الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لقاء جديد بين عباس وأولمرت غداً

9 سبتمبر 2007 00:57
قال مسؤولون فلسطينيون أمس، إن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت سيلتقي مجددا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعلى الارجح غداً الاثنين، لتسريع الاتصالات الهادفة لاستئناف عملية السلام· وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ''الرئيس عباس سيلتقي رئيس الوزراء اولمرت الاسبوع المقبل'' دون ان يحدد موعد او مكان اللقاء· وأعلن مصدر حكومي اسرائيلي لوكالة ''فرانس برس'' ان اللقاء سيعقد ''الاثنين اوالثلاثاء قبل رأس السنة اليهودية الاربعاء''· وصرح مسؤول فلسطيني ثان طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة ''فرانس برس'' أن اللقاء سيعقد الاثنين في القدس المحتلة· وخلال لقائهما الاخير في الثامن والعشرين من أغسطس في القدس تطرق اولمرت وعباس الى النقاط الاساسية الهادفة لوضع وثيقة تعرض على المؤتمر الدولي للسلام الذي دعت الولايات المتحدة الى عقده في نوفمبر المقبل· والنقاط الاساسية في الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي هي مصير لاجئي عام 1948 وحدود الدولة الفلسطينية ووضع مدينة القدس· وكانت أنباء صحافية إسرائيلية قد قالت، إن حاييم رامون نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي عرض على الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني، انسحابا اسرائيليا من الضفة الغربية وتبادلا للأراضي في اطار تطبيق ''خرطة الطريق'' الاميركية للحل· وكان رامون التقى الدكتور فياض ومسؤولين فلسطينيين لبحث التوصل الى اعلان مبادئ مشترك للقاء واشنطن المقترح في شهر نوفمبر المقترح· ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض امس، واشنطن الى الاعداد الجيد للمؤتمر الدولي حول الشرق الاوسط، وقال فياض في افتتاح الملتقى السنوي الاول لسوق رأس المال الفلسطيني الذي بدأ اعماله في البيرة بالضفة الغربية المحتلة: ''نتطلع الى قيام الولايات المتحدة بالاعداد الجيد لمؤتمر الخريف الذي دعت اليه، وان تؤمن شروط نجاحه المتمثلة باتفاق واضح على قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو، ووضع جدول زمني ملزم وبضمانات دولية لاستكمال الاتفاق الفلسطيني الاسرائيلي على مختلف قضايا الحل النهائي في اسرع وقت، وقبول اسرائيلي صريح للمبادرة العربية''· واضاف ليس خافيا على احد ان السنوات العشر الماضية متخمة بالخطط واعلانات المبادئ والالتزامات غير المنفذة، ولا نرى فائدة في انعقاد المؤتمر (الدولي) دون توفير فرص النجاح الكامل من وجهة نظر الاطراف كافة، وعى رأسها الجانب الفلسطيني''· واستعرض فياض البرنامج الاقتصادي للحكومة وخططها للانعاش السريع وللتنمية والاصلاح متوسطة المدى، لكنه قال ان ''هذه الاستعدادات والخطط والبرامج ليست كافية بالطبع لإحداث التغيير المطلوب·
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©