صحيفة أسترالية:قصر الإمارات معجزة معمارية ومعلم سياحي فريد

وصفت صحيفة ''سيدني مورننج هيرالد'' الاسترالية قصر الإمارات بأنه معجزة معمارية تعطي إمارة أبوظبي معلماً سياحياً فريداً من نوعه· وأضافت الصحيفة اليومية الواسعة الانتشار في مقال كتبه موفدها الى أبوظبي اندى فيليبس أن قصر الإمارات لا مثيل له في العالم حتى الان وأن خدمة الغرف المتعارف عليها لم تكن بهذه الفخامة من قبل ولم يبن فندق بهذه الفخامة سابقاً· وأوضحت أن دولة الامارات وعاصمتها أبوظبي بدأت تتجه الى السياحة الراقية والفخمة لتنويع مصادر الدخل وتنظر حالياً الى ان السياحة هي المستقبل لذلك كان التخطيط لبناء فندق قصر الإمارات الذي ليس له مثيل محلياً وعالمياً· وقالت الصحيفة الاسترالية إن قصر الامارات كان الورقة الرابحة وفاق كل الآيقونات السياحية الثرية في المنطقة حتى إن المرء يشعر وكأنه ليس في فندق وانما في قصر صمم ليكون فندقاً· وذكر كاتب المقال ان قصر الامارات يتربع على مساحة مليون متر مربع على حافة الساحل الشمالي مركز مدينة ابوظبي وتتوسطه القبة الرئيسية·· ويتكون من شقين من الأجنحة الضخمة التي توجد فيها غرف وأجنحة النزلاء·· ولكل من الجناحين مسبح خاص للآسترخاء فيه منتجع·· وآخر للمغامرة ومزايا التزحلق حيث المياه تضخ عبر خرطوم تيار المياه· ويوجد بالقصر شاطئ رملي خاص بطول'' 1,3 كيلو متر وهو الأطول فى مدينة أبوظبي والمسافة بين الجناحين تقدر بكيلو متر واحد والتي تستخدم فيها عربات الجولف للتوصيل· واوضح كاتب المقال أن عند دخول المرء الى القصر سيمر بعدة أبواب مزدوجة مع مقابض محلاة بالكريستال من صنع سواروفسكي بحجم العملة المعدنية فئة الدولارين·· كما توجد 16 كريستالة مثبتة على الأبواب المزدوجة إضافة الى آلاف من الكريستال على اطقم الأبواب· وقال الكاتب إنه قام بجولة مشوقة داخل القصر معرباً عن الدهشة بقاعة المسرح فيه ووصفها بالوثيرة والفخمة جداً وهي بسعة 1200 مقعد وثلاث قاعات يمكن أن تحول الى غرفة واحدة بسعة 2500 شخص·· مشيراً الى زيارته للصالون الأزرق وهو عبارة عن ردهة فاخرة ذات سقف على شكل قوس حيث يبدو للناظر انه قسم الى 30 مربعاً فريداً في شكله· وقال إنه من السهل اتمام الاعمال بدقة في أبوظبي موضحاً أن ساحل ابوظبي يتكون من اكثر من 200 جزيرة·· ويوجد معرض في إحدى زوايا القصر يعرض الخطط الخاصة بكيفية استغلال هذه الجزر حيث غطت جزيرة ياس سباقات ''الفورميولا 1 واضعة دولة الامارات في قائمة السباقات العالمية· وأشار الى وجود خطط خاصة بسباق فيراري والى جزيرة السعديات التي ستكون منطقة سياحية هامة بمتاحف على شاكلة اللوفر وقوقنهايم الخاصة بها·· ونقل عن أحد مسؤولي قصر الإمارات قوله إن قيام مثل هذه المتاحف ''اللوفر'' في العاصمة ابوظبي يمكن أن يساعد في استجلاب القطع الاثرية الاصلية· وأضاف أن إحياء مثل هذه المتاحف يؤدي الى جذب السياحة·· وهي ليست خاتمة المطاف لهذا الحلم الفريد·· وقال كاتب المقال إن مجموع هذه الأشياء ينم عن رؤى قائد متحمس ذي نظرة ثاقبة·