الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«دبي الدولي للنشر» يناقش آلية وصول الناشر الإماراتي للأسواق العالمية

«دبي الدولي للنشر» يناقش آلية وصول الناشر الإماراتي للأسواق العالمية
5 مارس 2017 23:20
نوف الموسى (دبي) أطلقت مؤسسة الإمارات للآداب، بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، مؤتمر دبي الدولي الأول للنشر، صباح أمس، بفندق فندق إنتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي، وذلك تزامناً مع شهر القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2017، بحضور الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للآداب، رئيس مجلس إدارة شركة طيران الإمارات، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة في «هيئة دبي للثقافة والفنون»، نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الإمارات للآداب. حيث يشارك في المؤتمر قرابة الـ 30 خبيراً دولياً وإقليمياً في صناعة النشر، يحتفون بأهداف سياسة القراءة الوطنية، تعزيزاً للمحتوى الإبداعي للنشر المحلي والعالمي. ومن جهته، قدم عبد الله عبد الرحمن الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي كلمة بهذه المناسبة، أكد فيها أن الشفافية وعلاقة الثقة التي تربط بين أطراف صناعة النشر، هي إحدى القضايا المهمة والتحديات الأبرز، التي يأمل أن يناقشها المؤتمر، مؤكداً أهمية توفير قاعدة بيانات ترصد الإصدارات العربية، بحيث تكون منصة معيارية ومرجعية للحصول على البيانات كافة الخاصة بكل إصدار، إلى جانب توفير كل المعلومات الخاصة بدور النشر والأسواق التي تستهدفها والرقم المتوقع، مضيفاً أن مهمة قاعدة البيانات ستفيد صنّاع النشر، من خلال تقديمها لتصورات ورؤى نوعية للكاتب والناشر والموزع والجمهور، وصاحب المكتبة والباحثين والمؤسسة الرسمية. اتسم مؤتمر دبي الأول للنشر في يومه الأول، بمنظومة بحثية تفاعلية، تركزت أهم مناقشاتها حول آلية وصول الناشر الإماراتي والعربي للأسواق العالمية، إلى جانب مناقشة التأصيل المختلفة عن نموذج النشر الجديد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وصرحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الحدث: «نحن نهدف إلى جعل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً ثقافياً عالمياً، ونشر ثقافة القراءة يعد جزءاً لا يتجزأ من هذا الهدف. فمبادرات ومشاريع كمؤتمر دبي الدولي للنشر، تؤسس لحوارات مهمة بين خبراء إقليميين ودوليين في القطاع، الأمر الذي من شأنه أن يرتقي بمعايير النشر في الدولة، وعلى مستوى المنطقة أيضاً، وبالتالي تحسين نوعية المحتوى الإبداعي، واستقطاب جيل جديد من القراء». وقد حضرت سموها جلسات عدة في المؤتمر، من بينها جلسة نشر أكثر الكتب مبيعاً «دراسة تطبيقية»: الرشاقة في 15 دقيقة لـ «جو ويكس» قدمتها كارول تونكينسون، مؤسس دار «بلوبيرد»، وأدار الجلسة ديفيد بيري، وناقشت فيها المتحدثة تفاصيل العمل على الكتاب الذي لاقى نجاحاً في الترويج المرئي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزها « سناب شات»، وكيف تحولت الثواني المعدودة، لنجم يقدم وجبات طهي صحية إلى إنجاز معرفي، حقق فيه صاحب التجربة جو ويكس، نجاحاً بنشر 3 كتب في السنة. شملت جلسة «استراتيجيات النشر الكبيرة لدور النشر الصغيرة والمتوسطة» سؤالاً جوهرياً، وهو: ما هي أفضل الطرق لبيع الكتب وتسويقها في الشرق الأوسط؟ أثار خلالها المتحدث أدريان جرينوود، استفساراً تفاعلياً بين الجمهور، في إمكانية الناشر الإماراتي والعربي من الوصول إلى الأسواق العالمية، ليوضح المتحدث أدريان، أن المسألة بشكل أساسي، تعتمد على قاعدة «التوزيع»، وهي إشكالية عالمية وتحدٍ حقيقي. واستمرت الجلسات في صياغة فلسفة لبيئة النشر في المنطقة، من بينها جلسة «الابتكار في النشر لذوي الإعاقة البصرية» وجلسة «النشر على وسائل التواصل الاجتماعي: ما أنجز وما سينجز في المستقبل»، وجلسة «النشر في الإمارات العربية المتحدة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©