الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

5 قتلى و15 جريحاً باشتباكات قبلية مسلحة في ليبيا

14 فبراير 2014 00:31
طرابلس (وكالات)- قتل 5 أشخاص وأصيب 15 آخرون بجروح أمس باشتباكات قبلية مسلّحة بمدينة الزاوية غرب طرابلس. وذكرت قناة (النبأ) الليبية أن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون بجروح، باشتباكات قبيلة مسلّحة بمدينة الزاوية 40 كلم غرب طرابلس، مشيرة إلى أن الاشتباكات اندلعت على خلفية صدامات وقعت الليلة قبل الماضية بميدان الشهداء بالمدينة، والتي أدّت بدورها إلى مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين. وأوضحت أن الأوضاع حالياً هادئة في المدينة، حيث أعيد فتح الطريق الساحلي الذي يربط بين ليبيا وتونس، فيما تم تسريح طلبة المدارس. يذكر أن ليبيا تشهد انتشاراً كثيفاً للأسلحة في أيدي مواطنيها، ما يؤدي إلى سقوط أعداد متزايدة من الضحايا إثر أي إشكال. في غضون ذلك، حذّرت منظمة العفو الدولية أمس من تصاعد القيود على حرية التعبير في ليبيا بشكل يهدّد الحقوق التي سعى الليبيون لتحقيقها، بعد الإطاحة بنظام العقيد معمّر القذافي عام 2011. وقالت المنظمة إن السلطات الليبية عزّزت قانوناً من عهد القذافي يجرّم إهانة الدولة أو شعارها أو العلم، في أحدث خطوة لخنق المعارضة، باعتمادها نسخة معدّلة من المادة 195 من قانون العقوبات التي تحظر انتقاد ثورة 17 فبراير أو إهانة المسؤولين الحكوميين، وعلى غرار القانون الذي اعتمده نظام القذافي وحظر جميع الانتقادات، واعتبرها هجوماً ضد ثورة الفاتح وقائدها. وأضافت أن السلطات الليبية اعتمدت الشهر الماضي مرسوماً آخر لمعاقبة الطلاب الليبيين في الخارج وموظفي الدولة الذين شاركوا في أنشطة معادية لثورة 17 فبراير من خلال سحب منحهم الدراسية وتجميد رواتبهم ومكافآتهم، أوعز للسفارات والجهات المعنية بتقديم أسماء المشاركين في تلك الأنشطة إلى النيابة العامة للتحقيق معهم. ودعت المنظمة السلطات الليبية إلى إلغاء جميع القوانين التي تضع قيوداً لا مبرر لها على حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع في جميع أنحاء ليبيا. من جانبها، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس إن ليبيا أخفقت في منح الحقوق الأساسية في سلامة الإجراءات القضائية إلى سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الراحل معمر القذافي، وغيره من المسؤولين السابقين. وأعلنت المنظمة أنها أجرت في 23 يناير الماضي مقابلة مع نجل القذافي في مكتب داخل قاعدة ببلدة الزنتان تخضع لسيطرة قوة الحراسة التي تحتجزه في مكان غير معلن، وتقول إنها تعمل تحت سلطة وزارة الدفاع. كما زارت المنظمة رئيس المخابرات العسكرية السابق عبد الله السنوسي، ورئيسي الوزراء السابقين البغدادي المحمودي، وأبو زيد دوردة، بمؤسسة الإصلاح والتأهيل الهضبة بطرابلس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©