أعلن الحرس المدني الاسباني انه عثر على جثث عشرة مهاجرين بطريقة غير مشروعة امس قبالة سواحل جزيرة الكناري الكبرى الإسبانية بعد غرق زورقهم على بعد مئات الامتار· وقال متحدث باسم جهاز الانقاذ في البحار إن الغطاسين عثروا على عشر جثث حتى الآن· واضاف ان ستة مهاجرين نجوا من حادث الغرق نقل اثنان منهم الى المستشفى· واوضح ان زورقهم الخشبي غرق على بعد حوالي مئة متر على الساحل في منطقة صخرية حيث التيارات البحرية قوية جداً·
ويعتقد أن القارب كان يقل بين 18 و20 رجلاً من شمال أفريقيا· واهتدى القارب بضوء فنار واقترب من الشاطئ في منطقة صخرية تكثر فيها التيارات المائية· وانقلب القارب بالقرب من الشاطئ قريباً من منطقة أجيمس في الجنوب الشرقي· ويعد الحادث أحد أسوأ الحوادث التي يتعرض لها متسللون إلى إسبانيا هذا العام· وكان ما يصل إلى 90 أفريقياً قد غرقوا في يوليو الماضي قبالة جزيرة تينيريفي· يذكر أن أكثر من خمسة آلاف مهاجر أفريقي وصلوا إلى جزر الكناري هذا العام·
الى ذلك استنكرت منظمات وجمعيات غير حكومية تونسية ملاحقة السلطات الايطالية سبعة صيادين تونسيين وطلبت بوقف محاكمتهم التي رأت انها ''محاكمة العار''· وقال بيان
نشر أمس إن 87 منظمة وجمعية غير حكومية تونسية تدين إحالة السلطات الايطالية سبعة صيادين تونسيين إلى القضاء بتهمة باطلة وتطلب بوضع حد لمحاكمة العار هذه والإفراج العاجل وغير المشروط عنهم· واوضحت الجمعيات التونسية ان اعتقالهم يشكل سابقة خطيرة من شأنها ان تعيق مستقبل انقاذ ونجدة الغرقى· ودعت المجتمعين المدني الدولي والبرلمان الأوروبي والمفوضية الاوروبية الى تكثيف الجهود من اجل انصاف البحارة التونسيين السبعة· وتلاحق محكمة اغريجينتي في صقلية الصيادين السبعة المنحدرين من المنستير· وتتهم السلطات الايطالية هؤلاء الصيادين بانهم مهربون بينما أكدوا ان كل ما فعلوه هو إغاثة مهاجرين على وشك الغرق في البحر·
وبين موقعي البيان الجمعية التونسية للدفاع عن التونسيين في الخارج والجمعية التونسية للمحامين الشبان بلا حدود والجمعية التونسية لضحايا الإرهاب والجامعة الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب والجمعية التونسية للتضامن الدولي وعمادة المهندسين التونسيين والجمعية التونسية للانترنت والوسائط المتعددة·
عدد اليوم
