الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد: بدعم خليفة ومحمد بن زايد تعززت جهود حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية

حمدان بن زايد: بدعم خليفة ومحمد بن زايد تعززت جهود حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية
7 فبراير 2011 23:56
أبوظبي (وام) - ترأس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة أبوظبي بقصر النخيل مساء أمس الأول اجتماع مجلس إدارة الهيئة. وعبر سموه عن اعتزازه برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس الفخري للهيئة، والذي كان له أكبر الأثر في تعزيز جهود حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية. حضر الاجتماع سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن حمدان بن محمد آل نهيان، ومعالي محمد أحمد البواردي أمين عام المجلس التنفيذي العضو المنتدب لهيئة البيئة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، ومعالي ماجد علي المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية، ورزان خليفة المبارك مساعدة الأمين العام لهيئة البيئة. واعتمد المجلس خلال الاجتماع تعيين رزان خليفة المبارك أميناً عاماً للهيئة، كما اعتمد الهيكل التنظيمي الجديد للهيئة، ووافق على المراحل المنجزة من الاستراتيجية البيئية لإمارة أبوظبي 2030، وتم اعتماد المشاريع المقترحة التي وضعها الهيئة لعام 2011، والمرحلة الثانية من مشروع الصحة البيئية. ووجه المجلس بوقف استخدام حقول الآبار المخصصة للزراعة والغابات؛ للاستفادة منها في حالات الطوارئ فقط، مع تأكيد ضرورة إيجاد مصادر بديلة لري الزراعة والغابات. كما وجه المجلس بإيقاف حفر الآبار الجديدة اعتباراً من العام الحالي، واستمرار تأهيل الآبار الحالية وصيانتها. واستعرض المجلس أهم الأنشطة المستقبلية للهيئة في مختلف المجالات، واعتمد الحسابات الختامية للهيئة للعام المالي 2009، وميزانية الهيئة لعام 2011، ووافق على الميزانية الإجمالية للهيئة لعام 2011. وأثنى المجلس على الإنجازات التي حققتها هيئة البيئة خلال السنوات الماضية من أجل تحقيق رؤية إمارة أبوظبي وطموحاتها الكبيرة في التقدم والنماء والعمل وفق مبادئ التنمية المستدامة بجوانبها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. كما أثنى المجلس على الجهود التي بذلها معالي ماجد علي المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية خلال توليه منصب أمين عام الهيئة والذي ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات المتميزة التي حققتها الهيئة في العديد من المجالات على المستوى المحلي والوطني والدولي. ووجه المجلس باستقطاب المزيد من الكفاءات المواطنة للعمل في جميع المجالات البيئية، واتباع سياسات من شأنها تطوير وتدريب القدرات الوطنية وزيادة نسبة المواطنين العاملين. واستعرض المجلس الإنجازات التي حققتها الهيئة في مجال تطوير الموارد البشرية، حيث وضعت الهيئة نظام تقييم الأداء لمتابعة أداء الموظفين، وتحديد خطط تطويرهم، وخطط التطوير الوظيفي لرفع كفاءة الموظفين في وظائفهم الحالية، وخطط التعاقب الوظيفي لإعداد الموظفين لشغل وظائف قيادية، وابتعاث ودعم بعض الموظفين لاستكمال دراساتهم العليا، وتوفير التدريب لطلاب الكليات التقنية العليا والجامعات المختلفة. واطلع المجلس على تقرير بشأن الإنجازات والمشاريع الرئيسة لهيئة خلال 2010. إنجازات استراتيجية في مجال السياسـات والاستراتيجية البيـئيـة، وضعت الهيئة مسودة سياسة خفض/ منع استعمال البلاستيك غير القابل للتحلل، حسب القرار الوزاري لوزارة البيئة والمياه. وشاركت الهيئة في تطوير سياسة الطاقة بالإمارة بالتعاون مع جهاز الشؤون