واشنطن (يو بي أي) - قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف، امس، تعليقا على زيارة وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية نبيل فهمي إلى روسيا «ان دولاً كثيرة ترغب بإقامة علاقات مع مصر»، واضافت ردا على سؤال عما اذا كانت أميركا قلقة من أي تقارب بين مصر وروسيا «نحن نعلم ان دولاً كثيرة مهتمة بمصر وتريد إقامة علاقات معها»، وتابعت «لن أقول إن كانت سيئة أو إيجابية، وسأنظر في تفاصيل هذه الزيارة وأرى إن كانت لدينا أية تفاصيل إضافية في هذا الصدد».
وأوضحت هارف عندما قيل لها ان هذه أول زيارة للسيسي إلى روسيا، وهو سيصبح رئيس مصر المستقبلي «لا أعتقد اننا نعرف ما ستكون النتيجة في مصر عندما تمضي العملية الانتقالية السياسية قدماً بعد الحكومة الانتقالية، ولا أعتقد انه أعلن عن ترشحه بعد». وقالت ردا على سؤال حول توقيف أحد الموظفين المحليين في السفارة الأميركية بالقاهرة لارتباطه بجماعة «الاخوان المسلمين» «ان التواصل مستمر مع الحكومة المصرية سعياً وراء معلومات إضافية»، موضحة «ان أميركا لم تصنف الجماعة على انها منظمة إرهابية وهي تتواصل مع كافة الأطراف المصرية سعياً وراء حكومة تشمل كل الأطراف في مصر وهذا يشمل الأخوان». وسئلت إن كان ثمة تواصل دائم مع الجماعة لمناقشة الوضع السياسي في مصر، فأجابت «بالتأكيد».
عدد اليوم
