رب أسرة تحاصره الديون.. فهل من مساعدة؟

كم من شخص تغيرت حياته بعد أن قيد بسلاسل الدين·· وكم من عائلة ذاقت المر بعد تهديد مصير عائلها الوحيد، الذي لم يستطع سداد المبلغ الذي يؤرقه ويقض مضجعه·· هذا هو حال هذه الأسرة التي تناشد أصحاب القلوب الخيرة لمساعدتها·· ويروي لنا أبو خالد قصته باختصار وبألم قائلاً: ''أردت أن أشتري مسكناً لي ولعائلتي، ولكي أقوم بذلك كان عليّ أن أدفع 140 ألف درهم لمقر عملي، حتى آخذ حقوقي كاملة والتي تقدر بـ 350 ألف درهم·· ولأنني لا أملك هذا المبلغ فقد قمت باستدانته من أحد الأشخاص مع فرض فوائد عليها·· وقدمت الأموال للعمل، ولكن سياسة العمل تغيرت ولم يتم قبول طلبات الحقوق من أي كان، فقاموا بتحويل المبلغ المذكور على البنك الذي أتعامل معه·· ولأن حسابي كان مكشوفاً فقد أخذ البنك المبلغ الخاص به ''35 ألفاً'' وترك لي الباقي·· فأعطيت الرجل المبلغ مع بقاء 65 ألف درهم مترتبة علي·· حاولت أن أعطيه بالتقسيط أو حتى أن أبيع سيارتي التي لا أملك غيرها لكي يتسلم النصف والباقي يتوالى تباعاً مع الشهور، إلا أنه رفض وقال إما أن تعطيني إياه دفعة واحدة أو أن أقوم بسجنك·· وحدد لي مهلة أخيرة بتاريخ 10/9 ولا أعرف حقيقة ماذا أفعل؟ أنا رب أسرة ولي أربعة أبناء وزوجتي حامل في الابن الخامس، لمن أتركهم؟ وكيف سيعيشون بدوني·· صحيح أن رب العالمين لا ينسى أحداً، لكن زوجتي لا تعمل وأنا العائل الوحيد لهم·· لذا تمنيت أن يساعدني أهل الخير، ولا أطلب إلا أن يقوم أحدهم بسداد القسط الأخير الباقي علي حتى لا أسجن·· وبعد ذلك سأرد المبلغ له شهرياً لأنه حقه·· أو أن يجدوا لي وسيلة لتسديد ديني دون أن أقع في متاعب أخرى· صدقوني لست من النوع اللعوب، ولم أكن أريد السلف والدين، ولكن الظروف أجبرتني على ذلك، فهل من معين؟'' كانت هذه صرخة بوخالد ونقلناها لكم آملين أن تكون هناك جهة أو إنسان خيّر يحقق له ما يتمناه ويبعد عنه شبح القضبان الحديدية·