الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حمدان بن راشد يفتتح "أسبوع جيتكس للتقنية"

حمدان بن راشد يفتتح "أسبوع جيتكس للتقنية"
8 سبتمبر 2007 20:50
أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة أن دولة الامارات لن تتوانى في اطلاق المبادرات الكفيلة بتطوير صناعة التقينة في مختلف المجالات، ولن تتوقف عن تنفيذ البرامج الرامية لتحديث وتطوير هذا القطاع، وفتح آفاق التعاون مع الدول العربية في شتى علوم التقنية، لتبادل الخبرات، والمنافع بما يدعم الواقع التقني والإلكتروني في المنطقة· وقال سموه إن آفاق صناعة التقينة في المنطقة العربية تتوقف على ما تريده الحكومات، وبرامجها ذات الصلة بصناعة التقينة بشكل عام، لافتا الى أن الظروف مهيئة جدا لتحقيق نقلة في قطاعات التقنية وصناعة المعلوماتية، وتم تحقيق تقدم في هذا المجال، من الممكن توظيفه في إحداث نقلة جديدة· جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سموه عقب افتتاحه فعاليات الدورة السابعة والعشرين لأسبوع جيتكس للتقنية أمس بمركز دبي التجاري العالمي، بحضور معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة الاقتصاد ومعالي الدكتور محمد خلفان بن خرباش وزير الدولة لشؤون المالية والصناعة ومعالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير تطوير القطاع الحكومي رئيس اللجنة العليا للإشراف على قطاع الاتصالات في الإمارات، والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات المصري وهلال المري مدير عام مركز دبي التجاري العالمي، وعدد من المسؤولين الحكوميين وشركات التكنولوجيا والاتصالات العالمية· وأضاف سمو الشيخ حمدان بن راشد: التطور الذي يشهده معرض جيتكس يعكسه حجم المشاركة هذا العام، حيث تشارك 500 شركة من مختلف أرجاء العالم لأول مرة، وهذا من شأنه أن يعزز من استراتيجية دولة الامارات التي تستهدف أن تصبح مركزا لصناعة التقنية في المنطقة، ليضاف الى ما تتميز به كمركز تجاري اقليمي، كما أن الامارات تستهدف أن تكون ملتقى لكافة القطاعات الخدمية والاقتصادية والتجارية، وصناعات التقنية الدقيقة، والذي يتمثل في وجود العديد من المشروعات الجاري تنفيذها، وتخدم في مجموعها التكنولوجيا· وأكد سموه أهمية معرض جيتكس والذي يشهد تطورا سنويا ملحوظا نافيا ان يكون المعرض قد تأثر في دورته الحالية بسبب تقديم موعده من شهر اكتوبر الى شهر سبتمبر سواء من حيث المساحة او عدد الشركات بل شهدت الدورة الحالية مشاركة جديدة، علاوة على مشاركات من شركات عربية عديدة دخلت المعرض هذا العام خاصة من جمهورية مصر العربية، ولبنان، واللتين تشاركان بأجنحة تعتبر الأكبر في تاريخ مشاركاتها· وأفاد سمو الشيخ حمدان بن راشد أن معرض جيتكس هذا العام لم يشهد خروج أو غياب شركات، ولم يحدث تراجع في عدد العارضين والشركات، بل هناك توجهات جديدة للشركات، ويمكن القول إن كل ما حدث أن الشركات عبرت الخور فقط، لتنتقل من معرض جيتكس، لتشارك في سوق جيتكس للتكنولوجيا والالكترونيات في مركز معارض مطار دبي الدولي· وحول مشاركة الامارات هذا العام في معرض جيتكس، أفاد سموه أن امارات الدولة تشارك تحت مظلة واحدة باسم الامارات، كما تشارك المؤسسات والدوائر الحكومية باجنحة تعكس التحوّل التقني في خدماتها، بل هناك مشاركات من شركات وعارضين من داخل الامارات، تصل نسبتهم الى نحو 34 في المئة· واعرب سموه عن امله في أن تشهد السنوات المقبلة مشاركة أكبر من جانب الجهات المحلية والعربية، بما يعكس التطور الحاصل في قطاع التقنية، وما تشهده من تطور على المستوى الاقتصادي، موضحا