تبرعت أسرة أردينة بأجزاء من أعضاء طفلها إلى المرضى المحتاجين لمثل هذه الاعضاء. وقالوا خلال تشييع جثمانه إلى مثواه الاخير: إن ما يواسيهم في مصابهم الجلل، أن أعضاء طفلهم ساهمت في منح فرصة لأطفال آخرين في عمره كانوا يواجهون خطر الموت في كل لحظة مبينين انهم يهتدون بعملهم هذا بالعادات والتقاليد الاردنية الاصيلة.
وكان الطفل تعرض لدهس سيارة قبل خمسة ايام ووري الثرى في مقبرة الهاشمية بمحافظة الزرقاء جنوب الأردن، وحضر عدد من المسؤولين والمواطنين الأردنيين تشيعه تكريما له ولذويه الذين تبرعوا بقرنيتيه وكليتيه وجزء من اعضائه لمحتاجين آخرين، بحسب بما نقلته صحيفة "الرأي" الكويتية.
وتعليقاً على الموضوع، قال رئيس "جمعية الشهيد عمر المجالي للتبرع بالقرنيات والاعضاء" العقيد هاشم المجالي إن والد الطفل رعد وافق على التبرع بأعضاء ابنه الذي توفي دماغيا بعد تاكيد الاطباء هذا الامر لاي مريض يحتاج الى الكلى والقرنيات.
عدد اليوم
