الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المنتخب يتجمع 96 يوماً لخوض 6 مباريات

المنتخب يتجمع 96 يوماً لخوض 6 مباريات
8 سبتمبر 2007 23:09
شهد ختام الموسم الكروي 2006/2007 الكثير من الحراك على صعيد المسابقات المحلية، حيث تم تحديد موسم 2008/2009 لإطلاق النسخة الأولى من دوري المحترفين كما تم فتح باب الانتقالات بين أندية الدولة في تطبيق واضح وصريح للوائح وقوانين الاتحـاد الـدولي فيــما يتعلــق بأوضاع اللاعبـين، وشهد الشارع الكروي الإماراتي حالة لم يعشها منذ أن عرفت الدولة التنظيمات الرياضية والأندية حيث سادت موجة من الانتقالات وتوقيع العقــود بين اللاعبــين والأنــدية، كمــا تم فتــح باب الاستعــانة بثلاثة لاعبين أجانب لكل فريــق في خطوة وصفوها بالتاريخية والمهمة، والتي من شأنها تدعيم أندية الإمــارات في مشاركاتهـا الخارجيـة، كل هــذه التحـركات أصابت الجـميع في الشــارع الرياضــي بالتفاؤل والارتياح ونظرة مستقبلية طموحة من اجل كرة قدم محلية متطورة، وانتهى اتحاد الكرة في الأسبوع الأول من شهر يوليو من أجندته السنوية وأعلن جدول مباريات مسابــقاته قبل أن يتدخــل الاتحاد الآســيوي ويصــدر مواعيد مبارياته لتصفيات كأس العالم 2010 عن القارة الآســيوية وهي القرعة التي وضعت منتخب الإمارات في المرحلة الأولى من هذه التصفيات في مواجهة منتخب فيتـنام، هذا الــقرار الآسـيوي جــعل من الضرورة إجراء تعديلات حيوية على برمجة الموسم وهذه التعديلات شابها الكثير من اللغط وأصابت المتابعين والمراقبين بالاستياء لتدق نواقيس الخطر حول المستقبل المجهول الذي ينتظر مسابقاتنا المحلية في هذا الموسم خصوصا بعد أن تضاعفــت فـترات التوقف في ظـل وجـود مــبرر أو عـــدم وجوده، وزيادة جرعات المنتخــب الأول في ظــل خلو الموسم من أي مشاركـــة مجمعـــة للمنــتخب في بطولــة رســمية حيــث إن الموسم لا يحتوي سوى على ست مباريات رسمية للمنتخب الوطني، نتفق جميعا على أهميتها على اعتبار أنها مباريات تصفيات لأهم مسابقة كروية في العالم وهي تصفيات كأس العالم 2010 ولكن يبقى هاجس المسابقات المحلية والخوف من فشل محتمل لهذه المسابقات يؤرق الكثير من المتــابعين والمهتمين بالشأن الكروي المحلي، دعونا نقلب في تواريخ الأجندة ومواعيدها علنا نكتشف الطلاسم الخفية وراء هذه البرمجة التي وضعها اتحاد الكرة· وإذا كنا نسلم جدلاً أن كرة القدم في أي دولة من دول العالم لها سلم أولويات وإذا كنا نتفق أن المنتخب الوطني في أي دولة من دول العالم يأتي في مقدمة هذه الأولويات ولكن لا يمكن الحديث عن نجاح المنتخب الوطني وتقديمه على بقية العناصر ومن ثم تدمير كل ما يأتي دونه من عناصر رئيسية في اللعبة، فنجاح المنتخب لا يمكن أن يكون كاملا إذا لم يصاحبه نجاح للمسابقات المحلية على اعتبار أن كليهما مكمل للآخر وإذا كانت الحجة الشهيرة حاضرة وتقديم مصلحة المنتخب الوطني أمر مفروغ منه، فلا يمكن أن نضعها كالعقدة في المنشار فتكون سببا في تخلفنا عن الركب، فجملة لا صوت يعلو فوق صوت المنتخب نعتز بها كثيراً، وكلنا يتفق عليها، ولكن ليس على حساب باقي الكيان الكروي المحلي، وجميعنا نعلم أن المنتخب والمسابقات هما عنصران متمازجان، يعتمد الأول وهو المنتخب