الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صرخة نون النسوة رياضة المرأة محلك سر!

صرخة نون النسوة رياضة المرأة محلك سر!
24 مارس 2008 01:53
فتح ''الاتحاد'' ملف رياضة المرأة التي تواجه هموما كثيرة رغم الإنجاز الذي تحقق خلال مشاركة نون النسوة في أول دورة خليجية التي جرت أحداثها بالكويت مؤخرا· وأطلقت القيادات الرياضية النسائية صرخة مدوية تكشف معاناة هذه الشريحة حيث أكدن أن رياضة المرأة ''محلك سر'' وطالبن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بتحديد المسؤول عن هذه الرياضة وتشكيل اتحاد نسائي رياضي وتمثيل العنصر النسائي في مجلس إدارة الهيئة والاتحادات الرياضية الأخرى وصولا إلى الغاية المبتغاة· وأوضحن أن تنظيم اغلب النشاط الرياضي يتم خارج إطار الهيئة والأندية ويعتمد على الجهود الذاتية· ورغم المعوقات التي وقفت حجر عثرة على طريق تطوير رياضة المرأة والمعاناة التي تعانيها إلا أن هنالك بؤرة ضوء أصبحت ساطعة ووضعت هذه الرياضة في المكانة الإقليمية والقارية من خلال الإنجازات التي تحققت والتي كانت ثمرة جهود ذاتية· والسؤال الذي يطرح نفسه متى يصب الجهد العام في تطوير الرياضة النسائية بعد الإنجازات التي حققتها فتاة الإمارات في العديد من المحافل الدولية بغية اتساع سقف الطموحات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت· شمسة آل مكتوم: المشكلة في غياب الموازنات ترى الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم عضو مجلس إدارة اتحاد الطائرة ورئيسة لجنة الطائرة النسائية أن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مقصرة تجاه الرياضة النسائية في أعقاب عدم اهتمام المسؤولين بهذه الرياضة وعدم تخصيص موازنات لها مما أدى إلى غياب الألعاب الجماعية عن الساحة الرياضية والذي كانت له انعكاساته السلبية مما أصاب المهتمين بالرياضة النسائية بالإحباط· وطالبت الشيخة شمسة آل مكتوم بتوفير الموازنات المالية اللازمة بغية نشر اللعبة في الأندية من منظور أن رياضة المرأة تواجه العديد من التحديات التي تتطلب تضافر جهود الجميع فاليد الواحدة لا تصفق· ومضت الشيخة شمسة آل مكتوم في حديثها قائلة: جربت العملية الديمقراطية من خلال الترشح لانتخابات اتحاد الكرة الطائرة مشيرة إلى أنه على كل عنصر نسائي يتطلع أن يخوض هذه التجربة أن يضع نصب عينيه عدم الاعتماد على الاتحاد الذي سيترشح له في أعقاب عدم توفر موازنات من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وان يكون الهدف من دخول النساء لهذه الاتحادات نشر اللعبة وتعزيز وضعها وليس مجرد التفكير في الكرسي· وقالت: المرأة التي تحلم بمقعد في مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ينبغي عليها التفكير أولاً في إدارات اليد والسلة والطائرة حتى يقوى عودها· أمينة الدبوس: أطالب بـ 3 مقاعد للمرأة في الأولمبية قالت امينة الدبوس عضو اللجنة الأولمبية الوطنية إن الحكومة لم تقصر تجاه المرأة التي تبوأت أعلى المراكز والوظائف فأصبحت وزيرة ومديرة وغيرهما من المراكز الرفيعة بعد أن وفرت لها كل عوامل النجاح· وأضافت: العيب في المرأة وليس في العادات والتقاليد مشيرة إلى أن المرأة قديما كانت رياضية من منظور حركتها ومسؤوليتها على مستوى المنزل· ومضت أمينة الدبوس في حديثها قائلة: سوء التخطيط حد من طموحات حركة الرياضة النسائية بعد أن غاب التخطيط الذي من شأنه المساهمة في تفوق المرأة الإماراتية في كافة المحافل الدولية· وقالت: حققت تجربة المرأة الإماراتية التي خاضتها في الدورة الخليجية مؤخراً بالكويت نجاحا كبيرا والتي أكدت أنها لا ترضى بغير المركز الأول مما ينعش الآمال خلال الفترة المقبلة· وتساءلت أمينة: من المسؤول عن رياضة المرأة بالدولة؟ مشيرة إلى أن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لم تضع المسؤول الحقيقي الذي يتولى رياضة المرأة وينزل إلى الميدان· وقالت: تمثيل المرأة في مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ضرورة خاصة أنها تعتبر جزءا مهما من عملية التخطيط بما لديها من وعي وإدراك كامل ببرامج التخطيط· وطالبت عضو اللجنة الأولمبية الوطنية جهات الاختصاص بتخصيص 3 مقاعد للمرأة في اللجنة الأولمبية الوطنية مشيرة إلى أنها العضو النسائي الوحيد في اللجنة الأولمبية الوطنية مع تخصيص كذلك أكثر من مقعد للمرأة من قبل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في كل اتحاد· كما طالبت أمينة الدبوس وزارة التربية والتعليم بتخصيص منح للمتفوقات رياضيا على غرار ما يحدث في أميركا وأوروبا· وقالت: لا أحبذ أن تخوض المرأة الانتخابات حتى لا تدخل في معارك هي في غنى عنها حيث ينبغي أن يكون هدفها تنمية وتطوير برامج الحركة الرياضية· سحر العوبد: آن الأوان لتمثيل المرأة في كل اتحاد ''آن الأوان لتمثيل المرأة في كل اتحاد من الاتحادات المختلفة إذا أردنا تطوير الحركة الرياضية النسائية ودفع عجلتها إلى الأمام''·· بهذه الكلمات استهلت سحر العوبد مدير المكتب الفني بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة حديثها، مشيرة إلى أن رياضة المرأة الإماراتية ''محلك سر'' للأسف في الخريطة الخليجية· وعزت سحر العوبد ذلك إلى التشكيل الخاطئ للجنة النسائية من قبل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة حيث لا تملك هذه اللجنة كفاءات على دراية وخلفية رياضية فالعمل الرياضي يتطلب كفاءات قادرة على النزول إلى الميدان ولا بد أن نعي الدرس من قطر التي تطورت كثيرا في هذه الرياضة· وقالت: تنظيم المسابقات خارج إطار الأندية أدى إلى عدم استمراريتها· ومضت مدير المكتب الفني بالهيئة في حديثها قائلة: اللجنة الأولمبية الدولية طالبت بتمثيل العنصر النسائي في اللجان الأولمبية حيث نتطلع لتخصيص 3 مقاعد للعنصر النسائي في اللجنة الاولمبية الوطنية· وردا على سؤال حول دور الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في تطوير الرياضة النسائية أوضحت سحر العوبد: المحور الرابع من الاستراتيجية الجديدة للهيئة يتمثل في الاهتمام بالرياضة النسائية وتهيئة المناخ المناسب لإبرازها· وأضافت: الهيئة ستلزم جميع الاتحادات بتنظيم أنشطة نسائية اعتبارا من الموسم الجديد مثمنة مبادرة اتحاد ألعاب القوى والمستشار أحمد الكمالي في هذا الإطار الذي يصب في مصلحة الرياضة النسائية· وقالت: العملية الديمقراطية لا تصلح للمرأة نظرا للتربيطات من أجل المصلحة الشخصية وليست المصلحة العامة وأتمنى تخصيص مقعد بالتعيين للمرأة في كل اتحاد· وأضافت: إنها مع تكوين لجان تسويقية نسائية باتحاد الكرة ولا تحبذ تخصيص مقعد للمرأة فيه· واختتمت سحر العوبد حديثها معربة عن تفاؤلها بمستقبل رياضة المرأة في الخليج تحت قيادة الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح رئيس اللجنة التنظيمية لتطوير كل ألعاب المرآة في دول الخليج· منيرة صفر: نحلم بعضوية مجلس اتحاد الكرة قالت منيرة صفر نائبة مدير إدارة الأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم إن رياضة المرأة غير متطورة والإنجازات التي تحققت ضئيلة على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي· وقالت: رياضة المرأة أساسها وزارة التربية والتعليم والجامعات والاتحادات والجمعيات النسائية· وطالبت منيرة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بتمثيل المرأة في الاتحادات المختلفة مع استثنائها من خوض الانتخابات نظرا للتربيطات التي تحدث فيها بين الأندية بعد أن عشت تجربة العملية الديمقراطية من خلال خوضي لانتخابات ألعاب القوى بمنافسة 16 رجلا خاصة أن اللجنة الأولمبية الدولية تطالب بتخصيص 20% من مقاعد الاتحادات للمرأة· ومضت منيرة في حديثها قائلة: أتمنى من الهيئة استحداث إدارة لرياضة المرأة منوط بها وضع الاستراتيجية الكفيلة بتطويرها ودفع عجلتها إلى الأمام مع التشديد على تكوين منتخبات نسائية قوية قادرة على رسم صورة طيبة عن رياضة المرأة