الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المعهد الدولي للأحجار الكريمة يفتتح مختبراً لتصنيف الألماس في دبي

المعهد الدولي للأحجار الكريمة يفتتح مختبراً لتصنيف الألماس في دبي
8 فبراير 2011 20:31
دبي (الاتحاد) - افتتح “المعهد الدولي للأحجار الكريمة” أكبر معهد مستقل في العالم لشهادات الألماس والأحجار الكريمة، امس اول مختبر لتصنيف الألماس والأحجار الكريمة ومعهد تدريبي تابع له في المنطقة، وذلك في برج الألماس بمركز دبي للسلع المتعددة، بحسب بيان صحفي أمس. وتعتبر شهادة “المعهد الدولي للأحجار الكريمة”، علامة للجودة يتم منحها للألماس المعترف به عالمياً، والمتداول في جميع أنحاء العالم. ويعمل في المختبر الجديد، والذي يعتبر المركز الأكبر للمعهد في المنطقة حالياً، أكثر من أربعين عاملاً فنياً، وتم تجهيزه بأحدث الوسائل التكنولوجية المتخصصة في تصنيف الألماس وإصدار الشهادات للألماس والمجوهرات والأحجار الكريمة. شهد الافتتاح أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة، وبمشاركة رونالد لوري، الرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للأحجار الكريمة، وبحضور نيكو دي هايمر، مدير عام المعهد في دبي، وبينويت شيفلرتس، مدير عام المعهد. وتبلغ مساحة المختبر 5000 قدم مربع، وسيعمل بمثابة المكتب الرئيسي للمعهد المعهد الدولي للأحجار الكريمة في المنطقة، حيث سيقدم المعهد مجموعة متميزة من الدورات التدريبية في تصنيف الألماس الخام، والألماس المصقول، والأحجار الملونة، بالإضافة إلى الدورات التدريبية في تصميم المجوهرات وتصنيف اللؤلؤ. كما سيقدم المعهد ورش عمل متخصصة للعاملين في محال التجزئة حول الألماس والأحجار الملونة. وقال أحمد بن سليّم،: “يوفر مركز دبي للسلع المتعددة من خلال برج ألماس، منصة شفافة وآمنة ومتطورة تستوعب جميع الأعمال المتعلقة بتجارة الألماس، حيث يحتضن البرج ذو البنية التحتية المتخصصة مجموعة من المرافق الخاصة بتجارة الألماس والتي تعمل على تشجيع وتحفيز نمو تجارة هذا الحجر الكريم من خلال دبي”. وتشمل هذه المرافق بورصة دبي الألماس، وهي منصة لتسهيل تداول الألماس وتنظيم الاجتماعات بين الأطراف المعنية، وخزائن أمنية متخصصة، ومرافق غلي وتنظيف الألماس، بالإضافة إلى توفير خدمات النقل والتوصيل الآمن عبر شركة (برنكس جلوبال سيرفسيز)، والخدمات المصرفية والتمويلية المتخصصة عبر كل من مصرف دبي الإمارات الوطني و”آنتويرب دايموند بنك”. وأضاف ابن سليم: “يسعدنا اليوم إضافة خدمات جديدة إلى الباقة المتوافرة، والتي يقدمها المعهد الدولي للأحجار الكريمة، وهي خدمة تقييم الألماس والتدريب المتخصص. كما نتطلع قدماً للعمل بشكل وثيق مع كل من المعهد الدولي للأحجار الكريمة والشركات الأخرى العاملة في مجال تجارة وصناعة الأحجار الكريمة ضمن برج ألماس، والتي بلغ عددها 300 شركة إقليمية وعالمية، وذلك بغرض التعاون معاً عبر خلق الفرص الرامية إلى تحفيز صناعة وتجارة الألماس بشكل عام”. وقال رونالد لوري، الرئيس التنفيذي لـ”المعهد الدولي للأحجار الكريمة” حول العالم “يعتبر برج الألماس واحداً من أهم المراكز العالمية التي تجمع تجمع صناعة الأحجار الكريمة تحت سقف واحد. ومع ازدياد الحاجة لوجود مختبر معترف به عالمياً، وبعد وجودنا في قلب سوق الذهب في دبي لأكثر من 13 عاماً، قررنا أن نصبح جزءاً من هذا المركز وإنشاء مختبر متكامل لنا في برج الألماس، بالإضافة إلى مكاتبنا القديمة في سوق الذهب بديرة”. وتابع لوري: “ويعمل في المختبر الجديد، والذي يعتبر المركز الأكبر لنا في المنطقة حالياً، أكثر من أربعين عاملاً فنياً. وتم تجهيز المختبر بأحدث المعدات التي يمكنها تحليل مئات العناصر وتصنيفها وتصديقها يومياً. كما سنقدم البرامج المعترف بها دولياً في صناعة وتصميم المجوهرات، والتي تمنح المهتمين في هذا القطاع فرصة التعرف إلى المزيد عن عالم الألماس”. وأضاف: “نحن نؤمن بأن هذا السوق يتمتع بإمكانات رائعة للنمو، فعلى الرغم من انخفاض مبيعات الألماس حول العالم في عام 2008، إلا أن السوق بدأ مجدداً بالنهوض والنمو بقوة، وهذا الذي جعلنا نفتتح المركز الجديدة في برج الألماس والذي سيجعلنا أقرب وأكثر قدرة على تلبية احتياجات عملائنا على نحو أسرع.” وأشار لوري إلى أن “المعهد الدولي للأحجار الكريمة” كان قد قام بإجراء مسح لسوق الألماس في عام 1996، وذلك في دبي ودول مجلس التعاون الخليجي، وجاءت النتيجة أن السوق يركز على الذهب بشكل أكبر، ويعزى ذلك إلى أن المنطقة كانت تشهد في تلك الفترة انحساراً في صناعة الألماس في المنطقة وقلة في معرفة المستهلكين بقيمته. وأوضح لوري: “بدأنا بتقديم دورات في تصنيف الألماس بالتعاون مع مجموعة دبي للذهب والمجوهرات منذ عام 1997 ومازالت هذه الدورات مستمرة حتى يومنا هذا، حيث شارك فيها أكثر من 2500 طالب بهدف الاستفادة من برامجنا التعليمية ودوراتنا العملية المكثفة. وبعد عامين من ذلك التاريخ، ارتفع عدد محال بيع الألماس والمجوهرات المرصعة بالألماس بشكل ملحوظ، والعديد منها مصدق من قبل المعهد الدولي للأحجار الكريمة”. وأضاف: “تمثل المجوهرات الألماسية اليوم أكثر من 50% من تجارة المجوهرات في دبي، ما يساوي أربع أضعاف ما كانت عليه قبل دخولنا السوق لأول مرة، وهذا فنحن فخورون جداً بالدور المهم الذي لعبناه في تثقيف تجّار الألماس ومنحهم الثقة في التعامل معه ومع المجوهرات الألماسية، من خلال حرصنا على تشكيل وعي أكبر لدى المستهلكين بأهمية شهادات التصديق”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©