الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توحيد بيانات المرضى في مستشفيات «الغربية» الخميس المقبل

8 فبراير 2011 00:07
(المنطقة الغربية) - أنهت مستشفيات “الغربية” أعمال التدريب والتأهيل للكوادر الطبية والفنية والإدارية، استعداداً لإطلاق العمل بنظام “سيرنر الغربية” يوم الخميس المقبل العاشر من فبراير الجاري في مستشفى مدينة زايد وغياثى والسلع والمرفأ، إضافة إلى مركز الظفرة لطب الأسرة، حسب ما أفاد به غانم المزروعي مدير مستشفى مدينة زايد لـ “الاتحاد”. وأضاف غانم المزروعي أن شركة أبوظبي للخدمات الصحية اعتمدت هذا النظام ليتم تطبيقه في مستشفياتها كافة باعتباره خطوة رائدة نحو توحيد ملف بيانات المرضى لضمان دقة وجودة الخدمات، وتوافر البيانات الطبية، وشمولية الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع من خلال حوسبة البيانات من النواحي والإجراءات المتعلقة بالتسجيل والمواعيد الصيدلانية والمختبرات والأشعة ليحقق في النهاية الأهداف الاستراتيجية لشركة “صحة” التي تتوافق مع مهامها. وأهاب غانم بالمواطنين والوافدين التعاون مع مدخلي البيانات في تفهم أن عملية التسجيل لأول مرة قد تستغرق قليلاً من الوقت، كما ناشد الشركات التي تدفع بمجموعات كبيرة من العمال التي قد لا تكون فاعلة في توفير البيانات أن توفر منسقين مدربين يوجدون مع هؤلاء العمال تسهيلاً للعمل. وأوضح غانم أنه تسهيلاً لعملية إدخال البيانات، فإن إدارة مستشفيات “الغربية” كثفت من وجود الطواقم الإدارية في أماكن دخول المرضى من أجل انسيابية العمل وتفادياً للازدحام، مشيراً إلى أن هؤلاء الإداريين تم تدريبهم وتمرينهم بشكل جيد للتعامل مع المراجعين. كما طالب الجميع باصطحاب أوراقهم الثبوتية كجواز السفر أو الهوية أو رخصة القيادة في أول زيارة، مشيراً إلى أن ترحيل الملفات إلى “السرنير” سيضمن عدم أي تعارض في طبيعة التشخيصات الطبية عبر وجود ملف طبي موحد لكل مراجع في المستشفيات والشركات التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية كافة، منوهاً بأنه يأمل من الجميع التعاون، حيث إن الوقت الكبير لتسجيل الأسر الكبيرة والمجموعات العمالية يرجع إلى حجم البيانات المطلوب إدخالها للنظام في الزيارة الأولى فقط. وقال إن المشروع الجديد يعد مشروعاً حيوياً سيمكن من خدمة الجميع من أطباء وفنيين ومرضى ضمن قرارات “صحة” الهادفة إلى فتح سجل طبي موحد لكل مريض يزور مستشفياتها. وأوضح غانم أنه في مثل هذه المشروعات التي تتطلب إحداث تغييرات جوهرية لا بد من مواجهة بعض الصعوبات، إلا أن مستشفيات “الغربية” سعت إلى التغلب على هذه الصعوبات من خلال تأهيل مستخدمين على درجة عالية وكبيرة من المعرفة، وحث غانم من يشرفون على إدخال البيانات على بتحري الدقة والحذر، تجنباً لأي أخطاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©