افتتاح المعرض الوطني الرابع للفنون التشكيلية والمقتنيات الأحد المقبل

يجري نادي ضباط القوات المسلحة التحضيرات النهائية للمعرض الوطني الرابع للفنون التشكيلية والمقتنيات الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شـؤون الرئاسة من 16 /9 إلى 1/10 بمقر النادي بأبوظبي· وقال سعادة اللواء الركن محمد هلال سرور الكعبي نائب رئيس أركان القوات المسلحة رئيس مجلس إدارة النادي: لم يعد يخفى على أحد، أن ما نحققه من تطور كبير في المعرض الوطني للفنون التشكيلية والمقتنيات، الذي انطلق في العاصمة أبوظبي منذ أربع سنوات، يعود إلى توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى الرعاية الكريمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة· والآن ونحن نضع اللمسات النهائية على المعرض، نستطيع أن نستشف النجاح الذي ستحققه هذه الدورة الرابعة، لما فيها من تميز، وتنوع تحرص إدارة النادي على إيجادها في كل دورة من دورات المعرض· وأشار اللواء الكعبي إلى أن المعرض يحتوي على أعمال فنانين تشكيليين محترفين وهواة، يقدمون من خلالها تجاربهم الفنية المتنوعة من رسم ونحت وخط عربي وتصوير فوتوغرافي، عبر مواضيع جسدوا من خلالها واقع الدولة ما بين الماضي والحاضر، إلى جانب مواضيع أخرى تعكس رؤية وتجربة الفنان المشارك· كما يستمر المعرض في تقديم بعض الأجنحة مثل الجناح الخاص بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' مؤسس دولتنا الحديثة، من خلال عرض مجموعة من اللوحات الفنية التي توثق مسيرة الشيخ زايد ''رحمه الله'' أثناء جولاته المحلية، وتواجده في المحافل الدولية· الأجنحة المستحدثة وأضاف الكعبي: باعتبارنا نؤمن بأهمية التعاون بين مؤسسات الدولة، أقمنا هذا العام أجنحة جديدة مثل جناح جمعية الصحافيين، وفيه تعرض أهم الأعمال التي تميز بها المصورون الصحافيون من خلال ما رصدوه بعدساتهم من مختلف النشاطات والمناظر الجمالية للدولة· وقال اللواء الكعبي إن التنوع البصري والثقافي يجعل من المعرض هدفا للزوار، بحيث برهنت الدورات السابقة على زيادة عدد الزوار الذين يستقطبهم المعرض، من مختلف الشرائح الاجتماعية، والعلمية مما يمنح المعرض بعدا دوليا بحيث يستطيع الزوار المقيمون أن يطلعوا على ثقافة وفن المنطقة، في معرض متميز، يحرص على التطور وتقديم المزيد في كل دورة من دوراته التي تقام في شهر رمضان المبارك، بالتوازي مع العديد من الفعاليات الثقافية، والرياضية والاجتماعية في إطار خطتنا الاستراتيجية والتي تشمل إقامة مثل هذه النشاطات على مدار العام· التحضيرات للدورة وقال خالد الحمادي المنسق العام للمعرض: كما هو معلوم للسنة الرابعة على التوالي سيفتتح المعرض أبوابه للزوار خلال شهر رمضان المبارك ومنذ بداية الإعلان عن المعرض في دوراته الحالية، عقدنا العديد من الاجتماعات مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ومع جمعية الصحافيين، ومع الجهات الأخرى كمركز الوثائق والبحوث· كما عملنا على تلقي الأعمال المشاركة خلال المدة التي تم تحديدها، والتي انتهت بتاريخ 25 أغسطس، لتقوم فيما بعد لجنة الفرز باختيار حوالي 1200 عمل فني من الأعمال الفنية المقدمة، منهم 350 عملا مقدما من جمعية الصحافيين، إلى جانب الأعمال التشكيلية الأخرى وذلك من منطلق زيادة مساحة المعرض واستيعاب أكبر كم من الأعمال المبدعة التي تساهم في نشر الثقافة البصرية بين الناس· مشاركات وأكد الدكتور عبدالله الريس مدير عام مركز الوثائق والبحوث التابع لوزارة شؤون الرئاسة أن المركز يحرص على المشاركة السنوية في المعرض الوطني للفنون التشكيلية والمقتنيات، من خلال جناح خاص، يعرض الكثير من الوثائق الرسمية، الخاصة بمنطقة الخليج وتاريخها، والتي تعتبر جزءا هاما من الوثائق النادرة التي يحرص المعرض على جمعها، منذ تأسيسه إلى الآن، وفي هذا العام نركز على سرد تاريخ الإمارات بالصور والوثائق النادرة التي تعود للعهود البرتغالية والهولندية والبريطانية، وأخيرا قيام دولة الاتحاد، إلى جانب العديد من الإصدارات التي يقوم المركز بنشرها سنويا، مناقشا فيها الكثير من القضايا التي تهم الدولة بشكل خاص ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام· ومن جانبه أشار محمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين الى أن مشاركتنا تأتي في هذا المعرض للمرة الأولى، كترجمة فعلية لسياسة الجمعية في التواجد والمشاركة في الفعاليات والأنشطة· وسيتم عرض 350 عملا مختارا للمصورين الأعضاء في الجمعية، من مجموعة كبيرة من الصور التي التقطوها خلال عملهم في الكثير من المناسبات، وفيها ما هو متنوع ما بين المناسبات الرسمية والرياضية والتراثية وغيرها من مشاهد جمالية أو رسمية·