الإماراتية في كافة المشاركات الخارجية· واختتمت منيرة حديثها بقولها: نحلم بمقعد في مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المرتقب· سامية الفقاعي: الواقع مرير ·· وأنديتنا ترفيهية ترى سامية الفقاعي عضو مجلس دبي الرياضي رئيسة لجنة الرياضة النسائية أن الجهود المبذولة في الرياضة النسائية تبقى جهود محلية في عدم وجود جهة اتحادية تكون مسئولة عنها· وقالت: واقع الرياضة النسائية للأسف مرير في أعقاب عدم توفر الأماكن المناسبة لممارسة الرياضة النسائية مشيرة إلى أن أنديتنا ترفيهية برسوم· وأضافت: غياب الكادر الذي يشرف على الرياضة النسائية بسبب عدم توفر الموازنات حيث ينبغي وضع رؤية واضحة المعالم وأهداف لابد من تحقيقها في فترة زمنية محددة مؤكدة أن رياضتنا متأخرة جدا على مستوى الخليج والإنجازات التي تحققت جاءت بضربة حظ في أعقاب غياب الاستراتيجيات والأهداف والرؤى· ومضت الفقاعي في حديثها قائلة: النجاحات التي حققها فرق الفتيات أمثال فريق نادي دبى للرياضات الخاصة جاءت بجهود خاصة· وقالت: توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبى رئيس مجلس دبى الرياضي كانت واضحة في مسألة الاهتمام بالرياضة النسائية حيث لم تتوفر المنشات المجانية التي تتناسب مع عاداتنا وتقليدنا· وقالت: المرحلة الجديدة تتطلب تخصيص مقعد للمراة في مجلس إدارة الهيئة وتوفر الموازنات والمنشات التي تحافظ على خصوصيتها والمدربة المؤهلة من اجل تحقيق الغاية التي نصبو إليها جميعا· أمينة ثاني: الحل إشهار اتحاد نسائي رياضي قالت أمينة ثاني مسؤولة الأنشطة الرياضة بمنطقة عجمان التعليمية ولاعبة الطائرة والسلة سابقا إن 90% من القيادات النسائية لم يمارسن الرياضة حيث دخلن هذا الوسط من اجل الظهور الإعلامي· وأضافت أنها أسست أول نادٍ عام 1978 ضم فريقاً للسيدات بنادي الشعب الذي ترأسه آنذاك الشيخ فيصل بن خالد القاسمي أعقب ذلك تكوين أندية الفتيات بالدولة والتي كانت أساس انتشار الرياضة في الخليج· وقالت: رياضة المرأة أضحت تعاني من الاعتماد على اللاعبات الأجنبيات في تحقيق البطولات لتدفع اللاعبة المواطنة الثمن خلال تكوين منتخباتنا للمشاركة في البطولات الخارجية· واضافت: آن الأوان لتكوين اتحاد نسائي رياضي يشمل كل اللعبات من قبل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ونتطلع أن تؤول رئاسته إلى حرم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الأميرة هيا بنت الحسين حيث لابد من وجود كيان لرياضة المرأة تخصص له الموازنات اللازمة· وأضافت انها مع الانتخابات العلنية التي لا تكون تحت الطاولة مع ابتعاد كل من يجهل رياضة المرأة عن النشاط الرياضي لها· واختتمت حديثها بقولها نتمنى تخصيص مقعد للمرأة في كل الاتحادات ومن ضمنها اتحاد كرة القدم· عائشة البوسميط: البيئة غير مناسبة أكدت دكتورة عائشة البوسميط عضو لجنة رياضة المرأة بمجلس دبى الرياضي ان المرأة حققت العديد من الإنجازات بجهود ذاتية مشيرة إلى أن قاعدة الرياضة النسائية غير صلبة على مستوى اللاعبات الناشئات· وقالت: المشكلة تكمن في عدم توفر البنية المناسبة لرعاية المواهب الموجودة على الساحة· ومضت دكتورة البوسميط في حديثها قائلة: النشاط النسائي متفاوت بين إمارة وأخرى حيث نتطلع لتوفير كل عوامل النجاح للرياضة النسائية وتوعية الأسر بأهمية ممارسة المرأة للرياضة في ظل خصوصية مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا· وأضافت: الجميع يقوم بجهود فردية حيث نود التواصل والتعاون بغية اتساع دائرة الممارسات لرياضة المرأة وبالتالي الوصول إلى المواهب القادرة على تمثيل المرأة على أكمل وجه في المحافل الدولية· وأوضحت عائشة البوسميط إنها مع العملية الديمقراطية ولكن التعيين بالنسبة للمرأة أفضل ومطلب أساسي خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب جهدا مضاعفا من الجميع للارتقاء بالرياضة النسائية·
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©