الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

20 خيمة مستوحاة من التراث بملتقى زايد بن محمد العائلي

20 خيمة مستوحاة من التراث بملتقى زايد بن محمد العائلي
14 فبراير 2014 00:16
دبي (الاتحاد) - ضمن نشاطات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، تتواصل فعاليات ملتقى زايد بن محمد العائلي بمنطقة الخوانيج الأولى التي روعي هذا العام أن تتناسب وجميع الأعمار والفئات المجتمعية والثقافية وتراعي خصوصية الأسر الإماراتية والعربية وتستمر الفعاليات حتى الأول من شهر مارس المقبل، وشيد الملتقى بين جنباته 20 خيمة تراثية مستوحاة من التراث، صرح بذلك عبدالله الخبي مسؤول الخدمات الترفيهية بالملتقى، وقال الخبي تم تشييد عدد 20 خيمة تراثية مصنوعة من العرشان وسعف النخيل، تعلوها البراجيل، بحيث تحاكي حياة الماضي وعراقته وتعبر عن الأيام الخوالي التي قضاها الأجداد. مشيراً بأن هذه الخيام مؤمنة بجميع وسائل الراحة والتجهيزات والتمديدات الحديثة ومفروشة ومشمولة بالخدمات الأساسية اللازمة لراحة العوائل، ومزودة بدورة مياه لكل خيمة، وأضاف الخبي أن المستأجرين لهذه الخيام من ضيوف الملتقى يستطيعون التجوال براحة كاملة فهي قريبة من منطقة السوق القديم، وركن الأكلات الشعبية، ومتحف الملتقى، وحديقة الحيوان، ويستطيع الزائر زيارة جميع أروقة وأرجاء الملتقى والتمتع بها بكل أريحية والعودة مرة أخرى للخيام، ليستمع من جديد بحياة الماضي ويعيش مع أصالة الآباء وذكريات الأجداد، في جو أسري وعائلي بهيج خاصة في هذا الوقت من الطقس البارد المفعم بالحيوية والنشاط. وأوضح مبارك الجابري المسؤول الإداري عن منطقة الخيام التراثية أن هذه الخيام تلقى إقبالًا كبيراً ومشجعاً من قبل الزوار ويزداد الإقبال على حجز الخيام بكثرة في نهاية الأسبوع، حيث تفضل بعض العوائل قضاء الإجازة الأسبوعية في ربوع الخيام المحاطة ببيئة صحراوية مشمولة بأشجار النخيل والأشجار المحلية المعروفة بطابع عصري مميز، مما يضفي جواً ممتعاً من الراحة للعوائل أثناء إقامتهم بالخيم، حيث تتجمع العوائل من شتى إمارات الدولة لقضاء أوقات ممتعة وسط أجواء ربيعية ولحظات ترفيهية جميلة. وأشار الجابري إلى أن إدارة الملتقى أولت اهتماماً خاصاً لراحة العوائل وإيجاد السبل المتاحة للترفيه عنهم ذلك فارتأت إضافة نوعية جديدة من الفعاليات وهي الخيام التراثية لان الإقامة في أيام نهاية الأسبوع يمنح الأسر وقتاً متسعاً من إقامة الحفلات والمناسبات الخاصة بهم، كما أن توفر السوق الشعبي بجانبها يساهم أيضاً في جذب الأسر إضافة إلى منطقة الألعاب لترفيه وتسلية الأطفال، فيكون ذلك نسيجاً مترابطاً من الخدمات المقدمة الأمر الذي ساهم في نجاح الهدف من إقامة الخيام التراثية التي كانت قد اندثرت في ذلك العصر ومحاولة إحيائها من جديد كونها أحد مقومات التراث الموروث وأجيالنا المعاصرة بحاجة إلى معرفة هذه الموروثات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©