أخبار الساعة تدعو الغرب للتعرف إلى الإسلام الحقيقي

دعت نشرة ''أخبار الساعة'' الغرب للتعرف إلى الإسلام عن قرب وإلى جوهره الحقيقي بعيدا عن الصورة المشوهة التي صدرها المتطرفون عن هذا الدين الحنيف· وأشارت إلى عودة قضية الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من قبل صحيفة ''نيريكيس أليهاندا'' السويدية مؤخرا ردا على رفض متحف ''هيمسبوكدكارد'' السويدي للفنون عرض هذه الرسوم للفنان السويدي لارس فليكس· وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت عنوان ''أزمة الرسوم المسيئة مجددا'' أن المتحف ارجع قرار رفضه لأسباب أمنية وللحفاظ على مشاعر المسلمين أيضا حيث قالت مارتا فينيرستروم المسؤولة عن العرض'' أن الفن لا يمكن أن يكون مطلقا ويجب أن يفكر الإنسان بالأقليات التي تعيش في المجتمع''· وأضافت النشرة أن الأزمة الجديدة كانت قد تفجرت أزمة مشابهة لها تماما قبل نحو عامين، ورأت ان كلا الأزمتين تعبر عن فهم مغلوط لقضية الإبداع وحرية الرأي والتعبير فالإبداع لا يعني التطاول على الأنبياء وحرية التعبير يجب ألا تكون لمصلحة هدم المقدسات ونسف جسور الحوار والتعاون بين الثقافات المختلفة· واكدت ان هذه الأزمة الجديدة لها دلالاتها المتعددة ومنها أن الأزمة القديمة لم تتم معالجتها فاندلعت أزمة جديدة هي نسخة عن سابقتها· واضافت ان العالم الإسلامي رغم ما ساده من غضب واحتجاجات صاخبة على الرسوم القبيحة التي نشرتها صحف أوروبية قبل عامين لم يستطع بذل جهود كافية ليبين مدى خطورة هذه السلوكيات وزيف ادعائها التعبير عن حرية الرأي ، واساء رد فعل المسلمين إلى الإسلام بشكل عام· وطالبت في ختام افتتاحيتها أمس بمعالجة الأزمة الجديدة بحكمة وبالأسلوب السليم·