أن التقنية أضحت العنصر الرئيسي والحاسم في تطور اقتصادات الدول· واشار سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الى ان الجهة المنظمة للمعرض تختار الوقت المناسب له والذي يحقق ايضا مصلحة العارضين، لافتا الى ان الامارات قطعت شوطا كبيرا في التطور المعرفي والمعلوماتي، والذي اسهم في تعزيز سمعتها العالمية واصبحت تحظى بقبول عالمي واسع النطاق كما ان توجهاتها الاقتصادية وانفتاحها على العالم اجمع والاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تتمتع به جعل منها وجهة استثمارية جاذبة للشركات ورجال الاعمال من مختلف انحاء العالم وسوف تكون من اوائل الدول التي تسهم في تطور المنطقة كلها مؤكدا ان مسيرة التطور في الدولة مستمرة وستظل هكذا بفضل قيادتها الحكيمة ورؤيتها الواضحة نحو المستقبل وسواعد أبنائها· وقال هلال سعيد المري: تعد الانطلاقة الجديدة التي شهدها المعرض هذا العام بدايةً لأسبوع حافل بالفعاليات الخاصة بتقنية المعلومات والاتصالات، حيث توافدت آلاف الشركات من كافة أنحاء العالم إلى دبي للالتقاء مع نخبة من العملاء المهمين والمؤثرين في عالم الأعمال· واشار الى ان أسبوع جيتكس يضم خمس فعاليات متعددة النشاط، بينها المؤتمر العالمي الذي يقام للعام الثاني، ومعرض الاتصالات التجاري ''جلف كومس''، وسوق الكمبيوتر، ومعرض الكترونيات المستهلكين، وبالتالي فقد اصبح المعرض يمثل حدثا أسبوعيا متنوعا في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما يشهد الأسبوع حضورا عالميا لخبراء ومتخصصين يشاركون في المؤتمر العالمي، لتداول آفاق التطور التقني في المنطقة والتحديات التي تواجه دول المنطقة في هذا القطاع· بدأت من اليوم الأول 3300 شركة ومن خلال الدورة السابعة والعشرين لمعرض جيتكس لتكنولوجيا المعلومات الاعلان عن أحدث تقنياتها في عالم التكنولوجيا والاتصالات، وحول ذلك يوضح هلال المري أن التطور الذي يشهده جيتكس جزء من التطور الذي تشهده المنطقة في قطاع التقنية، خاصة مع النمو الهائل في الانفاق على التكنولوجيا، وقطاع الاتصالات، لافتا الى أن شركات الاتصالات في المنطقة تلعب دورا محوريا في تنمية هذا القطاع ليس على المستوى الاقليمي فقط، بل على المستوى الدولي، حيث ضخت الشركات ما يقارب 15 مليار دولار في استثمارات اقليمية وعالمية خلال الشهور الأولى من العام الجاري، وينمو القطاع بشكل كبير في الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن تصل عوائده الى 70 مليار دولار خلال السنوات الثماني المقبلة· وقال المري يمثل أسبوع جيتكس للتقنية أبرز الفعاليات المتخصصة في تقنية المعلومات والاتصالات في العالم، ويشهد مشاركة مميزة من قبل كبرى الشركات التقنية الرائدة في العالم والتي ستدخل في منافسة كبيرة لاستقطاب زوار المعرض من مختلف أنحاء المنطقة· واكد أن جيتكس وخلال السنوات الماضية لعب دوراً كبيراً ومتواصلاً في خلق الفرص التجارية للشركات العاملة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وإيجاد المناخ المناسب للدخول في شراكات استراتيجية، ونحن على ثقة تامة بأن أسبوع جيتكس للتقنية مع مبادراته الجديدة التي تركز على العميل ستعمل على تعزيز قيمته التجارية بالنسبة لكافة المشاركين· جولة في المعرض قام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم برفقة كبار الزوار والمدعوين بجولة في أرجاء المعرض، حيث اطلع على بعض أهم الابتكارات والمنتجات التقنية المعروضة خلال هذا الحدث والذي تتواصل فعالياته وأعماله لمدة خمسة أيام متتالية· وشهد المعرض في يومه الأول مشاركة واسعة