جنيف (وام)
أدان مركز جنيف بأقسى العبارات عملية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً على أيدى «داعش» الارهابي واستنكر هذا العمل الوحشي الجبان الذي أودى بحياة الطيار وتقدم لعائلة الشهيد والشعب الأردني بأحر التعازي، مؤكداً عزمه مواصلة العمل بثبات من أجل تعزيز ثقافة التسامح المتأصلة في الدين الإسلامي والتي تسعى التنظيمات الإرهابية إلى تغييبها.
وأكد معالي الدكتور حنيف القاسم رئيس المركز أن جرائم التنظيم الإرهابي السابقة والأعمال البشعة التي يرتكبها اليوم ضد المدنيين الأبرياء لا تمت للدين الإسلامي وللمبادئ والقيم الانسانية بأي صلة وكلها خارجة عن الأعراف والتقاليد الإسلامية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود على المستويات المحلية والدولية والتحرك بشكل عاجل لمحاربة التطرف والإرهاب. وجدد القاسم دعوته المجتمع الدولي إلى تضافر الجهود والعمل على تشكيل تحالف دولي يتضمن استراتيجية واضحة وعملية لمواجهة ظاهرة الارهاب الدولي لاستئصال الفكر المتطرف والمتشدد ومحاربة الإرهاب أينما وجد، موضحاً أن مركز جنيف كان قد حذر مراراً من تنامي ظاهرة الإرهاب تحت شعار الدين الأمر الذي يتطلب ضرب جذوره ومنابعه وعدم الاكتفاء بالتعامل مع نتائجه فالأصل في الموضوع المتصل بالممارسات الإرهابية هو التعامل مع الفكر المتشدد ومنابعه.