إسرائيل تسمح بتسليم السلطة 25 مصفحة روسية دون رشاشات

ذكرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية ورئيسة الوفد الإسرائيلي المفاوض ليفني ''أن كل قضايا الحل النهائي مطروحة على طاولة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، بما فيها القدس· وقالت ليفني في لقاء مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أذيع الليلة قبل الماضية ''أن الحرب بين إسرائيل والتنظيمات في غزة لا يوجد بها وضع مستقل'' مضيفة أن إسرائيل يجب أن تكون بموقف عسكري قوي، مبدية ثقتها برئيس الحكومة إيهود أولمرت·وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل بعد شهور من الصمت بوضوح، أن قضية القدس سيتم مناقشتها ضمن المفاوضات النهائية · ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية امس، أن اسرائيل سمحت بتسليم 25 آلية مصفحة صنعت في روسيا الى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة· وأوضح المصدر أن هذه الآليات لن تكون مجهزة برشاشات، وان تسليمها يهدف الى تعزيز الاجهزة الامنية التابعة للسلطة التي يرأسها محمود عباس في الضفة الغربية، بعدما سيطرت حركة ''حماس'' على قطاع غزة يونيو 2007 وقد أعطي الضوء النهائي لتسليم هذه الآليات، خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لاسرائيل والضفة الغربية واختتمها يوم الجمعة، بلقاء مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك· وأوضحت وزارة الدفاع أن هذه الآليات موجودة في الأردن وستسلم في الايام المقبلة· وكانت موسكو قد اقترحت قبل سنتين تسليم السلطة الفلسطينية 50 آلية مصفحة، لكن الحكومة الاسرائيلية في تلك الفترة اعترضت على ذلك معتبرة ان هذه الآليات قد تنتهي بين أيدي ''حماس''· وفي نوفمبر الماضي رفع المسؤولون الاسرائيليون معارضتهم، لكن عملية التسليم لم تتم بسبب حصول خلافات· وكانت السلطة الفلسطينية تطالب بأن تجهز الآليات برشاشات، الأمر الذي رفضته اسرائيل· وبعد محادثات جديدة وافقت موسكو على الشروط التي وضعتها اسرائيل التي خفضت كذلك عدد الآليات التي ستسلم في مرحلة اولى الى النصف·