ومتميزة من المديرين التنفيذيين وأصحاب القرار من مجموعة كبيرة من الشركات الإقليمية والدولية العملاقة· ويستمر أسبوع جيتكس للتقنية الى الخميس المقبل 12 سبتمبر ويقام على مساحة 64 ألف متر مربع في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات، وقد استقطب أسبوع جيتكس للتقنية لهذا العام أهم الشركات الإقليمية والعالمية المتخصصة في صناعة تقنيات المعلومات والاتصالات والتي تعرض مبتكراتها ومنتجاتها في منطقة الشرق الأوسط التي تعد واحدة من أسرع مناطق العالم نمواً· جناح شرطة أبوظبي زار سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة أمس جناح شرطة ابوظبي خلال افتتاح سموه لمعرض تكنولوجيا المعلومات جيتكس 2007 بمركز دبي الدولي للمعارض واطلع سموه على الانظمة والحلول التقنية المختلفة التي تعرضها شرطة ابوظبي في جناحها بمنصة العرض ·8 واستمع سموه الى شرح تفصيلي حول كاميرات المراقبة المتحركة والتي تم استخدامها ضمن خطة تطويرية متكاملة بتوظيف التقنيات الحديثة في مجال الرقابة الالكترونية بشرطة ابوظبي ومتابعة المسؤولين لمجريات الحياة اليومية والاحداث الطارئة وسير الحركة المرورية على الشوراع المختلفة بجزيرة ابوظبي وكيفية ارسال المعلومات عبر هذه التقنية باستخدام الجيل الثالث من الهواتف واجهزة الكمبيوتر المحمولة حيث تعمل حاليا 175 كاميرا بجزيرة ابوظبي كمرحلة اولى في تنفيذ هذا المشروع· وأشاد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بمواكبة الشرطة للتطور التكنولوجي الحديث ومشاركتها بتقديم نماذج وحلول متطورة في معرض جيتكس تتضمن نظام المرور الاتحادي الموحد الذي تم اعداده وتصميمه بالكامل بادارة تقنية المعلومات بشرطة ابوظبي وهو يعتبر احد الانجازات المهمة في الدولة على صعيد توحيد الانظمة وايجاد قاعدة بيانات موحدة على مستوى الدولة· كما تعرف الزائرون لجناح شرطة ابوظبي على نظام بصمة العين ونظام بوابة الامارات الالكترونية والحصول على بطاقة بوابة الامارات الالكترونية بتخفيض من قيمتها بواقع 50 بالمئة فقط بمبلغ 100 درهم والاستفادة من ميزتها في تسهيل اجراءات المغادرة والوصول بمطارات الدولة· تدشين موقع الجنسية والإقامة على الإنترنت دشن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة امس الموقع الإلكتروني الجديد لإدارة الجنسية والإقامة في دبي عقب افتتاحه معرض جيتكس· حيث قام سموه بزيارة لجناح جنسية دبي في المعرض استقبلة خلالها العميد محمد أحمد المري مدير إدارة الجنسية والإقامة في دبي واطلع على الخدمات التي تقدمها الإدارة عبر موقعها الإلكتروني للمتعاملين والتطوير الذي تم إدخاله على الموقع بما يتناسب مع الخدمات التي تقدمها الإدارة لمتعامليها من الأفراد والشركات، مثل خدمة (آمر) للاتصال الهاتفي، وخدمة التذكير جدد (SMS) التي من خلالها يستطيع المتعاملون التعرف على آخر المستجدات في الإدارة· بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية الرئيسية التي تقدمها الإدارة لمتعامليها مثل الإدارة الافتراضية (EDNRD) وخدمة الطلبات الإلكترونية (EFORM)، وخدمة بوابة الإمارات الإلكترونية· إطلاق العلامة التجارية لـ سمارت سيتي أطلق أمس سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة العلامة التجارية لشركة سمارت سيتي، الشركة الجديدة التي تسعى لبناء وتطوير شبكة عالمية من مدن المعرفة القائمة على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك لخدمة قطاع صناعات المعرفة اعتماداً على النماذج الناجحة لمدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام· حضر