التنفيذية وإعداد المسودة الثانية للاستراتيجية البيئية 2011-2015 وتسليمها للمجلس التنفيذي وتطوير قاعدة بيانات المبادرات الاستراتيجية لعام 2011، وتطوير نظام إدارة المشاريع بما في ذلك سياسة ومنهجية واستراتيجية وعمليات إدارة المشاريع. وفي مجال الإدارة البيئية، اطلع المجلس على الإنجازات التي تحققت في مجال وضع استراتيجية وطنية للصحة البيئية، وإجراء دراسات لتقدير العبء المرضي للتلوث البيئي والتي أطلقتها إمارة أبوظبي في يونيو 2008، بالتعاون الفني مع المركز الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، وفي هذا المجال تم إجراء البحوث من جامعة كارولينا الشمالية بالتعاون مع جامعة الإمارات وجامعة زايد. وشاركت “الهيئة” في المشروع، أكثر من 100 جهة، حيث تم خلال المرحلة الأولى وضع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات، وخطة العمل من أجل الصحة البيئية، وتحديد أكثر من 200 من الحلول المحتملة، وإعداد تقرير عن حالة الصحة البيئية في دولة الإمارات، وتحديد أكثر التهديدات البيئية على الصحة. المسح الميداني للهواء الداخلي تم إجراء مسح ميداني لنوعية الهواء الداخلي وجمع البيانات الصحية من عينة ضمت 700 عائلة مواطنة، كما تم وضع نموذج حاسوبي لقياس عبء الأمراض المتعلقة بالبيئة في الإمارات، ويعتبر النموذج الأول من نوعه في العالم، كذلك تم تقييم شبكة مراقبة الهواء التي أنشأتها الهيئة وتديرها بواسطة المعهد النرويجي “نيلو”، ووضع نموذج حاسوبي متعدد العوامل لمقاييس جودة الهواء هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط. كما أكدت نتائج المرحلة الأولى من المشروع أن إمارة أبوظبي تتصدر الإمارات الأخرى في مجال الصحة البيئية. كما اطلع المجلس على إنجازات “الهيئة” في مجال وضع نظام للبيئة والصحة والسلامة، حيث الموافقة على إنشاء مركز أبوظبي للبيئة والصحة والسلامة في فبراير 2010، والانتهاء من اعتماد أنظمة القطاعات المعنية كافة بالتطبيق في المرحلة الأولى. محطات تحلية بالطاقة الشمسية في مجال إدارة المياه، تم إنشاء 30 محطة تحلية بالطاقة الشمسية للمياه الجوفية عالية الملوحة، تكون السعة الإنتاجية للمحطة 30-40 متراً مكعباً في اليوم، وسيتم الانتهاء من المشروع في مايو من العام الجاري. كما اطلع المجلس على الإنجازات التي تحققت ومنها مشروع التخزين الاستراتيجي للمياه بالمنطقة الغربية “ليوا” الذي يتضمن حقن 7 ملايين جالون يومياً من المياه بالخزان الجوفي وضخ 40 مليون جالون عند الحاجة في أوقات الطوارئ، ومن المتوقع الانتهاء منه في نهاية عام 2012. كما تم الاطلاع على خطة الطوارئ للإمداد بالمياه في المنطقتين الشرقية والغربية. كما اطلع المجلس على إنجازات “الهيئة” في مجال حماية التنوع البيولوجي البري والبحري، ومنها مشروع زارعة أشجار القرم وإعداد الاستراتيجية الإقليمية لصون المها العربي. وفي مجال البيئة البحرية، تشير مسوحات مراقبة الشعاب المرجانية التي تمت خلال عام 2010 إلى أن الشعاب المرجانية في مياه إمارة أبوظبي لا تزال جيدة، كما تم إطلاق أطلس الموارد الساحلية والحساسية البيئية والذي فاز بجائزة الأداء المتميز للإدارة البيئية في مجال تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية. وفي مجال إدارة مشاريع الغابات والرفق بالحيوان، أشرفت “الهيئة” على إدارة الغابات في أنحاء الإمارة كافة «199 غابة و55 مزرعة» وإدارة عمليات التشغيل والصيانة من قبل شركة براري لإدارة غابات المنطقة الشرقية. كما تم استعراض إنجازات مجموعة أبوظبي للاستدامة، حيث احتلت إمارة أبوظبي المركز الأول في العالم لعام 2010 من حيث عدد تقارير الاستدامة الصادرة عن مؤسسات القطاع العام. وأوصى المجلس