على الثاني وهي المسابقات في إفراز العناصر القادرة على تدعيمه، وما سوف يحدث للمسابقات المحلية في هذا الموسم وعلى وجه الخصوص مسابقة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى هو تدمير شامل لقدراتها وتعطيل جهود الأندية وعدم مساندتها للقيام بدورها المهم والحيوي في هذا الكيان، وكيف لنا أن نتوقع من مسابقة تتوقف أكثر مما تستمر أن تكون قادرة على أن تضطلع بدورها الحقيقي في إفراز المواهب والعناصر المفيدة للمنتخب إذا كنا نقوم بتدميرها وتخريب برامجها· بداية متأخرة قصة الأجندة تبدأ في الانطلاقة المتأخرة نوعاً ما للمسابقات في هذا الموسم، فقد كان من المفترض من اتحاد الكرة أن يبكر في بداية الموسم المحلي تحسبا لأي طارئ، وها هو الاتحاد يدفع ثمن هذا التأخير غير المحسوب بضغط غير متوقع دفع الاتحاد إلى مد فترة المسابقات حتى نهاية شهر يونيو، حيث تبدأ المسابقات في الثامن عشر من شهر سبتمبر بمباريات الدور التمهيدي لمسابقة الكأس ومن ثم تنطلق مباريات الدوري في السابع والعشرين من نفس الشهر، وهنا من الأنسب أن يبدأ الموسم بداية شهر سبتمبر، ونحن نتذكر قبل موسمين أن مسابقة الدوري قد بدأت في الحادي والثلاثين من أغسطس ولم تكن تلك التجربة سيئة حينذاك، فأن تبدأ المسابقة في أجواء حارة ومشبعة بالرطوبة تقل مع مرور الجولات خير من أن تختتم المسابقة في أجواء شهر يونيو وعندما تكون مسابقات الدوري قد انتهت في معظم دول العالم قبل قدومه، كما أن البداية المبكرة تشكل عامل حماية في إجراء أي تعديل طارئ قد يصاحب الموسم الكروي ويجعل هناك مرونة اكبر في تعديل محتمل لبرمجة الموسم· الهاجس الفيتنامي ويبدو أن المنتخبات المتواضعة كرويا أصبحت تمثل هاجسا مزمنا لمنتخب الإمارات وللكرة الإماراتية بشكل عام، وعندما تم تصنيف المنتخبات الآسيوية قبل سحب قرعة تصفيات كأس العالم للعب المرحلة الأولى من هذه التصفيات لم يتوقع أي متابع أو مراقب أن يكون منتخب الإمارات في مواجهة جديدة مع منتخب فيتنام بعد اقل من ثلاثة أشهر من مواجهة الفريقين في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثانية من نهائيات كأس أمم آسيا، وهي المواجهة الشهيرة التي جرت أحداثها في العاصمة الفيتنامية هانوي، وأسفرت عن فوز تاريخي لمنتخب فيتنام المتواضع كرويا على منتخب الإمارات وهي نتيجة شكلت مفاجأة للفيتناميين أنفسهم قبل أن تكون مفاجأة هزت أركان البطولة الآسيوية وهي النتيجة التي أسهمت بشكل مباشر في خروج منتخب الإمارات من الدور الأول للبطولة وفي نفس الوقت كانت سببا مباشرا في صعود منتخب فيتنام إلى الدور ربع النهائي من البطولة، وتلك المباراة ومن ثم القرعة التي أسفرت عن مواجهتين مرتقبتين بين الفريقين في المرحلة الأولى من تصفيات كأس العالم القادمة جعلت المدرب الفرنسي ميتسو يعيد رسم خارطة الموسم الكروي وجعلته يستنفر كل عناصر الموسم ويسخرها من اجل خدمة منتخب الإمارات في مواجهة فيتنام هذا الفريق الذي كان متواضعا قبل عدة أشهر وهاهو يصبح بعبعا مخيفا يقيم من اجله المدرب الفرنسي القائم على شؤون المنتخب الأول التجمعات ويجوب في أنحاء القارة الآسيوية ويخوض اللقاءات التجريبية من اجل تجاوز مباراتي فيتنام ومن اجل الوصول إلى المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم، متناسيا أن منتخب فيتنام من المفترض أن يكون أسهل فريق يواجهه منتخبنا الوطني في الطريق إلى جنوب أفريقيا 2010 إذا كنا نطمح في التواجد هناك، كما انه يجب أن لا ينسى أن هدف الوصول لن يتحقق إلا في ظل وجود مسابقات قوية تفرز له لاعبين قادرين على خوض غمار هذا المعترك ولن يتحقق هذا الهدف في ظل الشكل الذي رسمته الأجندة التي تم اعتمادها والتي تبدو لمن يلقي عليها نظرة أولى أنها مشوهة أو مكتوب لها الفشل قبل أن يبدأ الموسم· وسيخوض المنتخب في الموسم الحالي 10 تجمعات يخوض من خلالها العديد من المواجهات الودية بينما عدد المباريات الرسمية التي من المفترض أن يخوضها في الموسم الحالي سيكون ست مباريات وهي على النحو التالي: مواجهتان مع منتخب فيتنام في المرحلة الأولى من تصفيات كأس العالم يفترض على المنتخب الوطني أن يتجاوزهما من اجل الصعود إلى المرحلة الثالثة والتي من المفترض أن يخوض فيها المنتخب أربع مباريات أولى في هذا الموسم وأربع مباريات أخرى في الموسم القادم· وستكون هناك أربع تجمعات للمنتخب قبل مواجهتي فيتنام تختلف مدة كل تجمع فأقلها هي ثلاثة أيام في تجمع داخلي لمواجهة منتخب اندونيسيا في الإمارات وأكثرها هو 15 يوما في تجمع داخلي أيضا قبل مواجهة الإياب وتتخلله الجولة الثانية من بطولة الدوري التي ستقام سبعة أيام قبل مواجهة فيتنام الثانية وبعد أربعة أيام من مواجهة منتخب تونس وديا· أي أن منتخب الإمارات سيخوض فترة إعداد متقطعة يصل مجموع أيامها إلى 36 يوما من اجل إعداد الفريق لمواجهة منتخب فيتنام· فترتا تسجيل وحسب التعميم السنوي الذي أصدره اتحاد الكرة يتم فتح باب التسجيل للاعبين الأجانب اعتباراً من الأول من شهر يوليو وحتى يوم الثامن عشر من شهر سبتمبر لهذا العام وهو ما يعني أن باب استبدال اللاعبين الأجانب سيغلق قبل أن تخوض الفرق مباراتها الأولى في الدور التمهيدي لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة وبمعنى آخر قبل أن يشارك هؤلاء اللاعبين في أي مباراة رسمية مع فرقهم، أما فترة الانتقالات الشتوية فقد تم تحديد بدايتها بالسادس من شهر يناير ونهايتها في الثالث من شهر فبراير للعام القادم أي أن باب استبدال اللاعب الأجنبي سيغلق قبل انطلاق مباريات الأسبوع العاشر من الدوري العام· أول ثلاث جولات من المسابقة في ثلاثة أشهر مسابقة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى هي المسابقة الأهم في أجندة أي اتحاد كروي في العالم فهي المسابقة التي تحظى بمتابعة اكبر شريحة في الدولة كما أنها المسابقة التي تفرز اللاعبين الذي يشكلون عناصر المنتخب الوطني، وفي المواسم الماضية تعرضت هذه المسابقة إلى كثير من التوقفات مما أضعفها وأصابها بالوهن بشهادة الجميع، وكانت الكلمة الأولى التي تصدر من الجميع دائما انه لا صوت يعلو فوق صوت المنتخب الوطني وان أي إيقاف للمسابقة وحتى لو أصابها فالضعف فهو يهون في سبيل توفير أسباب النجاح للمنتخب الأول، ولكن في هذا الموسم وبعد إعلان جداول جولات المسابقة نلاحظ أن المسابقة قد تعلن الفشل مبكرا في ظل التوقفات الكثيرة في جولاتها حتى أن الجولات الاثنتين والعشرين من المسابقة ستتوقف ثلاث عشرة مرة لمدد تفوق الأيام العشرة بين كل جولة