9 فبراير 2012
(دبي) - وضعت اللجنة الأولمبية الخطوط العريضة لمشاركاتها المتوقعة في دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012، قبل 170 يوماً على الانطلاقة المقرر لها 27 يوليو المقبل، وذلك خلال مؤتمر صحفي موسع عقدته في أبراج الإمارات لمناقشة الترتيبات للمرحلة المقبلة، ومعرفة إمكانات بقية اللاعبين وطموحهم في تحقيق الحلم.
حضر المؤتمر إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة الشباب والرياضة، ويوسف السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية وبطلنا الأولمبي الذهبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، إضافة إلى النجوم المتأهلين رسمياً للأولمبياد، وهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم الذي نجح في التأهل ضمن مسابقة رماية الأطباق من الأبراج “الإسكيت” في بطولة آسيا التي أقيمت مؤخراً بالدوحة، والتي شهدت تأهل الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم في رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة “الدبل تراب”، والرامي ظاهر العرياني في رماية الأطباق من الحفرة “التراب”.
كما حضر المؤتمر أيضاً رؤساء وممثلو عدد من الاتحادات التي لايزال لديها أمل التأهل إلى الأولمبياد وهي: ألعاب القوى والتايكواندو والسباحة والمصارعة والمبارزة والجودو والكاراتيه ورفع الاثقال.
وكشف المجتمعون عن خططهم خلال الفترة المتبقية قبل انطلاق العرس الأولمبي الكبير وسط طموحات بأن يتأهل على الأقل 10 لاعبين آخرين خلال الفترة المقبلة، فيما أوضح الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم أن طموحه تحقيق الميدالية الذهبية في الاولمبياد، حيث أوضح المستشار محمد الكمالي أن اللاعب يتدرب 7 ساعات يوميا استعداداً للمحفل العالمي الكبير.
في البداية تحدث السركال عن جهود اللجنة الأولمبية والدعم الذي تلقاه من الحكومة في سبيل تجهيز نجومنا للحدث المقبل، مؤكدا أن الدعم الخاص بالأولمبياد سيكون بين أيديهم خلال الفترة القصيرة المقبلة، موضحاً أن العمل يسير على قدم وساق داخل كافة الاتحادات التي تسعى بالفعل إلى الحضور في المحفل الأولمبي الكبير.
وتابع: “نعمل يداً بيد مع الهيئة العامة للشباب والرياضة لتوفير أفضل السبل للمشاركين، وستكون الميزانية متوافرة في الوقت المناسب، كما أن هناك دعماً حكومياً مناسباً جداً”.
وتحدث الشيخ أحمد بن حشر قائلاً: “الميدالية الأولمبية التي حققتها من قبل كانت حلم طفولتي، وأكد أن أبناء الإمارات لديهم العزيمة والقدرة على التألق في المحافل الخارجية، وما تحقق يمنحنا الكثير من الثقة بقدرة اللاعب الإماراتي في كل الرياضات على التألق عندما يرغب في ذلك، ويجب أن تكون مثل هذه البطولات أمام أعين شبابنا لتصبح هدفاً أساسياً ومباشراً أمام جميع المتنافسين في كافة الألعاب”.
وتابع: “خطة الإعداد الخاصة بالشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم كانت محدودة لآسيا فقط، والمشاركات كانت تتم عن طريق الاتحاد، ولكن بعدما تأهل للأولمبياد أصبح الموضوع حالياً بيد اللجنة الأولمبية ومن المفترض أن تضع له الخطط المناسبة وليس الدعم، حيث كنت أعمل خلال الفترة الماضية بشكل تطوعي ولكن يجب وضع الخطوط العريضة للاولمبياد”.
وتحدث الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم قائلاً: “هناك خطة للبطولات التي نشارك فيها خلال الفترة المقبلة قبل انطلاق لندن 2012، ويجب أن تكون هذه المشاركات ذات اختيارات دقيقة وكذلك المعسكرات، هناك بطولات قوية في أوروبا ستكون ضمن محطات الاستعداد”.
وزاد: “طموحات أي مشارك في الأولمبياد التتويج بالمركز الأول، وأنا بطبيعة الحال أفكر في الذهب”.
وكان الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم قد بدأ مشواره مع الرماية قبل نحو عامين، وكانت مشاركته الأولى على صعيد آسيا في كازاخستان وحقق مع فريق الدبل تراب برونزية الفرق، ولكن سرعان ما سطع نجمه وذاع صيته على صعيد القارة في دورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو حينما انتزع الميدالية الفضية في الدبل تراب وسط مشاركة واسعة من نجوم القارة والعالم.
وكان الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم قد قاد منتخبنا لرماية الأطباق المزدوجة من الحفرة “الدبل تراب” في بطولة آسيا ليفوز بذهبية البطولة برصيد 416 طبقاً بفارق 11 طبقا عن منتخب الكويت صاحب المركز الثاني و12 طبقاً عن المنتخب الهندي صاحب البرونزية، وضم الفريق كلاً من الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم وسيف مانع الشامسي، ومحمد بن ضاحي وفي الفردي تأهل الرماة الثلاثة إلى النهائيات وهي سابقة تعد الأولى من نوعها على صعيد بطولات آسيا، وواصل مسيرته وانفرد بصدارة النهائيات وحصل على المركز الأول برصيد 181 طبقا لينال الميدالية الذهبية وبطاقة التأهل لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة لندن 2012.
وتطرق المستشار محمد الكمالي إلى أن الشيخ جمعة بن دلموك يتدرب يومياً 7 ساعات، وبالتالي فإن طموحاتنا كبيرة بأن يتوج بميدالية أولمبية، خاصة وأنه عودنا على المفاجآت السارة.
عدد اليوم