بالعمل على حث الجهات الحكومية والخاصة للانضمام إلى مجموعة أبوظبي للاستدامـة. إنجازات مستشفى أبوظبي للصقور كما اطلع المجلس على إنجازات مستشفى أبوظبي للصقور، حيث تم اكتشاف مرض جديد في الصقور بعد إجراء العديد من الأبحاث والفحوص في المستشفى، كما نال المستشفى 9 جوائز من 6 دول. ويسعى المستشفى إلى زيادة السعة الاستيعابية لمركز العناية بالحيوانات الأليفة وزيادة السعة الاستيعابية لمنشآت المقيض؛ نظراً للحاجة المتزايدة واستحداث خدمات جديدة تتناسب مع إمكانات المستشفى لتساهم في زيادة الدخل للوصول للاكتفاء الذاتي. وفي مجال استدامة تقنية المعلومات، حصلت “الهيئة” على جائزة “أفضل مبادرة مستدامة” في الشرق الأوسط على هامش مؤتمر البيانات والاستراتيجيات 2010، اعترافاً وتقديراً لجهود “الهيئة” في مجال تكنولوجيا المعلومات الخضراء. وتمكنت “الهيئة” من خفض وتقليل متطلبات الطاقة والتبريد والتكييف والإضاءة وتكاليف الصيانة وتكاليف التشغيل والأجهزة المكتبية. كما ساعدت في تطوير استراتيجية الاستدامة الداخلية لـ”الهيئة” بما في ذلك إعداد كل متطلبات تجديد الالتزام البيئي على مستوى المديرين والقطاعات ودعم استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بأنشطة مثل ندوات التوعية بسرطان الثدي وحملات التبرع بالدم، بالإضافة إلى تشجيع الموظفين على العمل الخيري، وتقديم التبرعات من خلال “الهلال الأحمر” وجمعية الإحسان الخيرية. زيادة الوعي البيئي وفي مجال زيادة الوعي البيئي، تم إجراء المسح السنوي 2010 لتقييم مستوى التوعية والسلوك البيئي الذي بيّن أن مستوى التوعية ارتفع إلى 4ر58 بالمائة “النسبة المرجوة تلك السنة 57 بالمائة”، ومستوى السلوك الإيجابي زاد بنسبة 6ر45 بالمائة “النسبة المرجوة تلك السنة 46 بالمائة”. وفي مجال التوعية البيئية، أطلقت “الهيئة” مبادرة التعليم من أجل الاستدامة التي حضرها حوالي 500 من مديري المدارس إلى تعزيز وتطوير برامج التعليم البيئي بـ”الهيئة”، ووقّعت إدارة التعليم البيئي مذكرة تفاهم لمدة 5 سنوات مع مجلس أبوظبي للتعليم لتأكيد التعاون في مجال التعليم البيئي والمناهج الدراسية في إمارة أبوظبي. كما تم تطوير مجموعة من المواد التعليمية في المجالات البيئية لجميع الفئات العمرية من أجل الماراثون البيئي الذي يستمر للعام العاشر على التوالي، حيث شارك في الماراثون عام 2010 أكثر من 140,000 طالب. وتشارك 130 مدرسة في مبادرة المدارس المستدامة التي تعتبر برنامجاً متكاملاً يشمل تدريب المعلمين والتدقيق البيئي والرحلات الميدانية، بالإضافة إلى الدعم المقدم للأندية البيئية “من خلال رعاية مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي”. كما أطلقت “الهيئة” العديد من الحملات لزيادة الوعي البيئي وترشيد استهلاك المياه والطاقة بما في ذلك مبادرة “أجهزة توفير المياه.. تركيب أجهزة توفير المياه بالبيوت”، وحملة “اجعلي نمط حياة أسرتك مستداما”، وحملة “أطفئ.. أغلق”، التي أطلقتها “الهيئة” بالتعاون مع شركة أبوظبي للمطارات، ويتم الإعداد حالياً للمرحلة التالية، وهي وصول الحملة إلى الشركات التجارية والمؤسسات الحكومية في أبوظبي. وتعمل “الهيئة” على إطلاق حملة لمنع استخدام الأكياس البلاستيكية غير القابلة التحلل، وقد تم تصميم أكياس مستدامة لتوزيعها على المتاجر ومراكز التسوق. وشارك حوالي 140,000 من الجهات المختلفة والأفراد في مبادرة “يوم بلا ورق 2010” والتي أدت إلى خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 5 أطنان. وتم الاتفاق مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة على أن يتم تطبيق المبادرة عالمياً عام 2011.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©