9 سبتمبر 2007 01:13
كشف موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة ''حماس'' النقاب أمس عن وجود توتر في العلاقات بين حركته ومصر بسبب اختلاف الرؤى حول الحسم العسكري الذي نفذته الحركة يوم15 يونيو 2007 في قطاع غزة· وقال أبو مرزوق في تصريحات نقلتها وكالة أنباء ''سما'' الفلسطينية المستقلة ''إن الأحداث التي جرت في غزة عكست نفسها سلبيا، فرؤية المسؤولين في مصر أنه ما كان يجب أن تعالج الأحداث بهذه الطريقة ، والتزموا هم بالإطار القانوني الوطني والاتفاقات المعمول بها مع السلطة الفلسطينية، التي هي بحد ذاتها طرف في هذا النزاع''·
وأضاف أبو مرزوق ''أن العلاقات مع مصر لن تحكمها ظروف مؤقتة ،ولا الظروف الراهنة ،وهي علاقة أكبر من ذلك بكثير، و''حماس'' لم ولن تفعل ما يضر بهذه العلاقات، وستبذل كل جهدها لتصويب كل ما يعتري هذه العلاقة من سلبيات''· واستدرك قائلا:'' لكن مهما كانت العلاقات أخوية واستراتيجية ، لا يمكن أن يكون موقفنا هو الصبر والاحتمال على كل ما يدور من قتل في قطاع غزة ، حيث بلغ عدد القتلى خلال خمسة أشهر 256 شخصا دون أن تدافع الحركة عن نفسها''·
واستغرب في الوقت نفسه الاتهام الذي وجه إلى حركته، بإقامة علاقات عسكرية مع حركة ''الإخوان المسلمين'' في مصر·
ورفض أبو مرزوق الاشتراطات المسبقة التي يضعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،والتي تتعلق بالتراجع عما سماه ''الانقلاب العسكري'' لإجراء حوار مع ''حماس'' وتساءل: ''ما قيمة الحوار إن كان الرئيس الفلسطيني سيضع اشتراطات مسبقة لإجرائه؟··''
المصدر: غزة
عدد اليوم
