الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات العراقية تقترب من المجمع الحكومي في الموصل

القوات العراقية تقترب من المجمع الحكومي في الموصل
5 مارس 2017 23:32
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) قال قائد عسكري عراقي أمس إن القوات المشتركة أوشكت الوصول إلى المجمع الرئيسي للحكومة في الموصل في محافظة نينوى بعد اقتحامها حي الدواسة الذي يقع فيه المجمع، وهو هدفهم الرئيسي في الهجوم الرامي إلى طرد تنظيم «داعش» من المدينة، في حين تحدثت منظمات حقوقية دولية عن أعمال حرق ونهب قامت بها القوات المشتركة ومليشيات «الحشد الشعبي» في الموصل. وقال المقدم عبد الأمير المحمداوي أمس: يجب السيطرة على المجمع الذي يضم مجلس محافظة نينوى ومباني المحافظة اليوم الاثنين. وأضاف أن وحدات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية قريبة جداً من المجمع. وصرح العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة للتلفزيون الرسمي، أن القوات العراقية شنت أمس هجوماً جديداً للتقدم صوب وسط الموصل القديمة غرب دجلة متقدمة من الجنوب والجنوب الغربي، وأن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تقتحم حي الصمود وحي تل الرمان ولا زال التقدم مستمراً»، رغم تفجير التنظيم الإرهابي مفخخات لإعاقة تقدمها. وتوقف تقدم القوات في غرب الموصل خلال الساعات الثماني والأربعين المنصرمة بسبب الأحوال الجوية السيئة. وقال مسؤول إعلامي في قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية إن الأخيرة التي تتقدم من الجنوب عبر حي الدواسة وحي الدندان تقف على بعد مئات الأمتار من المباني الحكومية قرب المدينة القديمة. وكان قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت أعلن أمس، أن القوات العراقية اقتحمت حي الدواسة الذي يضم الأبنية الحكومية وسط الموصل، مضيفاً أن قوات أخرى من الشرطة تقتحم حي النبي شيت. ونقل بيان لخلية الإعلام الحربي في وقت سابق عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، أن «قوات الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع تقتحمان حي الدندان وحي الدواسة ولازال التقدم مستمرا». وقال إن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تقتحم حي الصمود وحي تل الرمان». وفي سياق متصل، أعلن مصدر في مدينة تكريت مقتل حاتم أمين العلي أحد شيوخ قبيلة الرئيس الراحل صدام حسين في إحدى نقاط التفتيش التابعة لـ«داعش» في الساحل الأيمن من الموصل أثناء محاولته الهرب. إلى ذلك كشفت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير أمس، قيام قوات عسكرية بحرق ونهب منازل في أربع قرى قرب مدينة الموصل دون أي ضرورة عسكرية، معتبرة ذلك جرائم حرب، ودعت الحكومة العراقية إلى التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها. ودعت المنظمة الولايات المتحدة والدول التي تساعد القوات الأمنية بالضغط على السلطات العراقية للتحقيق في هذه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الأطراف كافة ومنها مليشيات «الحشد الشعبي». وفي سياق أمني آخر، نجا مقرر البرلمان العراقي نيازي معمار أوغلو أمس، من محاولة اغتيال في محافظة أربيل. وفي بغداد قتل 4 نساء ورجلان في هجوم مسلح على منزل في منطقة الطالبية، وأسفر انفجار عبوة ناسفة قرب محل للحدادة في منطقة خان ضاري في قضاء أبي غريب عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين، كما قتل شخص وأصيب 3 آخرون في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الزيدان غرب بغداد. وعثر على جثة شاب قضى رمياً بالرصاص في ساحة ترابية في حي الوحدة جنوب شرق العاصمة، كما أصيب مدني بانفجار عبوة ناسفة في الحي الصناعي في قضاء التاجي شمال بغداد. وفي السياق ذاته، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من سوق شعبية بمنطقة المشاهدة شمال العاصمة مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 3 اخرين. وفي محافظة ديالى قتل شرطيان في انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولة تفكيكها في ناحية بهرز جنوب مدينة بعقوبة. 200 ألف نازح من غرب الموصل بغداد (وكالات) قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن العدد الإجمالي للمدنيين النازحين من مدينة الموصل العراقية ارتفع بشدة خلال الأيام الماضية وتجاوز 200 ألف أمس. ويفر النازحون من القتال بين قوات عراقية مدعومة من الولايات المتحدة ومتشددي تنظيم «داعش» الذين يسيطرون على الموصل في محافظة نينوى منذ 2014. وأظهر مؤشر المنظمة لتتبع النزوح من الموصل، أن العدد الإجمالي للنازحين منذ بدء الهجوم على «داعش» في أكتوبر، تجاوز 206 آلاف أمس، مقابل 164 ألفا في 26 فبراير. وذكرت منظمة الهجرة أن 45 ألف شخص فروا من غرب الموصل أمس. وأوضحت أن قسما كبيرا من هؤلاء توجهوا الى مخيمات أقيمت في محيط الموصل لاستقبالهم. وأحصت المنظمة عدد النازحين الذين وصلوا من الجانب الغربي إلى المخيمات منذ 25 فبراير تاريخ بدء توافدهم، وحتى أمس. وبلغ العدد الإجمالي للنازحين من شرق وغرب الموصل 206 آلاف و520 شخصا منذ أكتوبر، لكن عاد نحو 64 ألف شخص منهم إلى ديارهم في المناطق المحررة. وفي 28 فبراير وحده، وصل 17 ألف نازح من غرب الموصل، كما وصل 13 ألفا في 3 مارس. وكانت الأمم المتحدة تخشى نزوح مليون عراقي من المدينة، بينما قدرت منظمة الهجرة عدد النازحين بنحو 200 ألف. وأوى النازحون من الموصل إلى مخيم جديد في مدينة حمام العليل التي تقع على بعد نحو 25 كيلومترا جنوب الموصل والذي نصبت فيه 4000 خيمة ويتسع لاستضافة ما يصل إلى 24 ألف شخص. وقالت الأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء والوقود تتناقص في الموصل حيث تغلق الأسواق والمتاجر أبوابها. كما أصبحت إمدادات المياه نادرة والكهرباء غير منتظمة أو منقطعة تماما في العديد من الأحياء . أميركا تعترف بقتل 220 مدنياً بغير قصد عواصم (وكالات) اعترف الجيش الأميركي أمس، بمقتل 21 مدنياً خلال ضربات منفصلة للتحالف الدولي على مواقع لتنظيم «داعش» في العراق وسوريا بين نوفمبر 2016 ويناير من العام 2017. وقال الجيش في بيان، إن العدد الإجمالي للمدنيين الذين قتلهم التحالف من دون قصد ارتفع إلى 220 منذ بداية العمليات ضد التنظيم في 2014. وأضاف أن في 13 يناير الماضي قتل 8 مدنيين قرب مدينة الموصل العراقية، بعد أن قصفت طائرات منزلاً عن طريق الخطأ. وبين أنه خلال تحليل فيديو لما بعد الضربة جرى التعرف على مدنيين قرب المنزل، لم يكونوا ظاهرين قبل الضربة، مؤكداً أن بقية الضربات كانت في سوريا. وأشار إلى أن التحالف يبذل جهوداً استثنائية لضرب الأهداف العسكرية بطريقة تقلل خطر سقوط ضحايا من المدنيين. من جانبها، أشارت تقديرات جماعة «إيرورز» للمراقبة إلى مقتل 2463 مدنياً في ضربات جوية للتحالف الدولي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©