والأخرى، كما لن يشهد أي شهر في الموسم إقامة أربع جولات بشكل طبيعي مثلما يحدث في كل دول العالم وهذا الأمر ينبئ بالكثير من الخطر الذي سيهدد المسابقة الأم ويعني أن البطولة ستشهد تقطيع أوصالها بشكل غير طبيعي، ويكفي أن الجولة الأولى للمسابقة والتي ستنطلق في السابع والعشرين من الشهر الحالي ستتوقف بعدها المسابقة لمدة تقارب 24 يوما ثم سوف تستأنف من جديد في الحادي والعشرين من شهر أكتوبر وستكون الجولة الثانية وقتا سيتم استقطاعه من تجمع للمنتخب الوطني قبل مواجهة منتخب فيتنام في إياب المرحلة الأولى من تصفيات كأس العالم ثم تعود المسابقة لتتوقف لمدة 13 يوما وتستأنف الجولة الثالثة ثم تتوقف لمدة 24 يوما من جديد بسبب المشاركة في بطولة غانا الودية والبطولة العربية الحادية عشرة في مصر قبل أن نعود إلى الجولة الرابعة في السادس والعشرين من شهر نوفمبر· ومن النقاط التي يجب التوقف عندها في قراءة جدول مسابقة الدوري هي نقطة ختام المسابقة حيث تم تحديد الجولة الثانية والعشرين والأخيرة في موعد هو الخامس والعشرون من شهر يونيو من العام القادم· جولات الدوري تبدأ الجولة الأولى لبطولة الدوري العام في تاريخ 27/9 وتقام لمدة يومين ولن يشارك فريق الوحدة في هذه الجولة بسبب مشاركته في الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا وبعد نهاية هذه الجولة تتوقف المسابقة لمدة 24 يوم بسبب استعداد المنتخب لمباراتي فيتنام في تصفيات كأس العالم، أي أن المسابقة ستتوقف بمجرد أن تبدأ· وتنطلق الجولة الثانية في الحادي والعشرين من شهر أكتوبر وتقام هذه الجولة في فترة تجمع المنتخب الوطني استعدادا لمباراة الإياب أمام فيتنام حيث سيمنح اللاعبون راحة في وسط هذا التجمع ويعودون إلى أنديتهم للمشاركة في الجولة الثانية من المسابقة قبل أن يعودوا إلى المنتخب قبل مواجهة فيتنام بستة أيام وبعد الجولة الثانية تتوقف المسابقة لمدة 13 يوما لمواجهة فيتنام في مباراة الإياب· والجولة الثالثة تبدأ في الثاني من نوفمبر وتستمر لمدة يومين وتختتم ليتجمع المنتخب الوطني من جديد بعد نهايتها بيوم استعدادا لاستحقاقين حيث يشارك المنتخب الأول في دورة غانا الدولية الودية والتي يقال إن منتخبي كوستاريكا ومونتينيجرو سيشاركان فيها، كما سيشارك منتخب آخر لم يتم الإعلان عن هويته حتى الآن في البطولة العربية في مصر، وتتوقف مسابقة الدوري بعد نهاية الجولة الثالثة لمدة 24 يوما بسبب هاتين المشاركتين· وتنطلق الجولة الرابعة يوم 26/11 ومن ثم تتبعها الجولة الخامسة مباشرة يوم 30/11 وتختتم في 1/12 أي أن الجولات الخمس الأولى من المسابقة ستقام في أربعة أشهر حيث تنطلق الأولى في سبتمبر والثانية في أكتوبر والثالثة والرابعة في نوفمبر وتختتم الخامسة في ديسمبر وتتوقف المسابقة بعد الخامسة لمدة 10 أيام حيث تقام في الخامس من ديسمبر دور الـ16 لمسابقة الكأس وتنطلق الجولة السادسة في العاشر من نفس الشهر ومن ثم تتوقف المسابقة لمدة 11 يوما تتخللها إقامة مؤجلات الدوري وعيد الأضحى المبارك وتنطلق الجولة السابعة في 21/·12 وتعد هذه المرحلة هي التي تشهد الانتظام الأكبر في المسابقة بل وتعتبر الفترة الوحيدة في الموسم التي تقام فيها المسابقة بشكل منتظم حيث تقام أربع جولات في