مراسم الإطلاق، الذي أقيم في جناح مدينة دبي للإنترنت في معرض جيتكس ،2007 كل من أحمد بن بيات، رئيس مجلس إدارة تيكوم للاستثمارات، فرحان فريدوني، رئيس مجلس إدارة سما دبي، وعبداللطيف الملا، الرئيس التنفيذي لـ ''تيكوم للاستثمارات''، وفريد عبد الرحمن، المدير التنفيذي لشركة سمارت سيتي· ويعكس شعار سمارت سيتي الجديد شبكتها العالمية وفرص النمو المستقبلي السريع التي ستوفرها· وسيتم تضمين هذا الشعار في كافة العلامات التجارية للمشاريع العالمية المستقبلية التي ستطلقها الشركة· وتقوم سمارت سيتي حالياً، وهي مشروع مشترك بين تيكوم للاستثمارات وسما دبي، بتطوير سمارت سيتي مالطا وسمارت سيتي كوتشي، مدينتي صناعات المعرفة الواقعتين في مالطا ولاية كيرلا في جنوب الهند· كما تقوم الشركة باستكشاف مواقع جديدة حول العالم لتطوير مشاريع مشابهة· وقال أحمد بن بيات رئيس مجلس إدارة تيكوم للاستثمارات: ''مما لا شك فيه أن سمارت سيتي ستساهم بشكل فعال في دعم وتطوير قطاعات صناعة المعرفة حول العالم، حيث تتمتع مشاريعها بكافة الإمكانيات لتحقيق نمو هائل من خلال فتح آفاق واسعة للتطور أمام شركات صناعات المعرفة، والحكومات المحلية ومختلف الخبراء والعاملين في قطاع صناعات المعرفة''· كما سيكون لمشاريع الشركة تأثيرات إيجابية واسعة النطاق على اقتصادات الدول التي تنشط فيها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال إعطاء دفعة قوية لمختلف القطاعات المرتبطة بصناعة المعرفة· ويتوقع أن تساهم سمارت سيتي مالطا، أكبر استثمار أجنبي في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام في مالطا، بخلق أكثر من 5600 فرصة عمل، في حين سيبلغ عدد فرص العمل التي ستوفرها سمارت سيتي كوتشي، أكبر مجمع للأعمال في الهند، ما يزيد عن 90 ألف فرصة عمل· وقال فرحان فريدوني، رئيس مجلس إدارة سما دبي: ''تمثل سمارت سيتي نموذجاً متفرداً لتطوير قطاع صناعات المعرفة، حيث تساهم بنيتها الأساسية وبيئة الأعمال والخدمات الداعمة التي تقدمها في ازدهار أعمال شركات صناعة المعرفة، في حين ستوفر الشبكة العالمية لسمارت سيتي العديد من المزايا التنافسية لتلك الشركات وستعمل على تعزيز عمليات التحالف والتعاون الدولي في هذا المجال''· وسيوفر كل مشروع من مشاريع سمارت سيتي، واعتماداً على النجاحات التي حققتها مدينة دبي للانترنت ومدينة دبي للإعلام، بنية أساسية متطورة وبيئة أعمال مثالية لشركات صناعة المعرفة، إلى جانب خدمات متكاملة لدعم الأعمال تحت سقف واحد، وتشكيلة واسعة من التسهيلات التي ستشمل وحدات سكنية ومرافق للمبيعات والضيافة والترفيه· وعلق عبد اللطيف الملا، الرئيس التنفيذي في تيكوم للاستثمارات بقوله: ''لا شك أن تأسيس سمارت سيتي سيفيد مجمعات تيكوم للاستثمارات مثل مدينة دبي للإنترنت، ومدينة دبي للإعلام، وقرية دبي للمعرفة في تعزيز حضورها العالمي وتوفير المزيد من الخدمات الراقية لشركاء الأعمال· من ناحية أخرى، تساهم سمارت سيتي في بناء علاقات دولية جديدة، وفتح قنوات للتعاون تدعم بدروها نمو مجمعات تيكوم وشركاء الأعمال· إننا نسعى من خلال سمارت سيتي الى أن نكون الخيار الأول عالمياً كمزود لمجمعات الأعمال ومدن المعرفة لمختلف شركائنا في باقي أنحاء العالم''· وقال فريد عبد الرحمن المدير التنفيذي لشركة سمارت سيتي: ''ستوفر سمارت سيتي بيئة مثالية لتطور وازدهار قطاع صناعات المعرفة والعاملين في هذا القطاع الحيوي· ولا شك أن اتخاذ موقع ضمن مشاريع سمارت سيتي سيمكن الشركات من تجاوز صعوبات التشغيل، والتركيز على تعزيز قدارتها التنافسية الأساسية، وإلى جانب ذلك فإن