رسالة الى مسؤول

إلى مسؤولي مكتب العمل في العين رماني حظي السيئ على باب مكتب العمل بالعين لإنهاء معاملة، وبعد ركض وهرولة لمدة 6 أيام لفهم الإجراءات ''الطلاسم'' وإزالة جميع العقبات اكتشفت أن هناك نواقص معينة وبسببها تم ايقاف جميع المعاملات التي أراجع بسببها وطلب مني أن أراجع قسما معينا ولدى سؤالي عن النواقص ردت عليّ إحدى الموظفات بأن عقد العمل المبرم بين المؤسسة والموظف غير واضح في النظام عندهم ويجب كتابة عقد جديد وإدخاله في النظام، وإلا فالحظر سيكون قائماً، في حين ان هذه الغلطة لا أعتقد يتحملها المراجع أو المتعاملون مع المكتب من أصحاب الرخص لأن العقد تم إدخاله في النظام من قبل الموظفين ولم يكتشفوا عدم الوضوح إلا بعد مرور أشهر ولم يكلفوا أنفسهم بالاتصال بالمؤسسة وتنبيههم على الخطأ، وانما قاموا بحظر جميع المعاملات مع ان المشكلة بسيطة جداً في نظري، ولا أفهم وجهة نظر ''مكتب العمل'' وعندما اخبرتها عن ان الموظف خارج الدولة في اجازة وربما لن يرجع فما الحل؟ قالت ليس لدي الحل!! إما أن تحل المشكلة أو سيبقى الحظر وعندما حاولت الاستفسار منها أكثر ردت عليّ ''أنت تفهم ولا لأ''!! هنا دارت برأسي آلاف من علامات الاستفهام من أعطى هذه الموظفة الحق بالتحدث مع مراجع بهذا الأسلوب؟ وإن كنت غبياً واستيعابي بسيط وفهمي على قياسي، فهل يكون لها الحق بأن تكلمني بهذه اللهجة، لا أعتقد أن لها الحق ولكن من سيسألها·· لا أحد؟ وهي إن لم تكن متأكدة من ذلك، لما تعاملت معي بهذا الاسلوب الفظ؟ ورغم وجودها هناك، فهذا لا يمنع من وجود رجال مخلصين في هذا المكتب ومتفانين في عملهم ويبذلون ما في وسعهم لمساعدة الناس، والدليل هو ''نائب مدير مكتب عمل العين'' الاستاذ ''محمد نايع النيادي''، والذي لا تفرق بينه وبين موظف عادي، فرغم منصبه إلا أنه سلس المعاملة، والابتسامة لا تفارق محياه أبداً، وعندما يجيب على استفسار من قِبل المراجع يقنعه، فتحيةٌ له على جهوده، وأرجو من المسؤولين في الوزارة أن يبدوا اهتماماً أكثربهذا المكتب، وان يعقدوا دورات للموظفين في كيفية التعامل مع الجمهور·· فهل ما زال الأمل موجوداً أم أنه مفقود؟ محمد البلوشي