الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سلوى أمين: تشرفت بالفوز من أول مشاركة

سلوى أمين: تشرفت بالفوز من أول مشاركة
14 ابريل 2009 22:41
شكّلت «جائزة خليفة للتميز التربوي» دافعاً قوياً للعملية التربوية في الدولة، والتي خُصصت للمعلمين المبدعين في المجال التربوي، تقديراً لجهودهم في النهوض بهذا الميدان والارتقاء به، كونه يساهم بشكل فعال في بناء أجيال من رجال ونساء المستقبل. وحازت سلوى أمين، المعلمة بمدرسة المواهب النموذجية في أبوظبي، إحدى الجوائز وفازت عن فئة المعلم المتميز. تقول عن الجائزة ومسببات اشتراكها بها: «تشرفت بالمشاركة والفوز بجائزة كبيرة من وزن (جائزة خليفة للتميز التربوي)، إذ تعتبر من أعلى الجوائز والمسابقات في الدولة بالنسبة للميدان التربوي، وهي أول مسابقة أُشارك بها في هذا الميدان، حيث عملت لعدة سنوات في مجال التعليم وأردت أن أكلل مشواري بجائزة، والحمد لله توفقت ونلت ذلك الشرف». وعن ترشيحها للجائزة، تقول سلوى موضحة:«للجائزة معايير محددة، منها التخطيط الاستراتيجي التربوي، والإبداعات التربوية والالتزام الأخلاقي. كما تشمل معايير أخرى للقبول، بالإضافة إلى ذلك للمدرسة دور كبير في دفع الأساتذة المميزين للترشح، وهي التي شجعتني لأخذ خطوة نحو الترشح للجائزة، إذ تشارك مدرستي في كثير من المسابقات وقد فازت بكيثر منها، وكان آخرها جوائز ضمن مسابقات الشارقة للتميز، كما وجدت دافعاً ودعماً كبيراً من زميلاتي وطالباتي في المدرسة». وتضيف سلوى: «تعتمد الجائزة بحسب قدرة وإنجاز المعلم من جميع النواحي التربوية، والتي يحتاجها الميدان نفسه، من حيث التعامل مع الطالبات، وهو أساس العملية التعليمية، وقياس قدرة المعلم على تكوين طلبة مميزين، ومن جهة ثانية تعتمد الجائزة مدى القدرة على التعامل مع الزميلات وإفادتهن في الميدان التربوي والتعاون معهن، وكذا إبراز التعامل الجيد مع إدارة المدرسة، بالإضافة لحسن التعامل المفروض مع المجتمع الخارجي للمدرسة من أولياء الأمور، والقدرة على ربط محيط المدرسة الداخلي بالمحيط الخارجي والتنسيق بينهما، فالمجتمع المدرسي لا ينفصل بشكل قطعي عن المجتمع الخارجي بشكل عام، فطالب اليوم سيكون قائداً في الغد وسيحمل راية رفعة الوطن». وفيما يخص الملفات التي قدمتها لنيل جائزة «خليفة للتميز التربوي»، تقول سلوى: «إنها ملفات مرفقة بأعمال المعلم خلال خمس سنوات، بالإضافة إلى مقابلات شخصية وزيارات ميدانية للمسؤلين، واتباع نشاطاتي داخل المدرسة، ومن ضمن مرفقات ملف الترشيح للجائزة (خطاب ترشيح من المدرسة وموجهيها، وأخرى من الزميلات)، بالإضافة إلى خطابات ترشيح من أولياء أمور الطلبة، وخطابات من الجهات التي أتعامل معها في مختلف مناحي الحياة والمجتمع، وهذه الملفات كلها تظهر مدى انسجام المعلم مع الطلبة وانصهاره في العملية التربوية وحسن أخلاقه، وبشكل عام تبين تكامل جميع جوانب المدرس، وتناسق كل الملفات التي قدمت في حقه سواء بطريقة إلكترونية أو خطية». الجائزة في سطور - يقول سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، عن جائزة خليفة التربوية: جاءت جائزة خليفة التربوية لتثمين جهود العاملين في الميدان التربوي وإبزار المتميزين من أصحاب البرامج والمشاريع والمؤلفات والاحتفاء بالشخصيات التربوية المبدعة أينما كانت. - تتمتع الجائزة بالرعاية الكريمة لصاحب السمو رئيس الدولة، ويديرها مجلس للأمناء وأمانة عامة ولجنة تنفيذية، وقد ارتأى المجلس أن تشمل الجائزة جميع العاملين في قطاع التربية من مواطنين ومقيمين، وأن تتوسع في دورتها الثانية (2008- 2009) في عدد من المجالات المستهدفة ليصبح عددها تسعة مجالات خمسة منها خاصة بالميدان التربوي المحلي، وأربعة خاصة بالميدان التربوي المحلي والعربي، على أن تمتد أنشطة الجائزة في الدورة الثالثة لتشمل اثني عشر مجالاً، وتشمل الدولة والوطن العربي والعالم، إيماناً من المجلس والأمانة العامة بأن الميدان التربوي يكمل بعضه بعضاً سواء أكان داخل الدولة أو خارجها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©