المرافق والتسهيلات المتكاملة التي ستوفرها سمارت سيتي ستساعد الشركات في استقطاب الخبرات الجديدة والحفاظ على مواهبها وطاقاتها البشرية''· ويطلق العلامة التجارية لـ''سمارت سيتي'' معرض جلف كومس قام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة بزيارة جناح ''اتصالات خلال افتتاحه لمعرض جيتكس2007 ''، حيث كان في استقباله سعادة محمد حسن عمران، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وسعادة محمد خلفان القمزي الرئيس التنفيذي للمؤسسة وكبار المسؤولين فيها· وعرضت ''اتصالات'' خلال الزيارة الدور المتميز الذي تلعبه ''اتصالات'' في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، حيث عرضت مساهماتها في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتنمية القطاع الحكومي، والتي تأتي استجابة لرؤى وتطلعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي أسست لمرحلة جديدة من العمل الحكومي الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة، وضمان مستوى معيشي متقدم لمواطني الدولة عبر إيجاد الآليات والمبادرات التي تسمح بمواكبة التغيرات الاقتصادية، والتركيز على اتباع أفضل الممارسات في القطاعات المختلفة من أجل تعزيز مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين والمقيمين في الدولة، وتوحيد الجهود وحشد الطاقات ضمن إطار عمل مشترك يضمن أعلى مستويات التنسيق بين وزارات وهيئات ومؤسسات الحكومة الاتحادية· وفي هذا الإطار، أشار محمد حسن عمران، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، إلى الدور الذي تقوم به ''اتصالات'' في مجالات التنمية الاجتماعية التي نصت عليها استراتيجية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى الدور الذي تضطلع فيه بدعم ورعاية مختلف القطاعات في الدولة· ومنها قطاع التعليم، حيث قال: ''قمنا بتأسيس ''كلية اتصالات الجامعية'' التي تمنح مواطني دولة الإمارات درجة البكالوريوس في هندسة الاتصالات والهندسة الالكترونية وهندسة الكمبيوتر، وكذلك درجة الماجستير، بالإضافة إلى طرحها لأول برنامج دكتوراه في الدولة، هذا بالإضافة إلى أكاديمية ''اتصالات'' التي تعتبر أحد المعاهد الرائدة والمتميزة في منطقة الخليج والشرق الأوسط لتأهيل وإعداد كوادر الخريجين والمحترفين في علوم الاتصالات وتقنية المعلومات وإدارة الأعمال وخدمات العملاء والتسويق والمحاسبة ومراكز الاتصال وأنظمة التحكم وأمن المعلومات والعلوم الأساسية''· 3300 شركة من 82 دولة انطلقت أمس فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية للعام السابع والعشرين على التوالي وسط حضور عربي وعالمي متنام فاقت نسبته 45 في المئة من عدد العارضين، بينهم 34 في المئة من الامارات، مع تنوع كبير على مستوى التنوع في الاهتمامات ذات الصلة بقطاع التقنية، ونمو في عدد المشاركين بنسبة فاقت 700 في المئة على مدى آخر عشر سنوات، ليسجل هذا العام تواجد 82 دولة، من خلال 3300 شركة، متعددة النشاط، بخلاف 170 شركة تشارك في معرض سوق جيتكس للكمبيوتر· وتشير الارقام التي سجلها جيتكس على مدى السنوات الأخيرة الى أهمية الدور الذي يحتله المعرض بين المعارض المماثلة في العالم، ليقع بين أهم ثلاثة معارض في العالم في قطاع التقنية، وشهد العام الجاري تطورا مهما جديدا في تاريخه، حيث تم تحوله الى أسبوع شامل يحتضن خمس فعاليات، تجمع بين عرض أحدث التقنيات في التقنية والاتصالات، ومؤتمر يناقش تحديات صناعة التقنية واحتياجات المنطقة خلال السنوات المقبلة·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©