القمزي: ضربة الجزاء غيرت مجرى المباراة

قال سامي القمزي رئيس اللجنة المؤقتة بنادي الشباب إن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم لصالح العين في الشوط الثاني مثلت «منعرج» المباراة النهائية للكأس بعد أن كان اللقاء متكافئاً بين الفريقين. وأوضح أن لاعبي الشباب توتروا بعد ذلك ولم ينجحوا في التحكم بأعصابهم، الأمر الذي أسفر عنه طردين، والمباراة شهدت ظروفاً صعبة لم تتماش مع الشباب وأخرجت الفريق عن تركيزه، حيث لم يكن من السهل الحفاظ على تركيز اللاعبين وهدوء أعصابهم بعد ركلة الجزاء. وعن رأيه في احتساب الحكم محمد عبد الكريم لركلة الجزاء وطرد اللاعبين أسونساو وسالم سعد قال لا أريد التحدث في أداء الحكم ولا أستطيع تقييم ركلة الجزاء، لكن لو أدار المباراة حكم آخر لما احتسب الركلة. وأشار أيضاً إلى ان أخطاء الحكم لم تكن مؤثرة بدرجة كبيرة في المباراة، وما يمكن قوله هو إن أي فريق كان بإمكانه التعرض للظروف الصعبة التي مر بها الشباب. وعن أسباب الخسارة من وجهة نظره أكد القمزي أنه لا توجود أسباب حقيقية لخسارة المباراة النهائية لأن النتيجة إنتهت بهدف واحد والحظوظ كانت متساوية والعين لم يكن الأفضل في اللقاء، بالرغم من فوزه بالكأس لأن النتيجة بقيت على حالها حتى بعد أن لعب الشباب بتسعة لاعبين فقط، وبالتالي فإن الفائز ليس من كان الأفضل وإنما من حالفه التوفيق في اللقاء. وأكد أيضاً أن المباراة لم تشهد تفوق فريق عن الآخر داخل الملعب بل جاء اللقاء تكتيكياً بالدرجة الأولى، وهو أمر عادي نظراً لخصوصية مباريات نهائي الكأس والحسابات التي ترافقها. وعن مدى رضاه على مستوى الشباب في النهائي قال إن لاعبي الأخضر أدوا ما عليهم وبذلوا جهداً كبيراً وخاضوا مباراة تكتيكية كبيرة ولم يقصروا في الدفاع عن حظوظ الفريق، إلا أن نقطة التحول في المباراة أخرجتهم من تركيزهم. وبعد خسارة نهائي الكأس وتخوف الجماهير من تأثير ذلك على بقية مسيرة الشباب في الموسم الحالي أوضح رئيس اللجنة المؤقتة أن فرقة الجوارح ستركز عملها على المشاركة الآسيوية، خاصة أن الفريق يملك فرصة التأهل إلى الدور الثاني وسوف يلعب مباراتين متتاليتين على أرضه لذلك ينتظر أن تكون المشاركة الآسيوية المخرج المناسب للاعبين من أجواء الخسارة إلى جانب تحسين المركز في الدوري والعمل على تجهيز الفريق للموسم المقبل والبدء في الإعداد الجيد لمستقبل الفريق من الآن.