القاهرة (الاتحاد، وام) - عقدت بالقاهرة مساء أمس، قمة ثلاثية ضمت الرئيس المصري محمد مرسي والرئيس التركي عبد الله جول والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بشأن سوريا. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي، إن القمة بحثت آليات واضحة لإنهاء نزيف الدم السوري وتمكين الإرادة الشعبية السورية، من أن ترى حلولًا ملموسة لوقف نزيف الدم ووقف إهدار البنية التحتية في الشارع السوري، حيث إن إعادة إعمار سوريا سيصبح عبئاً كبيراً جداً على المجتمع الدولي نتيجة مليارات الدولارات التي أهدرت في هذا الصراع، بين نظام متمسك بالسلطة وشعب يتطلع إلى التغيير واختيار السلطة التي تعبر عن إرادته.
وأوضح علي في مؤتمر صحفي على هامش القمة الإسلامية بالقاهرة أمس، أن موقف مصر الثابت في القضية السورية، هو وقف نزيف الدماء السوري وتمكين السوريين من إدارة بلادهم دون تدخل خارجي في ظل وحدة أراضيهم. وحول عدم مشاركة السعودية في القمة الثلاثية حول سوريا رغم أنها عضو في المبادرة الرباعية، التي سبق أن أطلقها الرئيس مرسي، قال المتحدث «إن المباحثات مع السعودية في هذا الشأن قائمة ومستمرة، ولكن لظروف خاصة غادر ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز القاهرة بعد الجلسة الأولى للقمة الإسلامية، نظراً لارتباطات خاصة به».