اتهمت عائلة المعارض السياسي شكري بلعيد، حركةَ النهضة الحاكمة في تونس بالوقوف وراء عملية اغتياله، إلا أن النهضة سارعت إلى نفي تورطها في الحادث، ملقية باللوم على فلول النظام السابق.
وألقى رئيس حزب حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي بالمسؤولية عن اغتيال القيادي في الجبهة الشعبية شكري بلعيد على فلول النظام السابق.
من جهتها، أعلنت الجبهة الشعبية التونسية المعارضة أنها قررت الانسحاب من المجلس التأسيسي المكلف بكتابة الدستور، ودعت إلى إضراب عام اليوم الخميس احتجاجاً على عملية الاغتيال.