حكومتا سبتة ومليلة ترفضان إعادتهما إلى المغرب

أعلنت حكومتا مدينتي سبتة ومليلة الاتفاق على محاربة ما أسمتاه المواقف المغلوطة الناشئة عن معلومات خاطئة تروج عنهما في وسائل الإعلام المحلية الإسبانية ومن هذا المنطلق قررتا دراسة اتخاذ مجموعة من الإجراءات للتصدي لما أسمتاه جهود تدعم إعادتهما إلى المغرب· وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بمدينة سبتة خلال اجتماع بين رئيس مدينة سبتة خوان خيسوس بيباس ونظيره بمدينة مليلة خوان خوسيه إمبرودا· وقالت مصادر بحكومة سبتة إن إحدى الاتفاقيات التي تم تبنيها من جانب رئيسي الحكومتين تقضي بتأسيس معهد اجتماعي لسبتة ومليلة في محاولة تصحيح ما يرون أنها أخطاء في المعلومات التي تنشرها وسائل الإعلام حول المدينتين· وكانت حكومة مدينة سبتة الإقليمية طالت أمس الاول الكوادر الشابة بحزب ''إيوسكو ألكارتاسونا'' أحد الأقطاب الثلاثة في تحالف حكومة إقليم الباسك المحلية بتصحيح موقفها بعد أن اقترحت في بيان ''إمكانية إعادة سبتة ومليلة إلى المغرب'' من جانب الحكومة الإسبانية مقابل موافقة المغرب على إجراء استفتاء حول حق تقرير المصير في إقليم الصحراء· جاء ذلك خلال تصريحات للناطقة باسم حكومة سبتة يولاندا بيل المنتمية إلى الحزب الشعبي للصحفيين، تعليقاً على البيان الصادر من حزب ''إيوسكو ألكارتاسونا''· وطالب البيان رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو بالمساعدة في جولة المفاوضات بين المغرب وجبهة ''بوليساريو'' لأن ''الدولة الإسبانية تملك في حوزتها شيئا تحن المغرب لاستعادته بشكل كبير''· وأشارت قائلة إنه ''للأسف نعود لنجد حزبــــاً سياسياً في هــــذه المـــرة قطاع شـــبابي قليل الخبرة والدراية وغير وفي لمدينة تتمتع بالحكم الذاتي وتمثل جزءاً من الدولة الإسبانية''·