الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كيف يصبح للتدوين الإماراتي صوته المسموع؟

كيف يصبح للتدوين الإماراتي صوته المسموع؟
9 مارس 2010 20:43
رغم أن هذه الصفحة أكملت عامها الأول من الصدور الأسبوعي، إلا أننا ما نزال نلاحظ ندرة عدد المدونين الإماراتيين خصوصا، وقلة التحديثات الموجودة في المدونات بشكل عام، هذه المرة اخترنا الحديث عن محتوى الصفحة الرئيسي، التدوين أهميته وماهيته، ومن مدونات المدونين جئنا بهذه الآراء يقول المدون الإماراتي نجم سهيل http://www.suhail.ws، في أكثر الأحيان أسأل نفسي سؤالاً وكم أتمنى أن أُجيب عليه إجابة كافية وشافية ووافية، السؤال هو «التدوين الإماراتي إلى أين؟» بكل صراحة سؤال كبير على مُدوِّن عُمر مدونته «عامان فقط» وإن كان عمرها كذلك، ولكن الأهم من العمر «التدويني» لي هو «التجربة التدوينية» لصاحب أي مدونة, هل أثرت - من الثراء - وأثّرت هذه التجربة التدوينية بشكل فعّال على صاحبها ؟؟ هل أثّرت هذه التجربة على الزوار ؟؟ وهل هي كافية؟ وهل وهل وهل. حتى الآن أعتقد أننا لا نزال في المراحل الأولى من التجربة التدوينية لنا كـ»إماراتيين», وإن كانت قصيرة بعض الشيء ولن أضع أرقاما أو حتى تخمينات على العمر الافتراضي الذي بدأ فيه التدوين الإماراتي يتخذ أشكاله الأولى سواء من كتابة يوميات أو مذكرات أو أو أو, ولكن كـ»تدوين هادف» نعم هادف ويهدف إلى إفادت الزوار الذين يرتادون هذه المدونة أو تلك. وأعني بالتدوين الهادف هُنا, أن لصاحب المدونة «رؤية» واضحة وصريحة يكتُب تدويناته عليها! هل حدد أحد المدونين «رسالة» مدونته وصرّح بها ؟؟ أعتقد أن الإجابة سوف تكون «لا» هل وضع أحد المُدونين «أهدافه» بشكل واضح وصريح في مدونته؟ لذلك قُمت بكتابة رؤيتي ورسالتي وأهدافي لمدونتي وهي كالتالي: - رؤيتي: أن يصبح التدوين الإماراتي من أنجح التجارب التدوينية في الوطن العربي - رسالتي: أن يكون للتدوين الإماراتي رسالة وصوت مسموع كأي وسيلة إعلامية أخرى - أهدافي: نحو تدوين إماراتي هادف وإن يُكن, فقد وضع بعض المُدونين بعض العبارات هنا وهناك عن مجال المُدونة التي يكتُبون فيها سواء كانت تهتم بالتكنولوجيا أو أنها عامة، أو أنها شخصية، أو أنها ساخرة وما خلافه. التجمعات التي حصلت حولنا سواء تجمع المدونات السعودية أو تجمعات أخرى ظهرت، أرى أنها تجمعات صحية لكل من يشترك فيها، لأن هذه التجمعات أو تلك سوف تُنظم فيما بينها عمل المدونات، وسوف تكون قوة لا يُستهان بها، وسوف يصل صوتها للجميع، حتى صُناع القرار سوف يصلهم صوت هذا التجمع، إذا السؤال هو لماذا لا نقوم نحن بعمل تجمع للمُدونات الإماراتية ؟ بكل صراحة، نحن كإماراتيين لا ينقُصُنا شيء، فلدينا جميع الإمكانيات التي نستطيع من خلالها أن نقوم بعمل تجمع خاص بنا سواء على شبكة الإنترنت أو حتى على أرض الواقع إذا لزم الأمر وقد يتساءل القارئ، وهل لهذا التجمع فوائد ؟؟ فالجواب بكل تأكيد أن لهذا التجمع فوائد كثيرة على سبيل المثال لا الحصر: 1) إيصال صوتنا للمسؤولين وصُناع القرار 2) مُحاربة الظواهر السلبية في المجتمع 3) تنظيم صفوفنا كمُدونين على الساحة 4) نشر مفهوم التدوين في المجتمع الإماراتي 5) أن نكون صوت الشارع الإماراتي بكل أطيافه 6) توضيح الصورة الضبابية «للإعلام الأجير» 7) تبادل الخبرات بين المُدونين في جميع المجالات وغيرها الكثير من الفوائد التي نستطيع أن نخرج من خلالها من هذا التجمع, وفي الأخير النفع سوف يعود للمُدونين في آخر المطاف وهذا هو الأهم في اعتقادي الشخصي. من خلال النقاشات التي دارت في المواضيع الأخيرة لمدونة حروف للأخت «عائشة» رأيت تفاعلا جميلا، ويُبشر بالخير من جميع المُدونين الإماراتيين وبكل صراحة شيء يبعث على الارتياح أن الأخوة والأخوات يُدركون مدى أهمية هذا التجمع وفوائده التي سوف يجنيها الجميع من هذا التجمع. أتمنى أن يستمر النقاش أكثر وأكثر, وأن يطرح الجميع أفكارهم وآراءهم حول هذا الموضوع المهم لنا جميعا، والذي سوف يحدد الخطوط العريضة لهذا التجمع الذي سوف يخرج للنور بإذن الله تعالى. نعم أعلم كل العلم بأن هذه المبادرة صعبة نوعا ما, ولكني لا أُمانع أن نتحد جميعا تحت سقف واحد وتحت راية واحدة وهي راية علم هذه الدولة المعطائة. نعم التجمع هذا يحتاج لجهد كبير, ومدونين يؤمنون بأن هذا الاتحاد قوة لإسماع صوتنا للجميع, قوة شابه مندفعة تؤمن بأن هذا الاتحاد للجميع ومن الجميع وإلى الجميع لم أدخل في عمل كهذا أبدا من قبل, ولكن لا أجد أي مانع في أن نُحاول, وإن لم تنجح الفكرة - لا قدر الله -, فعلى الأقل نكون قد «نِلنا شرف المحاولة» التي حتى الآن وحسب ما أعرف أنه لم يقُم أحد من الإخوان أو الأخوات المدونين بطرح هذه «المبادرة» سابقا, واضعين في عين الاعتبار «مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة». وتقول المدونة السعودية نوف nofah.cowordpressأنضممت مؤخراً لعالم التدوين لحاجتي لوجود ارشيف أحفظ فيه أعمالي و مواضيعي و مقالاتي التي أتعب بها كثيراً و للأسف كثيراً ما تتعرض للسرقة أما مقالاتي تتعرض بالطبع للحذف و عدم النشر كونهم يرون أن ما أكتبه غير جيد أو حتى يخشون من نشره خوفاً على مشاعر المسؤولين الرقيقة. أفتتحت مدونة خاصة بي كون مقالاتي دوماً ما تكون ساخنة و بها الكثير من التجاوز في عرف الصحف الورقية و أنا أملك أمانة القلم و يجب أن أزكيها مهما تطلب الأمر. عالم التدوين عالم رحب يزيدك توسعاً و يكسبك ثقافة في مدونتك أنت الملك تكتب ما تريد و تتحكم بتدوينتك و تغيرها بالشكل الذي تريده و حتى لو أحرقتها لا أحد يستطع أن يقول لك أي شيء. أما في عالم المنتديات يمكن للآخرين التحكم في تواجدك و في مواضيعك ربما تتعب في كتابة موضوع ما وتكون علاقات جادة في عالم المنتديات و فجأة تجد نفسك فقدت هذا كله بسبب حذف مواضيعك أو حذفك أنت من عضوية المنتدى ربما بسبب أو من غير سبب. ستستفيد كثيراً من عالم التدوين في مشاركة أرائك و تعلم أشياء جديدة اكتساب صداقات جديدة داخل نطاق بلدك و خارجه حفظ أعمالك سواء كانت كتابية أم تقنية. و قد يصل الأمر لتغيير بعض الناس و زرع أمور الإيجابية فيهم عبر تدويناتك كما أن بإمكانك تأسيس عمل خاص بك و نشره في مدونتك قد تكون المدونات مصدرا للدعاية لأعمالك أو تعريف الناس بمجال تخصصك، ستستفيد كثيراً من امتلاكك مدونة و بالطبع ليس هناك أي سلبيات من افتتاح مدونة خاصة بك. أما أحمد با عبود .wordpress.com فيقول: مليارات من البشر يعيشون اليوم على هذا الكوكب، منهم من اتخذ قراراً واعياً أو غير واع بأن يكون مجرد رقم موجود ضمن هذه المليارات. و هناك من إتخذ قراراً – في الغالب – واع بأن يكون ذا أثر. يختلف الأثر و التأثير و تتعدد وجوه ذلك التأثير. خياري الشخصي البسيط هو أن أكون مدوناً قد يملك شيئا من التأثير أو لا شيء، لكنني أملك خياري بيدي و بأناملي