فترة تقارب الشهر، ثم تعود المسابقة إلى توقف جديد· وتتوقف المسابقة لمدة 27 يوما بسبب ظروف مشاركة المنتخب الاولمبي في بطولة مجلس التعاون ومشاركة المنتخب الأول في بطولة التحدي الدولية، وتنطلق الجولة الثامنة في تاريخ 17/1 أي بعد انتهاء بطولة مجلس التعاون لمنتخبات تحت 23 سنة بيوم واحد مما يعني أن فرصة مشاركة لاعبي المنتخب الاولمبي في مباريات الجولة ستكون ضعيفة مما يضع علامة استفهام أمام هذا التوقيت بالذات وتقام الجولة التاسعة يوم 26/1 أي بعد ثمانية أيام من نهاية الجولة الثامنة· ويعود المنتخب الوطني للتجمع من جديد بعد ختام مباريات الجولة التاسعة استعدادا للمباراة الأولى في تصفيات كأس العالم من المرحلة الثالثة والمقرر إقامتها تاريخ 6/2 ثم تقام الجولة العاشرة للدوري يوم 10/2 أي أن المسابقة ستتوقف لمدة 15 يوما وتنطلق الجولة الحادية عشرة يوم 16/2 ويختتم الدور الأول من مسابقة الدوري ثم تقام الجولة الثانية عشرة في تاريخ 22/2 قبل أن تتوقف المسابقة لمدة 12 يوما من اجل إقامة مباريات دور الثمانية لمسابقة الكأس حيث تنطلق الجولة الثالثة عشرة بتاريخ 5/3 ثم الجولة الرابعة عشرة بتاريخ 14/3. ويعود المنتخب الوطني ليخوض تجمعا قصيرا لمدة أسبوع استعدادا لخوض مباراته الثانية في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم والمقرر إقامتها في تاريخ 26/3 يعقبها مباريات الدور نصف النهائي لمسابقة كأس رئيس الدولة بتاريخ 31/3 وتستأنف مسابقة الدوري بإقامة مباريات الجولة الخامسة عشرة بتاريخ 4/4 أي أن المسابقة ستتوقف في تلك الفترة لمدة 21 يوما· وتعود المسابقة لتتوقف من جديد وذلك لمدة 14 يوما وذلك بسبب إقامة المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة بتاريخ 14/4 ويبدو التوقف في هذه المرحلة مبالغ فيه حيث أن المباراة النهائية لن تكون سوى لفريقين وكان من الممكن تأجيل أو تقديم مباراتيهما وتعود بطولة الدوري من جولتها السادسة عشرة بتاريخ 18/4 ثم تقام الجولة السابعة عشرة بتاريخ 27/·4 ومؤجلات الدوري ستكون سببا في تأجيل استئناف المسابقة وستتوقف بطولة الدوري لمدة 15 يوما بسبب ظروف هذه المؤجلات وان كانت المبررات في هذه الحالة ضعيفة للغاية على اعتبار انه لا يوجد في قوانين الاتحاد أو لوائحه ما يتسبب في توقف مسابقة الدوري بسبب إقامة المباريات المؤجلة والتي من الممكن إدراجها في منتصف الأسبوع، وهو الأمر الذي يحدث في كل دول العالم وعلى اعتبار أن الفرق التي تشارك في البطولات الخارجية قد تصادفها صعوبات اللعب مباراتين في الأسبوع الذي تضطر فيه إلى السفر خارج الدولة أما في المباريات التي تقام في الإمارات فالضغط يكون مقبولا من هذه الفرق فهي تشارك وتدفع ضريبة التواجد في البطولات الخارجية، كما أن الجولة التاسعة عشرة أيضا ستقام بعد ختام الجولة السابقة بعشرة أيام والأسباب أيضا غير واضحة باستثناء المؤجلات والمشاركات الخارجية ثم تقام الجولة رقم 20 بتاريخ 31/5 وهو الموعد المقترح سابقا لختام الموسم· وتتوقف مسابقة الدوري في الوقت المفترض فيه أن تكون قد اختتمت وتتبقى جولتان حيث يتجمع المنتخب الوطني اعتبارا من الأول من شهر يونيو استعدادا للمباراتين الثالثة والرابعة في تصفيات كأس العالم للمرحلة الثالثة