحدات المشروع في 24 ساعة وشهر وشهرين، كان أمرا غير طبيعي، وزيادة فترات البيع إلى 6 شهور وعام كامل نعتبره طبيعياً جداً، ولا يقلقنا ذلك على الاطلاق· وأضاف: تدرك ''ديار للتطوير'' هذا جيداً عند تسعير البيع، وعند حسابات التكلفة، ونتبع سياسة البيع بسعر أقل من السوق، أو اضافة مزايا في التشطيب، وهو ما ساهم في أن 66 بالمئة من المشترين هم مستثمرون سابقون أو عن طريق مشترين وعملاء للشركة· وقال إننا لا نتبع سياسة الجوائز والسحوبات في الترويج، لأنها سياسة غير مجدية، فقرار شراء الوحدة السكنية قرار استراتيجي، لا يحتاج إلى وسلية ترويج، مهما كانت قيمتها، ثم إن أي عروض ترويجية في النهاية سيتحملها المشتري، وتبقى المصداقية هي الأساس· وأشار إلى أن السوق العقارية شهدت في السنوات الأخيرة شراء أراض بشكل غير مسبوق من رجال أعمال وشركات خليجية خاصة من السعودية والكويت، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أين هؤلاء وهل نفذو مشروعاتهم أم لا؟ بل يمكن القول إن المستثمر الوحيد الذي بدأ التنفيذ يتعثر مشروعه في مرسى دبي