لبنى القاسمي: الإمارات تسهم في رسم خريطة السعادة العالمية

أبوظبي (الاتحاد) ـ أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، حرص الإمارات على تعزيز التعاون والشراكة مع الأمم المتحدة، وكافة المؤسسات الدولية ودول العالم، لخلق عالم أفضل خال من المخاطر والتهديدات التي تجابه البشر، وتعزيز التنمية المستدامة التي تستهدف توفير الحياة الكريمة لكافة شعوب العالم، والارتقاء بمؤشرات السعادة في الدول النامية والبلدان الفقيرة، وهو ما يتضح جلياً مع جهود الدولة المتنامية ومكانتها المرموقة على صعيد كونها أكثر الدول عطاء إنسانيا في العالم، تأسساً على توجيهات قيادتها الرشيدة بفتح قنوات الإغاثة والدعم للمنكوبين والمتأثرين بالأزمات الإنسانية المختلفة، وإقامة المشاريع التنموية في الدول النامية. جاء ذلك، خلال لقاء معاليها، البروفسور جيفري ساكس، المستشار الخاص لـ بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة لأهداف الألفية الإنمائية، رئيس مركز الأرض بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأميركية، على هامش فعاليات القمة الحكومية الثانية والوفد المرافق له. وأكدت معالي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، خلال اللقاء، أن جهود القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود للارتقاء بمؤشرات السعادة الإنسانية على أرض الدولة، ساهم في تبوء الإمارات المرتبة الرابعة عشرة عالمياً، وفقا لمؤشر السعادة العالمي الصادر عن الأمم المتحدة، من خلال تبني حكومة الإمارات لاستراتيجيات تنموية هدفت لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة، فيما تسهم الإمارات بقوة ومن خلال التنسيق مع كافة المؤسسات والأطراف الفاعلة في العالم في رسم خارطة السعادة العالمية وتخفيف الآلام المنكوبين وتقديم قنوات الدعم المختلفة للدول النامية والشعوب الفقيرة. منوهة بجهود العديد من المؤسسات الإنسانية بالدولة، وتنوع جهود عطائها التنموي والإنساني. واستعرضت معاليها خلال اللقاء، جهود الدولة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية المتعلقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، كونها من الدول الفاعلة في تحقيق تلك الأهداف. بدوره، أكد المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وأحد المتحدثين عن مؤشرات السعادة خلال اليوم الثالث للقمة، خلال المقابلة، أن الإمارات استطاعت خلال 4 عقود من صياغة نموذج تنموي غير مسبوق في المنطقة، أسهم في توفير الحياة السعيدة والرغيدة للمواطنين والمقيمين مشيداً بحنكة وفلسفة قيادتها الرشيدة، وجهودها في تحقيق السعادة سواء داخل الدولة أو في العالم. حضر المقابلة هزاع القحطاني، وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي، وراشد الطنيجي، مدير إدارة الاتصال والعلاقات الدولية بالوزارة.