فشل وزراء داخلية ولايات ألمانيا في الاتفاق على مراقبة الإنترنت

كشفت مصادر المانية أمس أن المشتبه بهم الثلاثة الذين اعتقلتهم السلطات قبل ثلاثة أيام بتهمة التخطيط لشن هجمات إرهابية كانوا يخططون لشراء مزيد من المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة المتفجرات بخلاف تلك التي تحفظت عليها السلطات، وقال تاجر المواد الكيميائية الذي باع مادة بروكسيد الهيدروجين للمشتبه بهم لوكالة الانباء الالمانية إنهم لم يحضروا للحصول على ثلاثة براميل أخرى من المادة التي تستخدم في صناعة المتفجرات، وأضاف أن الشخص الذي حضر إليه لتسلم 12 برميلا من قبل كان الالماني فريتس جيه المنحدر من مدينة أولم والذي تحول للإسلام وانه كان يأخذ كل مرة برميلين أو ثلاثة· جاء ذلك، في وقت أخفق وزراء داخلية الولايات الألمانية في التوصل إلى اتفاق بشأن المقترحات المثيرة للجدل حول مراقبة أجهزة الكمبيوتر عبر شبكة الانترنت وذلك في إطار جهود التصدي للإرهاب، وقال وزير داخلية برلين إرهارت كورتنج عقب انتهاء الاجتماع الخاص للوزراء إن الاجتماع لم يجسر الهوة في المواقف بين طرفي الائتلاف الحاكم· في وقت قالت وزيرة العدل بريجيتا تسيبرس إن الكشف عن خطط لشن هجمات في ألمانيا مؤخرا لا ينبغي أن يكون سببا للاسراع في البت في مسألة مراقبة أجهزة الكمبيوتر، وقالت ''المسألة معقدة للغاية من الناحية الفنية والقانونية''· من جهة أخرى، نقلت صحيفة ''دير تاجسبيجل'' عن مصادر في أجهزة الأمن أن ''اتحاد الجهاد الإسلامي'' كان يامل في اكتساب الشهرة على الساحة الدولية عن طريق السعي الى تنفيذ اعتداءات في ألمانيا، واشارت الى اتصال بين أحد المشبوهين الثلاثة بينما كانوا يعدون لتنفيذ الاعتداءات في المانيا وبين متحدث في باكستان ينتمي الى هذه المجموعة الإرهابية من اصل اوزبكي·