دبي (الاتحاد)
اختتم مركز المعلومات الإسلامي في دبي، التابع لجمعية دار البر، الدورة الثانية من مسابقة (مركز المعلومات الإسلامي للقرآن الكريم) لفئة «المهتدين الجدد»، والتي ينظمها المركز للعام الثاني على التوالي، على مستوى الدولة.
وأعلن المركز فوز 149 مشاركاً، من الذكور والإناث، بالمراكز الأولى في المسابقة الخاصة بـ«المهتدين الجدد»، ومُنح الفائزون جوائز مادية وعينية قيمة ومتنوعة بالإضافة لرحلات أداء مناسك العمرة، تتويجاً لجهودهم، وتحفيزاً لهم لمواصلة المضي على طريق الخير وحفظ كتاب الله، عز وجل، ورعايته وحسن تلاوته وترتيله والنهل من قيمه.
وقال راشد الجنيبي، مدير إدارة مركز المعلومات الإسلامي في «دار البر»: إن الهدف من هذه المسابقات القرآنية هو ربط «المهتدين الجدد» في دولة الإمارات بالقرآن الكريم، واستغلال أوقات فراغهم في حفظ كتاب الله جل وعلا وفهم معانيه والعمل به حتى يكون نبراساً لهم في حياتهم، عبر بث روح المنافسة والتحفيز المعنوي والمادي لهم، مؤكداً أن الجائزة القرآنية تشكل تعزيزاً لسياسة الدولة ورؤية القيادة الرشيدة، بنشر التسامح والمحبة والوسطية والفكر المعتدل.
وأشار الجنيبي إلى أن العدد الإجمالي للمشاركين في الدورة الثانية هذا العام من المسابقة القرآنية وصل إلى 309 متسابقين من فئة الذكور والإناث، بزيادة تجاوزت الـ 50% عن الدورة الأولى، وينتمون إلى 20 جنسية مختلفة حول العالم، من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين، ويقيمون في مختلف إمارات الدولة. يذكر أن مركز المعلومات الإسلامي والذي يُعنى بنشر الثقافة الإسلامية ورعاية وتأهيل المهتدين الجدد حقق العام الماضي العديد من المنجزات من أهمها إشهار إسلام العديد من المهتدين الجدد من 69 جنسية حول العالم، وقام بتوزيع أكثر من (مليون) إصدار تعريفي بالثقافة الإسلامية بأكثر من 25 لغة، من خلال مقر المركز وفروعه، ومن خلال مشروعه الثقافي الرائد (مشروع المنصات الثقافية) الموزعة في أكثر من 150 موقعاً من المواقع التي يرتادها الأجانب حول مختلف إمارات الدولة، وكما قدم المركز أكثر من 3200 فعالية ونشاط ثقافي وتعليمي وترفيهي خلال العام الماضي تهدف إلى نشر الثقافة الإسلامية والعربية وتعليم المهتدين الجدد الأحكام والمبادئ الإسلامية الوسطية المعتدلة، استفاد منها أكثر من 20 ألف شخص داخل الدولة.
عدد اليوم
