الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أول محطة أبحاث قطبية خضراء تعمل بطاقة الرياح

8 سبتمبر 2007 00:21
أعلن ولي العهد البلجيكي الأمير فيليب في بروكسل عن إنشاء أول محطة للأبحاث القطبية تعمل بالطاقات المتجددة بشكل كامل· وتحمل المحطة اسم ''الأميرة اليزابيث''· ومازالت المحطة ''الخضراء'' التي لا ينبعث عنها أي عوادم و تستخدم أحدث التقنيات العلمية موجودة في صالة عرض عملاقة بالعاصمة البلجيكية بروكسل· ومن المقرر أن تستخدم المحطة ابتداء من العام المقبل في القارة القطبية الجنوبية في أبحاث التغير المناخي وزيادة درجة حرارة الأرض· ويظهر التغير المناخي وتداعياته في القارة القطبية الجنوبية قبل غيرها من المناطق في كوكب الأرض كما تذوب قشرتها الجليدية تدريجيا ، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحر· وتبلغ مساحة المحطة 700 متر مربع وطورتها المؤسسة الدولية للأبحاث القطبية· وتقوم توربينات الرياح والخلايا الشمسية بتوليد التيار الكهربائي في درجات حرارة تصل إلى ناقص 50 درجة مئوية· وتحمي الخلايا الشمسية بزجاج خاص· و هناك مولدات كهرباء تعمل بالديزل لتشغيلها في حالة الطوارئ· ويتم تحلية نحو ثلاثة أرباع مياه الصرف بالمحطة· وبني 80% من المحطة من الأخشاب و لكنها غلفت بخمسة وعشرين طنا من الفولاذ لحمايتها من العواصف والأعاصير· ويأمل ألين هوبرت، رئيس المؤسسة الدولية للأبحاث القطبية، أن تكون هذه المحطة بمثابة رسالة بيئية سياسية من منظور بنائها الجديد المحافظ على البيئة بالإضافة إلى ما ينتظر من وراء هذه المحطة فيما يتعلق بالأبحاث البيئية· وقال هوبرت في بروكسل أمس الاربعاء: ''رسالتنا هي:إذا استطعنا ذلك في القارة القطبية الجنوبية فإن ذلك يعني أننا نستطيع القيام به هنا أيضا''· وأكد رئيس المشروع جوهان بيرتي أن التقنيات التي طورت بالفعل هي التي ستستخدم في هذه المحطة الحديثة وقال إن التناغم بين التقنيات المستخدمة هو الشيء الأهم· ومن المقرر بدء استخدام هذه المحطة التي تكلفت 5ر11 مليون يورو في نوفمبر عام ·2008 ويمكن أن تسع المحطة التي مولها مستثمرون غير حكوميين ما يصل إلى 20 باحثا· وستتولى بلجيكا مهمة تشغيلها· ومن المنتظر بناء المحطة في موقع الأبحاث في القارة القطبية الجنوبية نهاية صيف القارة القطبية الجنوبية في مارس 2008 تماما كما هو الحال بالنسبة للمحطة الألمانية ''نويماير ·''3 ولكن المحطة الألمانية تصدر عنها عوادم والسبب في ذلك يرجع حسب معهد ألفريد فاجنر بمدينة بريمرهافن في ألمانيا إلى مساحتها الشاسعة التي تبلغ 4500 متر· كما أن المحطة الألمانية ستكون مأهولة على مدى العام كله حسبما أفاد مدير المشروع الألماني الدكتور سعد النجار· وتحصل المحطة الألمانية على خمس احتياجاتها من التيار الكهربائي من طاقة الرياح أما الباقي فعن طريق المولدات التي تستهلك 900 لتر من الديزل يوميا·
المصدر: شولتس بروكسل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©