أشارك العالم و أستمع له من خلال هذه الوسيلة الرائعة التي أصطلح على تسميتها بالتدوين. وقبل أن أنشئ مدونتي القديمة فكرت بالموضوع كثيراً، فلقد كنت أشارك في بعض المنتديات السعودية المعروفة لكنني لم أكن أشعر بأثر ما أكتبه لأنه كان يضيع في زحمة المواضيع كما إنني لم أكن من المداومين على المشاركة. المدونة مساحتي الحرة التي أنطلق إليها حينما أشعر بأنني أملك شيئاً لأقوله و أثراً لأتركه، لعل في ذلك فائدة لغيري أو حواراً يثريني. تحذير هام لكل من يفكر في الكتابة و التدوين و هو أنك ستتسأل من أكون لكي أكتب شيئاً للناس؟ ما الذي قدمته للعالم و للمجتمع لكي يكون لدي مدونتي الخاصة؟، قد تشعر بأنك أقل من أن تكتب و تناقش و تضع ربما حلولاً لبعض المشاكل التي تراها من حولك. نصيحتي المخلصة لك “دع عنك هذا، و دون”، فلديك ما تقوله و لديك ما سيجده الأخرون مهماً. لا تفكر في الأخرين حينما تكتب و لكن فكر في نفسك و أفكارك و التعبير عما تختلجه نفسك أولاً و بعد ذلك فكر في الآخرين. لن تحل مشاكل العالم بالتدوين لكنك قد تجد فيه مجالاً لكي تكون أنت كما تريد، أعتقد أنك تستحق ذلك. تتعدد الأفكار و الرؤى حيال التدوين و أهميته، لكنني لا أتوقف عن التفكير عند أمرين لهما ارتباط كبير بالتدوين و هما: - أن تعيش لتحكي (اسم مدونة الأخ سامي عمر) - و إن كنت ذا رأي (اسم مدونة الأخت ليال من البحرين) بالنسبة لي هذان العنوانان يلخصان ما هو التدوين. بحر المدونات أموالك أحمد عبدالله معرفي كويتي يعمل في مجال الاستشارات المالية والاقتصادية ويعمل في الصحافة الاقتصادية، تجاربه وقراءاته دفعتاه إلى فتح هذه المدونة التي تهتم بالجانب المالي، وتنمية ثقافة الإدخار وعملية التوفير، بالإضافة إلى عرض اهتماماته الشخصية وتحاربه المختلفة في الحياة. www.amwalic.com كارلا فتاة لبنانية تعيش في الإمارات، بدأت تدون الكترونيا منذ عدة أشهر، ترى في التدوين الإلكتروني امتدادا للتدوين الكتابي الذي تمارسه منذ عشر سنوات وأكثر، تعمل كارلا في مجال الترجمة وتستغل مدونتها لعرض مهاراتها المختلفة في هذا المجال كما أنها تضيف العديد من الروابط الغنية في هذا المجال لمدونتها، بالإضافة إلى أنها تنشر بعض القصص التي تكتبها في المدونة. caberr.com رشيد شاب فلسطيني، درس القانون لكنه يعمل في التصميم الإلكتروني، ويصور الحيوانات، يعالج في مدونته أمورا مختلفة ومتنوعّة في مجال الكمبيوتر والنت، والتصوير الرقمي، مقاطع الفيديو المختلفة، والأمور العامة والقضايا الساخنة والمزيد من الجديد. www.rasheed-b.com أراكة هي أراكة عبدالعزيز المشوح، تقول عن اسمها: كانت الدنيـا شتاء، لكن عائلتي حرصت على سقيا “ شجرة المسواك ” التي كانت تكبر كل يوم في دارهم! تتلاعب أراكة بالحروف والكلمات، تجد في شغف القراءة متعة تتفوق على حرفنة الكتابة، هي تقرأ بنهم وتعرض كتاباتها في صفحتها، وتكتب بتمكن يجعلك تلتهم ما تخطه في مدونتها. www.arakah.org فضل فضل السباعي شاب ذو هوايات متنوعة، فهو يعشق الموسيقى والتكنولوجيا، ويدرس التسويق، وينخرط في دورات البرمجة اللغوية العصبية وتطوير الذات، ويهوى السفر، يكتب في مدونته عن التكنولوجيا وتطوير الذات وتجاربه الشخصية المختلفة، مدونته مصممة بشكل جميل وهو يحاول جاهدا أن يجعلها سهلة التصفح والقراءة. fadlatamazsibai.wordpress.com
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©