دبي (الاتحاد) - تختتم مباريات الجولة الثالثة عشرة من دوري المحترفين في زعبيل، عندما يلتقي الوصل وبني ياس في مواجهة صعبة لا تقبل أنصاف الحلول، يسعى من خلالها أصحاب الأرض لتحقيق الفوز واستغلال عاملي الأرض والجمهور، من أجل الاقتراب من المربع الذهبي واحتلال مركز متقدم يليق بمكانة الفريق ومدربه الأرجنتيني مارادونا، فيما يسعى بني ياس لتصحيح المسار والانطلاق من جديد بعد أن عانى خلال الدور الأول من النتائج السلبية التي أدت إلى تراجع الفريق في جدول الترتيب.
ويبحث الوصل في مباراة اليوم عن النقاط الثلاث والاقتراب تدريجياً من الفرق التي تحتل مراكز متقدمة في جدول الترتيب، ويحتل الفريق المركز السادس برصيد 18 نقطة جمعها من خمسة انتصارات و3 تعادلات مقابل أربع هزائم، وكان الوصل قبل توقف المسابقة قد حقق فوزاً مهماً خارج أرضه على فريق الشارقة.
وتعتبر فرصة الوصل ضئيلة نوعاً ما في سباق المنافسة على اللقب، ولكنه يطمح إلى احتلال مركز متقدم، واقتحام المربع الذهبي الذي قد يمثل أدنى طموحات “الأصفر” هذا الموسم، بعد أن عانى في فترات المسابقة المختلفة تذبذب المستويات، وهو ما أثر سلباً على النتائج التي لم تكن في المجمل عند مستوى الطموح، ويسعى الأرجنتيني مارادونا مدرب الفريق إلى إعداد فريق للمستقبل، يكون قادراً على مقارعة البقية والمنافسة على اللقب.
أما بني ياس، فقد عانى مرحلة انعدام في الوزن هذا الموسم، ودفع فاتورة النتائج المخيبة للآمال غالياً، حيث تراجع إلى المركز التاسع برصيد 13 نقطة، ولم يحقق سوى ثلاثة انتصارات، واختلف “السماوي” هذا الموسم عما كان عليه في الموسم الماضي عندما أنهى الدوري محتلاً مركز الوصيف، وكانت آخر مبارياته عندما تلقى الهزيمة في عقر داره أمام عجمان بهدف مقابل هدفين.
ولا يعيش بني ياس وضعاً مطمئناً، وهو بحاجة لجمع المزيد من النقاط للدخول في المنطقة الدافئة، والابتعاد عن دوامة القاع، ويسعى الأرجنتيني كالديرون، لإيجاد الحلول اللازمة، حتى يستعيد فريقه البريق الذي كان عليه، خصوصاً أنه يضم مجموعة متميزة من اللاعبين المواطنين الذين يحلم بهم أي مدرب، ويتمنى أن يكون ظهورهم متميزاً خلال الفترة القادمة.
عدد اليوم