وتستمر فترة التوقف لمدة 18 يوما، حيث تستأنف المسابقة من الجولة الحادية والعشرين بتاريخ 19/6 ثم تختتم المسابقة بإقامة الجولة الأخيرة بتاريخ 25/·6 مرونة في الوقت الضائع أبدى اتحاد الكرة في جملة تتذيل روزنامته الموسمية مرونة كان من المفترض أن تكون حاضرة أثناء إعداد الروزنامة، حيث يحتفظ الاتحاد بحقه في تعديل مواعيد أسابيع الدوري طبقاً لنتائج المنتخبات والأندية المشاركة في البطولات الخارجية، وهذه الجملة بالذات أوقفتنا عن استعراض مقارنة سريعة مع بعض الروزنامات الخارجية الأوربية أو العربية، فمجرد وجود هذه الجملة يعني أن الروزنامة من الممكن أن يتم تعديلها في أي وقت، وهي جملة قد لا تعني القيام بأجراء تعديلات طفيفة، بل تمنح الاتحاد الحق في تغيير الخريطة بالكامل، ولذا فمن الظلم أن نقارن بين روزنامة الاتحاد والبرامج الموجودة في الدول الأخرى، فهناك الموعد يتم احترامه، والروزنامة ثابتة لا يتم تعديلها إلا عندما يحدث طارئ وفي أضيق الحدود، ولذا نتغاضى عن نشر هذه المقارنة، لأننا لو نشرناها فنحن نظلم جميع الأطراف· المباراة اليتيمة بعد ختام الموسم وعندما تغلق ملفات المسابقات المحلية، يفاجئنا الاتحاد الآسيوي بمباراة يتيمة تقام في شهر أغسطس من العام القادم تم تحديد موعدها يوم الأربعاء 20/8 في إطار المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم وهي المباراة الخامسة، ولا نعلم السر في إقامة المباراة منفردة بهذا التوقيت أي أن المنتخب الوطني سيتم تجميعه من جديد في فترة الصيف وسيخوض معسكرات إعدادية من اجل لعب المباراة اليتيمة· المنتخب و الوحدة والمأزق الجـديد يبدو أن الاتحاد الآسيوي لا زال يدار بعقلية الهواية، في حين أن كل الأصوات التي تخرج من بيت هذا الاتحاد في كوالامبور تتحدث بلسان الاحتراف، وهذا الأمر يتبين جلياً في جدولة برامج الاتحاد الآسيوي في الفترة القادمة، وبنظرة سريعة على المواعيد التي وضعها الاتحاد الآسيوي لمباراتي المنتخب في المرحلة الأولى من تصفيات كأس العالم في مواجهة منتخب فيتنام يومي 8و28/10/،2007 ومن ثم نظرة على موعد مباراتي الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا في حال تأهل فريق الوحدة إلى هذا الدور والمقرر أن تقام يومي 3و24/10/2007 سيجد اتحاد الكرة ونادي الوحدة نفسيهما في مأزق حقيقي لا يمكن التكهن بمدى خطورته، حيث إن مباراة الدور نصف النهائي الأولى ستقام قبل مباراة الذهاب أمام فيتنام بخمسة أيام، فيما ستقام المباراة الثانية في نفس الدور قبل مباراة فيتنام الثانية بأربعة أيام، ولا نعلم على أي أساس يقوم الاتحاد الآسيوي بترتيب جداوله، كما لا نعلم مدى جدية هذا الاتحاد ومعرفته بمعنى الاحتراف الذي يتغنى به في كل مناسبة· ··والودية أم العربية·· أيهما الأهم؟ في شهر نوفمبر سيخوض منتخب الإمارات غمار بطولة ودية دولية ستقام في غانا حسبما أعلنت اللجنة الفنية في اتحاد الكرة، وستكون الدورة خلال الفترة من 17 وحتى 22/11/،2007 والغريب في أمر هذه المشاركة هو أن هناك استحقاقاً آخر سيتزامن مع هذه المشاركة، وسيخوضه منتخب آخر سيمثل الإمارات في البطولة العربية الحادية عشرة التي ستقام في جمهورية مصر خلال الفترة من الحادي عشر وحتى الخامس والعشرين من شهر نوفمبر، والى الآن لم تتم تسمية المنتخب الذي سيشارك في هذه البطولة، وهنا يطفو إلى السطح هذا التساؤل وهو طالما أن المشاركتين ستكونان في وقت واحد فهل المشاركة في بطولة ودية تقام في غانا أكثر جدوى من المشاركة في بطولة لها طابع تنافسي طالما أنهما تقامان في توقيت واحد؟ الروزنامة تتجاهل قرارات اتحاد الكرة!! يوم السادس من يونيو من عام ألفين وأربعة عقد اتحاد الإمارات لكرة القدم جلسته رقم (5) واصدر قراراً ينص على التالي: في حال وجود أي ارتباطات رسمية أو ودية للمنتخبات الوطنية (الأولمبي، الشباب، الناشئين، الأشبال) فسوف تستمر المسابقات المختلفة التي ينظمها الاتحاد بدون توقف، وتكون أولوية المشاركة للاعبين في المنتخبات الوطنية· هذا القرار يوجد أيضاً في التعميم السنوي الذي يصدره اتحاد الكرة قبل بداية الموسم، ويوجد النص في الصفحة رقم 32 من التعميم الذي يتكون من 110 صفحات· وفي روزنامة اتحاد الكرة للموسم الحالي توجد مخالفة كبيرة لهذا القرار، حيث إن مسابقة الدوري العام تتوقف بعد مباريات الأسبوع السابع الذي يقام بتاريخ 21/12 من اجل إفساح المجال للمنتخب الاولمبي الذي سيشارك في بطولة كأس مجلس التعاون للمنتخبات الاولمبية تحت 23 سنة خلال الفترة من 3 وحتى 16 من شهر يناير في العام المقبل، ويبدأ المنتخب الاولمبي التجمع بتاريخ 24/·12 ومن اجل إضفاء بعض الشرعية على هذا التوقف سيكون المنتخب الأول على موعد مع تجمع جديد من اجل المشاركة في بطولة التحدي الدولية في دبي، ولكن هذا التجمع سيكون متأخراً عن موعد ختام الجولة السابعة حيث سيكون بتاريخ 4/1 أي بعد ختام الجولة بثلاثة عشر يوماً، وهو ما يعني أن توقف المسابقة لم يكن بسبب المنتخب الأول، بل من اجل المنتخب الاولمبي، فهل علم الأشخاص الذين صاغوا تواريخ هذه الأجندة بوجود قرار من الاتحاد بخصوص ظروف إيقاف المسابقات؟ خصوصاً أن فترة التوقف التي تصل إلى 13 يوماً تكفي على اقل تقدير لإقامة جولتين من مسابقة الدوري تغني عن اللعب في شهر يونيو· وقد يقول قائل: إن المنتخب الاولمبي يضم مجموعة من العناصر الأساسية في بعض فرق الدوري، وهذا الكلام قد يحوي الكثير من الصحة، ولكن تبقى هناك قوانين ونظم ولوائح يتعين احترامها حتى تحافظ على شرعيتها، خصوصاً أنها صادرة من الجهة التي أصدرت الروزنامة، ولو فرضنا جدلاً أن هناك بعضَ اللاعبين الأساسيين في بعض فرق الدوري فلربما وصلنا إلى قناعة بإيقاف المسابقات كلما شارك احد منتخباتنا في أي بطولة، على اعتبار أن هناك العديدَ من لاعبي منتخب الشباب والناشئين يلعبون أساسيين في فرق أنديتهم· وبنظرة على الموعد الذي تم وضعه لاستئناف بطولة الدوري العام بعد هذه المشاركة نجد أن مَن حدَّد هذا التاريخ قد خانه التوفيق في هذه أيضاً، فهو يضع الجولة الثامنة في تاريخ 17/1 بينما لو قدر لمنتخبنا الاولمبي أن وصل إلى المباراة النهائية في البطولة الخليجية فهو سيخوض مباراته الأخيرة قبل استئناف بطولة الدوري بأقل من 24 ساعة، وهو ما يعني تلقائياً غياب لاعبي المنتخب الاولمبي عن فرقهم في الجولة الثامنة، إلا إذا صدرت الأوامر من إدارات الأندية بضرورة التحاق اللاعبين بصفوف الأندية من اجل خوض مباريات الدوري·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©