السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

1500 بحار في سباق مروّح للمحامل الشراعية «60 قدماً»

1500 بحار في سباق مروّح للمحامل الشراعية «60 قدماً»
9 فبراير 2012
(أبوظبي)- يرسم 1500 بحار غداً، واحدة من أجمل لوحات البحر والتراث، خلال سباق مروح للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وقد تقررت إقامته غداً، بدلاً من بعد غد، السبت، بناء على نصيحة «الأرصاد». يشارك البحارة الـ1500 على متن قرابة 100 محمل شراعي، حيث أعلنت اللجنة المنظمة، والتي شكلها نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، المنظم للسباق، عن تسجيل 87 محملاً حتى الآن، ولا يزال التسجيل مستمراً، حيث ينتهي في الثالثة عصر اليوم. وحددت اللجنة المنظمة «عالي جزيرة الضبعية» كنقطة التجمع للبحارة في الحادية عشرة من صباح الغد، على أن يتخلل التجمع، صلاة الجمعة، قبل انطلاقة السباق في الثانية والنصف بعد ظهر الغد، وصولاً إلى منطقة كاسر الأمواج. وتبلغ جوائز السباق أربعة ملايين و500 ألف درهم، ويحصل الفائز بالمركز الأول على 200 ألف درهم، فيما يحصل الثاني على 170 ألفاً، و150 ألفاً للثالث، وتتعدد الجوائز التحفيزية، حتى الفائز بالمركز السبعين، دعماً من القيادة، وتحفيزاً للمشاركين في هذا السباق. وتعد هذه الجولة، هي الثانية من بين ثلاث جولات، حسم الأولى، المحمل «الزير»، لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ومن المقرر مع نهاية الجولة الثالثة أن يتم تتويج بطل الموسم في 17 مارس المقبل، ويتنافس الجميع في الجولة الثانية، كما كان الحال في الأولى، بهدف تجميع أكبر قدر من النقاط، يعينهم في المنافسة على لقب الأفضل في الموسم. ومن جانبه، أعرب أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية والتراثية عن بالغ تقديره للقيادة، والدور الكبير الذي تقوم به في دعم الرياضات التراثية ومنها البحرية على وجه الخصوص، مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واصفاً هذا الدعم بأنه الوقود الذي يدفع الرياضة الإماراتية للأمام. كما أشاد الرميثي بدعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، راعي السباق، مؤكداً أن رعاية سموه لهذا السباق، تعد إحدى ضمانات النجاح، وهي جزء من يسير من عطاء سموه الذي لا يتوقف للرياضة الإماراتية. أضاف أن الرياضات التراثية بصفة خاصة لا تنسى عطاء ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لافتاً إلى أن دعم سموه، يأخذ العديد من الصور، أبرزها دعمه وإطلاقه للعديد من المبادرات، سواء في الدولة أو خارجها، تحمل اسم الإمارات، وتؤكد تمسك قيادته وشعبه، بميراث الآباء ووضعه في أعلى مكان. وأشار أحمد ثاني الرميثي إلى أن سباق اليوم، يعتبر حلقة في سلسلة العطاء بميدان الرياضات البحرية، التي أخذ النادي على عاتقه، دعمها بكل الصور، متكاملاً في هذا الدور مع الكثير من الهيئات والأندية الأخرى، ليصب الجميع في نبع واحد، وهو صون التراث البحري، وإظهاره في الواجهة، كما يستحق. وتمنى الرميثي التوفيق للمشاركين في سباق الغد، وأن يرسموا كما عودوا محبي الرياضات البحرية، لوحة من لوحات الإبداع على صفحة مياه أبوظبي، التي باتت تشهد كل يوم، سباقاً جديداً، يؤكد تمسك العاصمة والإمارات بماضيها الزاهي. واختتم الرميثي، مؤكداً أن استراتيجية النادي تحمل الكثير من الفعاليات المستقبلية التي تصب جميعها في مصلحة التراث، كما تواكب المستجدات على الساحة، وتلبية متطلبات هذا القطاع الرياضي الغالي على الإمارات. ومن جانبه، حث ماجد المهيري مدير نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، المتسابقين على رسم صورة رائعة، كما عودوا محبي الرياضات البحرية، مؤكداً أنه تم اتخاذ كافة الترتيبات لخروج السباق في أبهى صورة، لافتاً إلى التعاون مع جهاز حماية المنشآت، من أجل أن يتولى إجراءات السلامة، سعياً إلى سباق آمن تتوافر فيه كافة شروط الأمان للمتسابقين. أضاف أنه ستكون هناك 11 قارباً من النادي في قلب السباق لمتابعته لحظة بلحظة، والتدخل إذا ما دعت الضرورة إلى ذلك، كما سيتواجد عدد من المسعفين، من أجل الطوارئ أيضاً، لافتاً إلى أن اللجنة المنظمة توالي عملها منذ أيام للترتيب لكل صغيرة وكبيرة، من أجل الخروج بسباق ناجح، يواكب الرعاية الكريمة، ويواكب الأعداد الكبيرة من المشاركين. وعن العدد الكبير المشارك في السباق، قال المهيري: كل يوم هناك تطور، والإقبال دائماً يتزايد نسخة بعد أخرى، سواء في سباق المحامل أو غيره من السباقات البحرية، الأمر الذي يعكس أهمية هذه الرياضات ومكانتها لدى شعب الإمارات، مشيراً إلى أن مشاركة قرابة 1500 نوخذة في سباق واحد، هو أمر مشرف ويعد مؤشراً للنادي أنه يسير في الطريق الصحيح، وأن عملنا لتعزيز الرياضات البحرية على الخريطة الرياضية يؤتي ثماره من خلال هذه التجمعات التي تعد عناوين لما وصلنا إليه، ولما يمكننا البناء عليه مستقبلاً. وأعرب ماجد المهيري عن شكره لكل شركاء النجاح، الذين يتعاونون مع النادي في مهمته، سواء أكانوا رعاة أو هيئات وجهات تقدم الدعم اللوجستي، مشيراً إلى أن العمل الرياضي، يجب أن يكون كما هو الحال في المحامل الشراعية.. «يداً بيد .. تبني الغد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©